الأغوار الجنوبية تسجل أعلى نسبة هطول مطري
جو 24 : سجلت الاغوار الجنوبية اعلى هطولا للأمطار خلال شهر تشرين الثاني ولتاريخه مقداره 1ر11، بمعدل 5ر5 بالمئة، محققة جودة في الاداء المطري للشهر، بلغت نسبته 102 بالمئة.
وبلغ مقدار الهطول لشهر تشرين الثاني في المناطق الشرقية 3ر20 ملم، المناطق الشمالية 2ر22، والمناطق الوسطى الغربية 9ر48، المناطق الوسطى الشرقية 4ر7، الاغوار الشمالية 8ر16، الاغوار الوسطى 1ر5، المناطق الجنوبية الغربية 8ر9، والمناطق الجنوبية 1ر4 ملم.
وتشير الاحصائيات المناخية لدائرة الارصاد الجوية الى ان مجموع الامطار في الاسابيع الثلاثة الاولى من تشرين الثاني، شهد تذبذبا واضحاَ بالتوزيع المطري، كون هذه الامطار ناتجة من حالات عدم الاستقرار الجوي.
كما تشير الاحصائيات الى أن متوسطات درجات الحرارة خلال الاسابيع الثلاثة المنتهية من شهر تشرين الثاني كانت حول معدلاتها العامة لذات الشهر لمختلف مناطق المملكة.
وكانت معدلات الحرارة خلال الاشهر أيلول، تشرين الاول، تشرين الثاني، وحتى تاريخه، اعلى من معدلاتها العامة بمقدار 3ر2 درجة مئوية، فيما شهدت العديد من مناطق المملكة امطارا غزيرة ناتجة عن حالات من عدم الاستقرار الجوي ادت الى زيادة واضحة في الاداء الموسمين الامر الذي يتوافق مع توقعات دائرة الارصاد الجوية في النصف الاول من شهر ايلول لهذا العام. وبلغ المعدل العام لأمطار تشرين الثاني في المناطق الشمالية 6ر55 بالمئة، المناطق الوسطى الغربية 40، المناطق الوسطى الشرقية 7ر11، المناطق الشرقية 4ر10، الأغوار الشمالية 2ر39، الاغوار الوسطى 2ر34، المناطق الجنوبية الغربية 5ر17، والمناطق الجنوبية 6ر4 بالمئة.
وبلغت جودة الهطول المطري لشهر تشرين الثاني ولتاريخه في كل من: الاغوار الجنوبية اعلى بنسبة 102 بالمئة، المناطق الشرقية اعلى بنسبة 95 بالمئة، المناطق الوسطى الغربية اعلى وبنسبة 22 بالمئة، المناطق الوسطى الشرقية اقل بنسبة 23 بالمئة، الاغوار الوسطى اقل بنسبة 85 بالمئة، والمناطق الجنوبية الغربية اقل بنسبة 44 بالمئة، الاغوار الشمالية اقل بنسبة 57 بالمئة، المناطق الجنوبية اقل بنسبة 11بالمئة، والمناطق الشمالية اقل وبنسبة 60 بالمئة.
وقال مدير عام دائرة الارصاد الجوية المهندس محمد سماوي في تصريح صحفي، اليوم الثلاثاء، ان شهر تشرين الثاني عادة ما يمتاز مناخيا بالأنظمة الجوية، التي يميزها هبوب رياح شرقية أو جنوبية شرقية نتيجة امتداد منخفض البحر الاحمر، نحو منطقة الشرق المتوسط، مسبباً حالات عدم استقرار جوي، لا سيما اذا ترافق ذلك مع وجود امتداد منخفض جوي في طبقات الجو العليا ما يؤدي لزخات مطرية غزيرة احياناً ومصحوبة بالبرق والرعد، مثلما تصبح الاجواء مغبرة وتتدنى مدى الرؤية الافقية نتيجة نشاط الرياح الشرقية.
وبين ان ما يميز ملامح شهر تشرين الثاني، امتداد المرتفع السيبيري الذي يؤدي الى أن تكون هذه الرياح الشرقية او الجنوبية الشرقية باردة وجافة، نتيجة مصدر الهواء، مشيرا الى ان هذا الشهر عادة ما يتأثر بمنخفض او منخفضين نتيجة اندفاع هواء بارد من جنوب اوروبا متدفقاً نحو منطقة شرق البحر المتوسط وبلاد الشام ما يؤدي لتساقط الامطار على مختلف المناطق.
وقال سماوي ان توقعات النواتج والنماذج الرياضية في المركز الوطني للتنبؤات الجوية تشير الى احتمال تعرض المملكة خلال الاسبوع الاول من كانون الاول الى تساقط للأمطار خاصة في المناطق الشمالية والوسطى نتيجة لتأثرها بكتلة هوائية باردة تندفع من اواسط وجنوب اوروبا باتجاه شرق المتوسط.
وجدد سماوي تأكيداته ان دائرة الارصاد الجوية هي الجهة المسؤولة عن السجل المناخي الاردني والذي يعود الى أكثر من 70 سنة لبعض المواقع في المملكة، مشددا في الوقت ذاته على ان الدائرة غير مسؤولة عن اية معلومات مناخية تشير الى قياسات المطر والحرارة في بعض المناطق من قبل اشخاص يمتلكون محطات رديئة ورخيصة لقياس عناصر الطقس وغير محققة للمواصفات المطلوبة من قبل الدائرة ومنظمة الارصاد العالمية.
