العوضات : قدرة الفيصلي على المنافسة بكأس الإتحاد الآسيوي مشروطة
جو 24 : أكد راتب العوضات المدير الفني للفيصلي الأردني بأن نجاحه في قيادة الفريق لتحقيق الإنتصارات في بطولتي الدوري وكأس الأردن له عدة عوامل.
وعبر العوضات في حوار شامل مع موقع ، عن سعادته بعدول النادي الفيصلي عن قراره والعودة للمشاركة في بطولة كأس الإتحاد الآسيوي بكرة القدم.
وعرج العوضات على الصعوبات التي يواجهها فريق الفيصلي قبل كل مباراة يخوضها، وذلك عبر الحوار التالي:
*تسلمت قيادة فريق الفيصلي مؤخراً بعدما تركته مضطراً لفترة قصيرة، لتنتشله من الغرق وتقوده للإنتصارات كما فعلت في الموسم الماضي حينما أنقذته من شبح الهبوط وقدته للتتويج بكأس الأردن.. فما هي الخلطة السرية التي تستخدمها في صناعة الإنتصارات والإنجاز؟.
بداية التوفيق هو من عند الله قبل كل شيء، كما أن الله خلق لنا عقول لنفكر فيها، فالمدرب المجتهد هو الذي يعرف احتياجات لاعبيه ويقربهم إليه، ويدرك قدراتهم جيداً ويوظفها في المكان السليم، كما أن المدرب يجب أن يكون ملماً بشكل متعمق بقدرات خصومه من الفرق.
*يقال بأن الشخصية القوية لراتب العوضات هي وراء ما يحققه مع الفيصلي؟
من وجهة نظري بأن 70% من نجاح أي مدرب ترتبط بطبيعة شخصيته، فالشخصية القوية للمدرب مهمة للغاية، و15% من مهمته فنية ، ويحتاج لـ10% حظ ، و5 % متفرقات، وهذه النسبة تؤكد أهمية أن يتمتع المدرب بشخصية قوية ومتزنة تسعفه على القيادة المميزة لأي فريق، فمدرب لا يمتلك الشخصية ويمتلك المؤهلات الفنية قد لا ينجح في قيادة أي فريق.
*حقق الفيصلي الفوز مؤخراً على ذات راس، كيف تقييم أداء فريقك في هذه المباراة؟
العامل النفسي مهم، وهنالك بعض اللاعبين تأثروا في خسارة المنتخب الأخيرة، كما أن بعض اللاعبين ما يزالوا متأثرين على اعتبار أنهم لم يستدعوا لصفوف المنتخب، وهنا تقع المهمة على المدرب في كيفية تهيئة اللاعبين نفسياً، وعليه فإن مباراة ذات راس كانت صعبة ومهمة في ذات الوقت، والحمد لله عرفنا كيف نتعامل مع معطيات خصمنا وتهيئة اللاعبين بالشكل الأمثل، وعدنا من الكرك بفوز ثمين.
*وما هي رؤيتكم للمواجهة المقبلة مع الجزيرة؟
نحترم فريق الجزيرة وقدراته وهو من أفضل الفرق التي تلعب كرة قدم حديثة، الجزيرة تعرض للخسارة أمام شباب الردن بهدفين وهو يطمح للتعويض، والفيصلي حقق انتصاره الثاني على التوالي ويسعى لمواصلة هذه الإنتصارات والإقتراب أكثر من الصدارة، نحن جاهزون للمواجهة، وبالتأكيد سنخوض لقاء قويا أمام فريق يضم عناصر مميزة.
*وماذا عن أبرز الصعوبات التي تواجه فريق الفيصلي؟
ليس الفيصلي وحده وإنما جميع الأندية تعاني من ضائقة مالية كبيرة، وهنا نطالب الدولة بضرورة دعم هذه الأندية حتى تقوم بالواجبات المنوطة بها على خير ما يرام لتحقيق التطور المنشود على صعيد كرة القدم، كما أن دعم الأندية يتيح لها الفرصة للإستثمار والحصول على مداخيل ثابتة تعينها على التعامل مع متطلبات الإحتراف.
*وهل تجدون الملاعب التدريبية المناسبة؟
بالتأكيد مشكلة الملاعب أيضاً تشكل لنا تحديا كبيراً، فالجميع يعلم بأن الأردن تفتقر للملاعب المناسبة، وهنالك صعوبة بالغة في عملية حجز الملاعب، فالمدرب بحاجة في بعض الأحيان لعمل تدريبين اثنين في اليوم الواحد، تدريب عام للفريق وتدريب اختصاص للمدافعين والمهاجمين لكن قلة الملاعب تحول دون ذلك، فضلا عن أن حجز الملاعب المناسبة يكلف الأندية 100 دينار للتدريب الواحد وهو مبلغ كبير بالنظر لامكانات الأندية الأردنية، وفي الوقت ذاته لا بد لنا أن نشيد بإمانة عمان التي تسعى جاهدة لتوفير الملاعب التدريبية أمام الأندية وتتعاون معها بشكل جيد رغم حالة الضغط التي تشهدها هذه الملاعب.
