هل صحيح أنَّ العلاج بالضوء يخفف من عوارض الاكتئاب؟
جو 24 : الأشخاص الذين يعانون #الاكتئاب، يمكنهم استخدام "العلاج بالضوء الساطع" ليساعدهم في علاج الاكتئاب بحسب ما توصلت إليه دراسة كندية جديدة نُشرت تفاصيلها في دورية JAMA Psychiatry.
وأشارت نتائج الدراسة إلى أنَّ "العلاج بالضوء الذي يستخدم منذ وقت طويل لتحسين الحالة المزاجية لمن يشعرون بالكآبة - عندما يكون النهار قصيراً، أي بعد غياب عنه الشمس باكراً - يمكن أن يعالج أيضاً حالات الاكتئاب غير الموسمية. وقال الباحثون إن الاكتئاب من أكثر أمراض اضطرابات الصحة النفسية انتشاراً، وهو يرتبط بأنواع الإعاقة وتردي جودة الحياة. وعلى الرغم من أن غالبية مرضى الاكتئاب يُمكن علاجهم بالعقاقير أو بأساليب الطب النفسي، إلاَّ أنَّ هذه العلاجات لا تصلح لجميع المرضى.
الدراسة أُجريت على 122 مريضاً في أربع مجموعات لمدة ثمانية أسابيع، وشملت إعطاء المجموعة الأولى العقاقير فقط، والثانية #الضوء فقط، والثالثة الجمع بين الضوء والعقاقير والرابعة مجموعة مقارنة. كما تضمنت الدراسة استبياناً معيارياً لتق,يم مدى شدة الاكتئاب من خلال توجيه أسئلة للمرضى، عن شعورهم بالحزن، والتوتر الداخلي، والأرق، وفقدان الشهية، وصعوبة التركيز، والوهن، والتشاؤم أو التفكير في الانتحار. وبعد ثمانية أسابيع تبين أنَّ المجموعة التي عولجت بالعقاقير والضوء معاً تراجعت لدى أفرادها عوارض الاكتئاب، لتليها في المركز الثاني المجموعة التي عولجت بالضوء وحده، من ثمَّ المجموعة التي عولجت بالعقاقير فقط في المركز الثالث.
وفي هذا السياق، أكَّد ريمون لام من جامعة كولومبيا البريطانية أنَّ "هذه الدراسة تعتبر الأولى التي تبين أن العلاج بالضوء وحده فعال. وتبين أنَّ العلاج بالضوء ومضادات الاكتئاب معاً مفيد، إلاَّ أنَّ بعض المرضى قد يحبذون العلاج من دون عقاقير وقد يختارون العلاج بالضوء".
أما المشرفون على الدراسة فأشاروا إلى أنَّ "سبب نجاح العلاج بالضوء غير معروف تماماً، إلاَّ أنه قد يكون مرتبطاً بإعادة ضبط الساعة البيولوجية في المخ أو الإيقاع اليومي".
وأشارت نتائج الدراسة إلى أنَّ "العلاج بالضوء الذي يستخدم منذ وقت طويل لتحسين الحالة المزاجية لمن يشعرون بالكآبة - عندما يكون النهار قصيراً، أي بعد غياب عنه الشمس باكراً - يمكن أن يعالج أيضاً حالات الاكتئاب غير الموسمية. وقال الباحثون إن الاكتئاب من أكثر أمراض اضطرابات الصحة النفسية انتشاراً، وهو يرتبط بأنواع الإعاقة وتردي جودة الحياة. وعلى الرغم من أن غالبية مرضى الاكتئاب يُمكن علاجهم بالعقاقير أو بأساليب الطب النفسي، إلاَّ أنَّ هذه العلاجات لا تصلح لجميع المرضى.
الدراسة أُجريت على 122 مريضاً في أربع مجموعات لمدة ثمانية أسابيع، وشملت إعطاء المجموعة الأولى العقاقير فقط، والثانية #الضوء فقط، والثالثة الجمع بين الضوء والعقاقير والرابعة مجموعة مقارنة. كما تضمنت الدراسة استبياناً معيارياً لتق,يم مدى شدة الاكتئاب من خلال توجيه أسئلة للمرضى، عن شعورهم بالحزن، والتوتر الداخلي، والأرق، وفقدان الشهية، وصعوبة التركيز، والوهن، والتشاؤم أو التفكير في الانتحار. وبعد ثمانية أسابيع تبين أنَّ المجموعة التي عولجت بالعقاقير والضوء معاً تراجعت لدى أفرادها عوارض الاكتئاب، لتليها في المركز الثاني المجموعة التي عولجت بالضوء وحده، من ثمَّ المجموعة التي عولجت بالعقاقير فقط في المركز الثالث.
وفي هذا السياق، أكَّد ريمون لام من جامعة كولومبيا البريطانية أنَّ "هذه الدراسة تعتبر الأولى التي تبين أن العلاج بالضوء وحده فعال. وتبين أنَّ العلاج بالضوء ومضادات الاكتئاب معاً مفيد، إلاَّ أنَّ بعض المرضى قد يحبذون العلاج من دون عقاقير وقد يختارون العلاج بالضوء".
أما المشرفون على الدراسة فأشاروا إلى أنَّ "سبب نجاح العلاج بالضوء غير معروف تماماً، إلاَّ أنه قد يكون مرتبطاً بإعادة ضبط الساعة البيولوجية في المخ أو الإيقاع اليومي".