بسبب المتشددين بإسرائيل.. إزالة صورة ممثلة من ملصق فيلم
جو 24 : تنتشر في عدد من المناطق في إسرائيل ملصق للجزء الثالث من فيلم "لعبة الجوع - الطائر المقلد الجزء الثاني"، ولكن اللافت للانتباه أن الملصق أزيلت منه صورة الممثلة الرئيسية في الفيلم جنيفر لورانس.
وأشارت صحف إسرائيلية ومغردون على الإنترنت للملصق الذي ظهر من دون صورة البطلة لورانس في عدد من الأحياء في القدس وفي مستعمرة بناي براك قرب تل أبيب.
أما الأسباب، فهي على الأرجح المتشددين المعروفين باليهود الحريديم، بحسب ما ذكرت صحيفة التليغراف البريطانية.
ووفقا للصحيفة فإن قرار إزالة صورة البطلة من الملصق جاء خشية من قيام اليهود المتشددين بتشويه الملصق، خصوصا وأنهم يعارضون نشر صور النساء أو حتى بعض مظاهر الحياة العصرية إن أمكنهم ذلك.
وتبدو إزالة صورة لورانس من الملصق أمرا احترازيا من الشركة المسؤولة عن عرض الفيلم.
غير أن هذا القرار أثار انتقادات العديد من المراقبين بالمقابل، بالنظر إلى أنه أخذ برأي تلك الجماعة المتشددة.
والأمر لا يقتصر على الممثلات، بل يتعداهن إلى الإناث بشكل عام تقريبا، كالنساء العاملات في السياسة سواء كن وزيرات أو مرشحات عن أحزاب، وكذلك الضحايا من الإناث، ويصل الأمر حد إزالة أحذية الإناث وكل ما يتعلق بهن أحيانا، خصوصا إذا ما كان الأمر يتعلق بعرضها في أماكن عامة.
وبحسب مدونة نشرت قبل عام في صحيفة هآريتس، فقد أزيلت صور نساء مرشحات عن حزب الليكود في بناي براك أثناء موسم الانتخابات، على أساس أن ذلك قد يمثل شكلا من أشكال العداء لليهود المتشددين.
وحددت المقالة في المدونة أنه بالنسبة إلى اليهود الحريديم فإن "أي صور لامرأة قد تشكل إثارة جنسية".
يشار إلى أن صحيفة إسرائيلية متشددة كانت قد أزالت صور نساء من مسيرة باريس التضامنية بعد الهجوم الذي استهدف صحيفة شارلي إيبدو.
وأشارت صحف إسرائيلية ومغردون على الإنترنت للملصق الذي ظهر من دون صورة البطلة لورانس في عدد من الأحياء في القدس وفي مستعمرة بناي براك قرب تل أبيب.
أما الأسباب، فهي على الأرجح المتشددين المعروفين باليهود الحريديم، بحسب ما ذكرت صحيفة التليغراف البريطانية.
ووفقا للصحيفة فإن قرار إزالة صورة البطلة من الملصق جاء خشية من قيام اليهود المتشددين بتشويه الملصق، خصوصا وأنهم يعارضون نشر صور النساء أو حتى بعض مظاهر الحياة العصرية إن أمكنهم ذلك.
وتبدو إزالة صورة لورانس من الملصق أمرا احترازيا من الشركة المسؤولة عن عرض الفيلم.
غير أن هذا القرار أثار انتقادات العديد من المراقبين بالمقابل، بالنظر إلى أنه أخذ برأي تلك الجماعة المتشددة.
والأمر لا يقتصر على الممثلات، بل يتعداهن إلى الإناث بشكل عام تقريبا، كالنساء العاملات في السياسة سواء كن وزيرات أو مرشحات عن أحزاب، وكذلك الضحايا من الإناث، ويصل الأمر حد إزالة أحذية الإناث وكل ما يتعلق بهن أحيانا، خصوصا إذا ما كان الأمر يتعلق بعرضها في أماكن عامة.
وبحسب مدونة نشرت قبل عام في صحيفة هآريتس، فقد أزيلت صور نساء مرشحات عن حزب الليكود في بناي براك أثناء موسم الانتخابات، على أساس أن ذلك قد يمثل شكلا من أشكال العداء لليهود المتشددين.
وحددت المقالة في المدونة أنه بالنسبة إلى اليهود الحريديم فإن "أي صور لامرأة قد تشكل إثارة جنسية".
يشار إلى أن صحيفة إسرائيلية متشددة كانت قد أزالت صور نساء من مسيرة باريس التضامنية بعد الهجوم الذي استهدف صحيفة شارلي إيبدو.