وبلغ مقدار الهطول لشهر تشرين الثاني في المناطق الشرقية 3ر20 ملم، المناطق الشمالية 2ر22، والمناطق الوسطى الغربية 9ر48، المناطق الوسطى الشرقية 4ر7، الاغوار الشمالية 8ر16، الاغوار الوسطى 1ر5، المناطق الجنوبية الغربية 8ر9، والمناطق الجنوبية 1ر4 ملم.
وتشير الاحصائيات المناخية لدائرة الارصاد الجوية الى ان مجموع الامطار في الاسابيع الثلاثة الاولى من تشرين الثاني، شهد تذبذبا واضحاَ بالتوزيع المطري، كون هذه الامطار ناتجة من حالات عدم الاستقرار الجوي.
كما تشير الاحصائيات الى أن متوسطات درجات الحرارة خلال الاسابيع الثلاثة المنتهية من شهر تشرين الثاني كانت حول معدلاتها العامة لذات الشهر لمختلف مناطق المملكة.
وكانت معدلات الحرارة خلال الاشهر أيلول، تشرين الاول، تشرين الثاني، وحتى تاريخه، اعلى من معدلاتها العامة بمقدار 3ر2 درجة مئوية، فيما شهدت العديد من مناطق المملكة امطارا غزيرة ناتجة عن حالات من عدم الاستقرار الجوي ادت الى زيادة واضحة في الاداء الموسمين الامر الذي يتوافق مع توقعات دائرة الارصاد الجوية في النصف الاول من شهر ايلول لهذا العام. وبلغ المعدل العام لأمطار تشرين الثاني في المناطق الشمالية 6ر55 بالمئة، المناطق الوسطى الغربية 40، المناطق الوسطى الشرقية 7ر11، المناطق الشرقية 4ر10، الأغوار الشمالية 2ر39، الاغوار الوسطى 2ر34، المناطق الجنوبية الغربية 5ر17، والمناطق الجنوبية 6ر4 بالمئة.
وبلغت جودة الهطول المطري لشهر تشرين الثاني ولتاريخه في كل من: الاغوار الجنوبية اعلى بنسبة 102 بالمئة، المناطق الشرقية اعلى بنسبة 95 بالمئة، المناطق الوسطى الغربية اعلى وبنسبة 22 بالمئة، المناطق الوسطى الشرقية اقل بنسبة 23 بالمئة، الاغوار الوسطى اقل بنسبة 85 بالمئة، والمناطق الجنوبية الغربية اقل بنسبة 44 بالمئة، الاغوار الشمالية اقل بنسبة 57 بالمئة، المناطق الجنوبية اقل بنسبة 11بالمئة، والمناطق الشمالية اقل وبنسبة 60 بالمئة.
وقال مدير عام دائرة الارصاد الجوية المهندس محمد سماوي في تصريح صحفي، اليوم الثلاثاء، ان شهر تشرين الثاني عادة ما يمتاز مناخيا بالأنظمة الجوية، التي يميزها هبوب رياح شرقية أو جنوبية شرقية نتيجة امتداد منخفض البحر الاحمر، نحو منطقة الشرق المتوسط، مسبباً حالات عدم استقرار جوي، لا سيما اذا ترافق ذلك مع وجود امتداد منخفض جوي في طبقات الجو العليا ما يؤدي لزخات مطرية غزيرة احياناً ومصحوبة بالبرق والرعد، مثلما تصبح الاجواء مغبرة وتتدنى مدى الرؤية الافقية نتيجة نشاط الرياح الشرقية.
وبين ان ما يميز ملامح شهر تشرين الثاني، امتداد المرتفع السيبيري الذي يؤدي الى أن تكون هذه الرياح الشرقية او الجنوبية الشرقية باردة وجافة، نتيجة مصدر الهواء، مشيرا الى ان هذا الشهر عادة ما يتأثر بمنخفض او منخفضين نتيجة اندفاع هواء بارد من جنوب اوروبا متدفقاً نحو منطقة شرق البحر المتوسط وبلاد الشام ما يؤدي لتساقط الامطار على مختلف المناطق.
وقال سماوي ان توقعات النواتج والنماذج الرياضية في المركز الوطني للتنبؤات الجوية تشير الى احتمال تعرض المملكة خلال الاسبوع الاول من كانون الاول الى تساقط للأمطار خاصة في المناطق الشمالية والوسطى نتيجة لتأثرها بكتلة هوائية باردة تندفع من اواسط وجنوب اوروبا باتجاه شرق المتوسط.
وجدد سماوي تأكيداته ان دائرة الارصاد الجوية هي الجهة المسؤولة عن السجل المناخي الاردني والذي يعود الى أكثر من 70 سنة لبعض المواقع في المملكة، مشددا في الوقت ذاته على ان الدائرة غير مسؤولة عن اية معلومات مناخية تشير الى قياسات المطر والحرارة في بعض المناطق من قبل اشخاص يمتلكون محطات رديئة ورخيصة لقياس عناصر الطقس وغير محققة للمواصفات المطلوبة من قبل الدائرة ومنظمة الارصاد العالمية.