*كيف تلقيت نبأ عدول الفيصلي وعودته للمشاركة ببطولة كأس الإتحاد الآسيوي؟
بالتأكيد فإن مشاركة الفيصلي بكأس الإتحاد الآسيوي تعتبر مهمة ومثمرة، والإعتذار تم نظراً للتكاليف الباهظة لهذه المشاركة والتي تبلغ نحو 200 ألف دولار، لكن إدارة النادي استدركت الأمر وبخاصة أنها تلقت وعوداً من الجماهير بدعم مشاركة الفيصلي في كأس الإتحاد الآسيوي، وقرار العدول عن عدم المشاركة تلقيته بسعادة كبيرة حالي كحال اللاعبين والجماهير، ولهذا فإننا نأمل المشاركة.
*برأيك.. هل يمتلك الفيصلي قدرة المنافسة مجدداً على لقب كأس الإتحاد الآسيوي، وهو الذي ظفر بلقبها مرتين؟
أعتقد أن الفيصلي قادر على المنافسة على لقب كأس الإتحاد الآسيوي لكن الأمر يبقى مشروطاً بأهمية توفر المال، بحيث يتقاضى اللاعبون مستحقاتهم بالاوقات المحددة وبما يضمن عدم حدوث أي اشكالية، فالعامل المالي بعصر الإحتراف أصبح عاملاً رئيسياً لنجاح أي فريق، فالفيصلي يمتلك لاعبين جيدين وقادرين على المنافسة.
*قمتُ مؤخراً باستدعاء المهاجم البرازيلي سانتوس وقد يظهر مع الفيصلي في اللقاء المقبل، برأيك هل سيحقق الإضافة؟
للعلم فقط فإن النادي الفيصلي فسخ عقد المهاجم سانتوس وحينما عدتُ وتسلمتُ المهمة طلبتُ اعادة التعاقد مع سانتوس فهو لاعب يمتلك الخبرة والقدرة على تسجيل الأهداف وسيشكل اضافة هجومية مهمة، ولقد كان في طريقه للإحتراف في الدوري الياباني قبل أن يقرر العودة للفيصلي.
كووورة
وعبر العوضات في حوار شامل مع موقع ، عن سعادته بعدول النادي الفيصلي عن قراره والعودة للمشاركة في بطولة كأس الإتحاد الآسيوي بكرة القدم.
وعرج العوضات على الصعوبات التي يواجهها فريق الفيصلي قبل كل مباراة يخوضها، وذلك عبر الحوار التالي:
*تسلمت قيادة فريق الفيصلي مؤخراً بعدما تركته مضطراً لفترة قصيرة، لتنتشله من الغرق وتقوده للإنتصارات كما فعلت في الموسم الماضي حينما أنقذته من شبح الهبوط وقدته للتتويج بكأس الأردن.. فما هي الخلطة السرية التي تستخدمها في صناعة الإنتصارات والإنجاز؟.
بداية التوفيق هو من عند الله قبل كل شيء، كما أن الله خلق لنا عقول لنفكر فيها، فالمدرب المجتهد هو الذي يعرف احتياجات لاعبيه ويقربهم إليه، ويدرك قدراتهم جيداً ويوظفها في المكان السليم، كما أن المدرب يجب أن يكون ملماً بشكل متعمق بقدرات خصومه من الفرق.
*يقال بأن الشخصية القوية لراتب العوضات هي وراء ما يحققه مع الفيصلي؟
من وجهة نظري بأن 70% من نجاح أي مدرب ترتبط بطبيعة شخصيته، فالشخصية القوية للمدرب مهمة للغاية، و15% من مهمته فنية ، ويحتاج لـ10% حظ ، و5 % متفرقات، وهذه النسبة تؤكد أهمية أن يتمتع المدرب بشخصية قوية ومتزنة تسعفه على القيادة المميزة لأي فريق، فمدرب لا يمتلك الشخصية ويمتلك المؤهلات الفنية قد لا ينجح في قيادة أي فريق.
