الموافقة على طلب تأسيس جمعية لخريجي الإعلام
جو 24 : وافقت دائرة سجل الجمعيات على طلب قدم في السادس عشر من آب (أغسطس) العام الحالي، بخصوص تأسيس جمعية معنية بخريجي الاعلام، تكون مرجعيتها وزارة الداخلية.
جاء ذلك على لسان أحد مؤسسي الجمعية، الزميل اياد الرواشدة الذي قال إنه وبعد هذه الخطوة المهمة "نأمل ان تكون الجمعية عند طموح منتسبيها وجمهورها، وان تكون اضافة نوعية، نخدم من خلالها الشعب والدولة والجهاز الاعلامي الوطني العام".
وجاء تأسيس الجمعية الذي طالما كان مطلبا حاضرا من خريجي كليات الصحافة والاعلام، الذين أغلقت أبواب مؤسسات صحفية فرص انضمامهم اليها، بحسب الرواشدة، لتؤسس مظلة حقيقية تمثل آمال وتطلعات الخريجين.
ولفت الى انها ستكون حاضنة حقوقية مهنية، ترعى العاملين في هذا المجال، ما يحقق تطورا للعمل الإعلامي، ويمنح طلبة الإعلام فرصا وآفاق عمل متعددة، وفق منظومة إعلامية وطنية، تنطلق من قيم أخلاقية نبيلة وأفكار علمية بناءة، تستلهم فاعليتها ووجوديتها من تضافر جهود أبنائها الغيورين على مهنتهم.
وللأسف الشديد، كما يضيف الرواشدة، قطعت السبل بالكثير من طلبة الاعلام في الانخراط في هذه المهنة، ما أثر وانعكس بشدة على العمل الإعلامي، وعلى شخصية خريج الإعلام بالإحباط والانتكاسة واليأس، إذ لا بد من التأسيس لحالة إعلامية صحيّة، تعزز وتنمي المهنة، وتأخذ بيد أبنائها وترشدهم نحو آفاق التطوير والإنجاز والإبداع.
وأشار الى أنه أصبحت بوابة هذه المهنة مفتوحة ومشرعة لكل من شاء أن ينخرط في هذا السلك، بغض النظر عن التخصص الأكاديمي، ودون وجود ضوابط ومحددات تنظم هذا التجمع المهني العظيم.
ولفت الى انه لم يأخذ حملة شهادة الإعلام حقهم في الحصول على الفرصة الكافية التي تضعهم على عتبة الطريق، ما أدى لضياع جهد سنين من الدراسة لهم.
وقال الرواشدة "إن عدم توفير أبسط الشروط الوظيفية والحقوقية والمهنية التي تعزز مبدأ الانتماء للوطن وللمهنة، جعل خريجي الاعلام الجدد، لقمة سائغة في يد وافدين وطارئين على الاعلام ومالكين للمواقع والمنشآت الإعلامية، إذ وقعوا في حالة غير صحية لا يُنظر للمنظومة الإعلامية عبرها، كرافعة وطنية أصيلة تسهم بالتنمية والاصلاح ونشر الوعي والحقيقة، وحفظ حقوق أبنائه المسلحين بالعلم.
واعتبر الرواشدة أن تأسيس الجمعية هو بمنزلة صياغة ميثاق أخلاقي إعلامي، يؤمن به الاعلاميون الممارسون، وليسبق صياغة الميثاق خطوات قانونية وعملية تنظم المؤسسات العاملة في هذا القطاع، سعيا لتأسيس بيئة إعلامية فاعلة. الغد
جاء ذلك على لسان أحد مؤسسي الجمعية، الزميل اياد الرواشدة الذي قال إنه وبعد هذه الخطوة المهمة "نأمل ان تكون الجمعية عند طموح منتسبيها وجمهورها، وان تكون اضافة نوعية، نخدم من خلالها الشعب والدولة والجهاز الاعلامي الوطني العام".
وجاء تأسيس الجمعية الذي طالما كان مطلبا حاضرا من خريجي كليات الصحافة والاعلام، الذين أغلقت أبواب مؤسسات صحفية فرص انضمامهم اليها، بحسب الرواشدة، لتؤسس مظلة حقيقية تمثل آمال وتطلعات الخريجين.
ولفت الى انها ستكون حاضنة حقوقية مهنية، ترعى العاملين في هذا المجال، ما يحقق تطورا للعمل الإعلامي، ويمنح طلبة الإعلام فرصا وآفاق عمل متعددة، وفق منظومة إعلامية وطنية، تنطلق من قيم أخلاقية نبيلة وأفكار علمية بناءة، تستلهم فاعليتها ووجوديتها من تضافر جهود أبنائها الغيورين على مهنتهم.
وللأسف الشديد، كما يضيف الرواشدة، قطعت السبل بالكثير من طلبة الاعلام في الانخراط في هذه المهنة، ما أثر وانعكس بشدة على العمل الإعلامي، وعلى شخصية خريج الإعلام بالإحباط والانتكاسة واليأس، إذ لا بد من التأسيس لحالة إعلامية صحيّة، تعزز وتنمي المهنة، وتأخذ بيد أبنائها وترشدهم نحو آفاق التطوير والإنجاز والإبداع.
وأشار الى أنه أصبحت بوابة هذه المهنة مفتوحة ومشرعة لكل من شاء أن ينخرط في هذا السلك، بغض النظر عن التخصص الأكاديمي، ودون وجود ضوابط ومحددات تنظم هذا التجمع المهني العظيم.
ولفت الى انه لم يأخذ حملة شهادة الإعلام حقهم في الحصول على الفرصة الكافية التي تضعهم على عتبة الطريق، ما أدى لضياع جهد سنين من الدراسة لهم.
وقال الرواشدة "إن عدم توفير أبسط الشروط الوظيفية والحقوقية والمهنية التي تعزز مبدأ الانتماء للوطن وللمهنة، جعل خريجي الاعلام الجدد، لقمة سائغة في يد وافدين وطارئين على الاعلام ومالكين للمواقع والمنشآت الإعلامية، إذ وقعوا في حالة غير صحية لا يُنظر للمنظومة الإعلامية عبرها، كرافعة وطنية أصيلة تسهم بالتنمية والاصلاح ونشر الوعي والحقيقة، وحفظ حقوق أبنائه المسلحين بالعلم.
واعتبر الرواشدة أن تأسيس الجمعية هو بمنزلة صياغة ميثاق أخلاقي إعلامي، يؤمن به الاعلاميون الممارسون، وليسبق صياغة الميثاق خطوات قانونية وعملية تنظم المؤسسات العاملة في هذا القطاع، سعيا لتأسيس بيئة إعلامية فاعلة. الغد