غوارديولا يطرح النسخة المطورة من التيكي تاكا أوروبياً
جو 24 : استمر بايرن ميونيخ بسلسلة نتائجه الكبيرة وحقق انتصاراً جديداً في ميدانه على حساب أولمبياكوس برباعية نظيفة في ليلة خاض فيها غوارديولا العديد من التجارب والتحديات.
المدرب الإسباني اختار تحويل الطريقة الناجحة في الدوري إلى أوروبا فلعب بارتكاز وحيد هو فيدال ومن أمامه خمسة لاعبين يملكون نفساً هجومياً بحتاً وهم روبن وكوستا وكومان ومولر وريبيري أما بالسؤال عن إمكانية خلق توازن بالفريق باستخدام هذه الطريقة فإن كلمة السر تعود للخلف مع تحركات لام وبواتينغ التي أعطت بايرن المزيد من المرونة التكتيكية وحولت اللاعبين لموضع وسطي بين خطي الوسط والدفاع ، أما الخبر الجديد الآخر فتمثل بمشاركة بادشتوبر كأساسي للمرة الأولى منذ حوالي 7 أشهر إثر عودته من الإصابة.
غوارديولا وبعد قدومه إلى بافاريا قبل حوالي عامين ونصف حاول تطبيق تكتيك 4-1-4-1 في الفريق لكنه بذلك الحين اعتمد على لاعبين يملكون نزعة معتدلة للعب أمام لاعب الارتكاز الوحيد فزج بشفاينشتايغر وكروس وحينها لم يضف هذا التكتيك الكثير لبايرن بل على العكس اعتبر الكثيرون أنه جلب الملل لأداء الفريق وزاد الاستحواذ دون زيادة الخطورة لكن برباعي هجومي بحت أمام لاعب ارتكاز يبدو أن طريقة غوارديولا باتت أكثر فعالية والأهم هو تشرب الخط الخلفي لتكتيك غوارديولا بصورة سمحت بالحصول على فريق متماسك تماماً بمنطقة الخصم.
أولمبياكوس وجد نفسه تائهاً أمام تكتيك بايرن وكل ما قدمه اليونانيون أمام آرسنال وزغرب بدا من الواضح أنه غير قابل للتطبيق في آليانتس آرينا فوجود خمسة مهاجمين بمساحة كبيرة على عرض الملعب أجبر الضيوف على عدم التكتل بعمق المنطقة وهو ما سهل مهمة دخول أي بافاري للعمق فتابع كوستا بسهولة الكرة المرتدة من يد الحارس ومن بعده استقبل ليفا كرة كومان بكل سهولة ومن دون أي رقابة بما يوضح انشغال مدافعي أولمبياكوس بإغلاق كامل المنقطة بدلاً من الضغط على ليفاندوفسكي.
سيناريو الشوط الأول حمل واقعاً مأساوياً للضيوف الذين لم يتمكنوا من إيجاد أي طريقة لإيقاف خطورة بايرن فحصل أصحاب الأرض على 11 محاولة للتسجيل خلال 45 دقيقة فقط والأهم هو تنويع بايرن من حيث الحلول سواء عبر الخماسي الهجومي أو مؤازرة فيدال ولام وبالمجمل كان روبن الأكثر نشاطاً في الهجوم وساهم بصناعة هدفين قبل أن يغادر الملعب للإصابة.
إصابة روبن أظهرت فكر غوارديولا حول إمكانية إجراء تغيير بالخطة مع غياب أحد عناصر التيكي تاكا الجديدة حيث فضل المدرب إشراك كيميش وتعزيز المحور متحولاً للعب بطريقة 4-2-3-1 وقدم الشاب كعادته مباراة كبيرة أخرى.
في الثاني حاول أولمبياكوس الخروج من مواقعه الدفاعية حيث وجد سيلفا أن الوقوف بالخلف أمام بايرن هو كعدمه بظل القدرات الهجومية الرائعة للبافاري ومع انطلاق الضيوف للأمام وقع بادشتوبر بالمحظور وخرج بالبطاقة الحمراء معطياً مدربه اختباراً إضافياً حول قدرة الفريق على التعامل مع المواقف الصعبة.
يورو تكتيكس: غوارديولا يطرح النسخة المطورة من التيكي تاكا أوروبياً و بايرن ميونيخ لا يتأثر بأي ظرف - كرة القدم - دوري أبطال أوروبا
خيار بيب تمثل بإخراج ليفاندوفسكي والزج ببن عطية كي يأخذ مكان بادشتوبر أما مركز رأس الحربة فتداور على شغله كل من مولر وكومان الذي أتى لبافاريا من أجل هذا الغرض التكتيكي ونجح اللاعب فعلاً بتقديم إضافة جديدة بهذا المركز بظل سرعته وقدرته على الهروب من الرقابة.
بمجمل الشوط الثاني قلت فرص بايرن فخلق 8 محاولات 3 منها بآخر 10 دقائق لكن هذا الأمر يبدو منطقياً مع تفوق الفريق بكل شيء في الملعب فالرباعية بدت كافية لضمان الفريق التأهل بأجمل طريقة ممكنة أما أولمبياكوس فسيكون عليه الانتظار حتى الجولة الأخيرة.