*حقق الفيصلي الفوز مؤخراً على ذات راس، كيف تقييم أداء فريقك في هذه المباراة؟
العامل النفسي مهم، وهنالك بعض اللاعبين تأثروا في خسارة المنتخب الأخيرة، كما أن بعض اللاعبين ما يزالوا متأثرين على اعتبار أنهم لم يستدعوا لصفوف المنتخب، وهنا تقع المهمة على المدرب في كيفية تهيئة اللاعبين نفسياً، وعليه فإن مباراة ذات راس كانت صعبة ومهمة في ذات الوقت، والحمد لله عرفنا كيف نتعامل مع معطيات خصمنا وتهيئة اللاعبين بالشكل الأمثل، وعدنا من الكرك بفوز ثمين.
*وما هي رؤيتكم للمواجهة المقبلة مع الجزيرة؟
نحترم فريق الجزيرة وقدراته وهو من أفضل الفرق التي تلعب كرة قدم حديثة، الجزيرة تعرض للخسارة أمام شباب الردن بهدفين وهو يطمح للتعويض، والفيصلي حقق انتصاره الثاني على التوالي ويسعى لمواصلة هذه الإنتصارات والإقتراب أكثر من الصدارة، نحن جاهزون للمواجهة، وبالتأكيد سنخوض لقاء قويا أمام فريق يضم عناصر مميزة.
*وماذا عن أبرز الصعوبات التي تواجه فريق الفيصلي؟
ليس الفيصلي وحده وإنما جميع الأندية تعاني من ضائقة مالية كبيرة، وهنا نطالب الدولة بضرورة دعم هذه الأندية حتى تقوم بالواجبات المنوطة بها على خير ما يرام لتحقيق التطور المنشود على صعيد كرة القدم، كما أن دعم الأندية يتيح لها الفرصة للإستثمار والحصول على مداخيل ثابتة تعينها على التعامل مع متطلبات الإحتراف.
*وهل تجدون الملاعب التدريبية المناسبة؟
بالتأكيد مشكلة الملاعب أيضاً تشكل لنا تحديا كبيراً، فالجميع يعلم بأن الأردن تفتقر للملاعب المناسبة، وهنالك صعوبة بالغة في عملية حجز الملاعب، فالمدرب بحاجة في بعض الأحيان لعمل تدريبين اثنين في اليوم الواحد، تدريب عام للفريق وتدريب اختصاص للمدافعين والمهاجمين لكن قلة الملاعب تحول دون ذلك، فضلا عن أن حجز الملاعب المناسبة يكلف الأندية 100 دينار للتدريب الواحد وهو مبلغ كبير بالنظر لامكانات الأندية الأردنية، وفي الوقت ذاته لا بد لنا أن نشيد بإمانة عمان التي تسعى جاهدة لتوفير الملاعب التدريبية أمام الأندية وتتعاون معها بشكل جيد رغم حالة الضغط التي تشهدها هذه الملاعب.
*كيف تلقيت نبأ عدول الفيصلي وعودته للمشاركة ببطولة كأس الإتحاد الآسيوي؟
بالتأكيد فإن مشاركة الفيصلي بكأس الإتحاد الآسيوي تعتبر مهمة ومثمرة، والإعتذار تم نظراً للتكاليف الباهظة لهذه المشاركة والتي تبلغ نحو 200 ألف دولار، لكن إدارة النادي استدركت الأمر وبخاصة أنها تلقت وعوداً من الجماهير بدعم مشاركة الفيصلي في كأس الإتحاد الآسيوي، وقرار العدول عن عدم المشاركة تلقيته بسعادة كبيرة حالي كحال اللاعبين والجماهير، ولهذا فإننا نأمل المشاركة.
*برأيك.. هل يمتلك الفيصلي قدرة المنافسة مجدداً على لقب كأس الإتحاد الآسيوي، وهو الذي ظفر بلقبها مرتين؟
أعتقد أن الفيصلي قادر على المنافسة على لقب كأس الإتحاد الآسيوي لكن الأمر يبقى مشروطاً بأهمية توفر المال، بحيث يتقاضى اللاعبون مستحقاتهم بالاوقات المحددة وبما يضمن عدم حدوث أي اشكالية، فالعامل المالي بعصر الإحتراف أصبح عاملاً رئيسياً لنجاح أي فريق، فالفيصلي يمتلك لاعبين جيدين وقادرين على المنافسة.
*قمتُ مؤخراً باستدعاء المهاجم البرازيلي سانتوس وقد يظهر مع الفيصلي في اللقاء المقبل، برأيك هل سيحقق الإضافة؟
للعلم فقط فإن النادي الفيصلي فسخ عقد المهاجم سانتوس وحينما عدتُ وتسلمتُ المهمة طلبتُ اعادة التعاقد مع سانتوس فهو لاعب يمتلك الخبرة والقدرة على تسجيل الأهداف وسيشكل اضافة هجومية مهمة، ولقد كان في طريقه للإحتراف في الدوري الياباني قبل أن يقرر العودة للفيصلي.
كووورة
تابعو الأردن 24 على 