وخلال تسعين دقيقة تمكن مولر من خلق 5 محاولات للتسجيل مقابل 4 محاولات لكومان ورغم مشاركته لـ32 دقيقة فقط إلا أن روبن كان أكثر صانعي الفرص مناصفة مع فيدال بصناعته لثلاث فرص.
المدرب الإسباني اختار تحويل الطريقة الناجحة في الدوري إلى أوروبا فلعب بارتكاز وحيد هو فيدال ومن أمامه خمسة لاعبين يملكون نفساً هجومياً بحتاً وهم روبن وكوستا وكومان ومولر وريبيري أما بالسؤال عن إمكانية خلق توازن بالفريق باستخدام هذه الطريقة فإن كلمة السر تعود للخلف مع تحركات لام وبواتينغ التي أعطت بايرن المزيد من المرونة التكتيكية وحولت اللاعبين لموضع وسطي بين خطي الوسط والدفاع ، أما الخبر الجديد الآخر فتمثل بمشاركة بادشتوبر كأساسي للمرة الأولى منذ حوالي 7 أشهر إثر عودته من الإصابة.
غوارديولا وبعد قدومه إلى بافاريا قبل حوالي عامين ونصف حاول تطبيق تكتيك 4-1-4-1 في الفريق لكنه بذلك الحين اعتمد على لاعبين يملكون نزعة معتدلة للعب أمام لاعب الارتكاز الوحيد فزج بشفاينشتايغر وكروس وحينها لم يضف هذا التكتيك الكثير لبايرن بل على العكس اعتبر الكثيرون أنه جلب الملل لأداء الفريق وزاد الاستحواذ دون زيادة الخطورة لكن برباعي هجومي بحت أمام لاعب ارتكاز يبدو أن طريقة غوارديولا باتت أكثر فعالية والأهم هو تشرب الخط الخلفي لتكتيك غوارديولا بصورة سمحت بالحصول على فريق متماسك تماماً بمنطقة الخصم.
أولمبياكوس وجد نفسه تائهاً أمام تكتيك بايرن وكل ما قدمه اليونانيون أمام آرسنال وزغرب بدا من الواضح أنه غير قابل للتطبيق في آليانتس آرينا فوجود خمسة مهاجمين بمساحة كبيرة على عرض الملعب أجبر الضيوف على عدم التكتل بعمق المنطقة وهو ما سهل مهمة دخول أي بافاري للعمق فتابع كوستا بسهولة الكرة المرتدة من يد الحارس ومن بعده استقبل ليفا كرة كومان بكل سهولة ومن دون أي رقابة بما يوضح انشغال مدافعي أولمبياكوس بإغلاق كامل المنقطة بدلاً من الضغط على ليفاندوفسكي.
سيناريو الشوط الأول حمل واقعاً مأساوياً للضيوف الذين لم يتمكنوا من إيجاد أي طريقة لإيقاف خطورة بايرن فحصل أصحاب الأرض على 11 محاولة للتسجيل خلال 45 دقيقة فقط والأهم هو تنويع بايرن من حيث الحلول سواء عبر الخماسي الهجومي أو مؤازرة فيدال ولام وبالمجمل كان روبن الأكثر نشاطاً في الهجوم وساهم بصناعة هدفين قبل أن يغادر الملعب للإصابة.
إصابة روبن أظهرت فكر غوارديولا حول إمكانية إجراء تغيير بالخطة مع غياب أحد عناصر التيكي تاكا الجديدة حيث فضل المدرب إشراك كيميش وتعزيز المحور متحولاً للعب بطريقة 4-2-3-1 وقدم الشاب كعادته مباراة كبيرة أخرى.
في الثاني حاول أولمبياكوس الخروج من مواقعه الدفاعية حيث وجد سيلفا أن الوقوف بالخلف أمام بايرن هو كعدمه بظل القدرات الهجومية الرائعة للبافاري ومع انطلاق الضيوف للأمام وقع بادشتوبر بالمحظور وخرج بالبطاقة الحمراء معطياً مدربه اختباراً إضافياً حول قدرة الفريق على التعامل مع المواقف الصعبة.
يورو تكتيكس: غوارديولا يطرح النسخة المطورة من التيكي تاكا أوروبياً و بايرن ميونيخ لا يتأثر بأي ظرف - كرة القدم - دوري أبطال أوروبا
خيار بيب تمثل بإخراج ليفاندوفسكي والزج ببن عطية كي يأخذ مكان بادشتوبر أما مركز رأس الحربة فتداور على شغله كل من مولر وكومان الذي أتى لبافاريا من أجل هذا الغرض التكتيكي ونجح اللاعب فعلاً بتقديم إضافة جديدة بهذا المركز بظل سرعته وقدرته على الهروب من الرقابة.
بمجمل الشوط الثاني قلت فرص بايرن فخلق 8 محاولات 3 منها بآخر 10 دقائق لكن هذا الأمر يبدو منطقياً مع تفوق الفريق بكل شيء في الملعب فالرباعية بدت كافية لضمان الفريق التأهل بأجمل طريقة ممكنة أما أولمبياكوس فسيكون عليه الانتظار حتى الجولة الأخيرة.
وخلال تسعين دقيقة تمكن مولر من خلق 5 محاولات للتسجيل مقابل 4 محاولات لكومان ورغم مشاركته لـ32 دقيقة فقط إلا أن روبن كان أكثر صانعي الفرص مناصفة مع فيدال بصناعته لثلاث فرص.