المعشر: تجاهل الحكومات للمشاكل السياسية والاقتصادية لا يعني انتفاءها أو حلها
جو 24 : قال الدكتور مروان المعشر إن إحدى نتائج الثورات العربية الماثلة أمامنا، تآكل الدولة القطرية في أجزاء عديدة من الوطن العربي.
وأضاف في محاضرة القاها في المدارس العصرية مساء اليوم الأربعاء، بعنوان "التحديات الأبرز التي تواجه الأردن في السنوات القادمة"، أن تقرير الأمم المتحدة 2002 حول التنمية البشرية في العالم العربي، يمثل صافرة إنذار كأول محاولة فكرية سلمية للتعريف بالتحديات الرئيسة التي تواجه العالم العربي.
وأوضح المعشر أن تجاهل الحكومات العربية للمشاكل السياسية والاقتصادية لا يعني انتفاءها أو حلها.
وأشار إلى وجود الارهابيين التكفيريين الذين لا تمت اعمالهم للإنسانية بصلة، مؤكداً أن محاربتهم وأجب علينا.
ولفت المعشر إلى بروز لاعبين فاعلين ما دون الدولة تهدد مفهوم الدولة القطرية والهوية الوطنية.
وقال ان العديد من الدول القطرية في الوطن العربي كانت أوعية شبه فارغة لأنها بنيت على أسس ضعيفة مشيراً إلى أنه بدلا من بناء المؤسسات الديمقراطية ومفاهيم حديثة للهويات الوطنية استعيض عن ذلك بأنظمة فرضت الأستقرار الأمني بالقوة.
وتحدث المعشر عن تفاقم مشكلة اللاجئين في العالم العربي في ظل وجود أكثر من 12 مليون لاجىء ونازح سوري وأكثر من 4 ملايين لاجىء عراقي لافتاً إلى أن ما يجري تحت أنظارنا هو نشوء طبقة مسحوقة وغير متعلمة لا تتاح أمامها فرص العيش الكريم.
ودعا إلى ضرورة إيجاد مقاربة تنموية تساعد اللاجئين في الدول المستضيفة على تمكين أنفسهم وتفتح أمامهم آفاق العمل والعلم بما يمكنهم من المساهمة في الدول الحاضنة لهم ومقاومة إغراءات التنظيمات المتطرفة.
وتطرق المعشر إلى ما تسمي نفسها قوى الاعتدال، وتعرف نفسها بأنها ضد قوى التطرف، مؤكدا ان التعريف الإيجابي للاعتدال يكون بمشروعها التفصيلي لملامح الدولة المدنية الحديثة التي تحاكي هموم الناس اليومية من النواحي السياسية والاقتصادية والاجتماعية .
ورأى على الصعيد السياسي بضرورة بناء نظام من الفصل والتوازن يتم الالتزام بالتدوال السلمي للسلطة فلا يحتكر حزب السلطة ويحتكم في الظروف كافة إلى صناديق الاقتراع.
وفي الجانب الاقتصادي قال المعشر ان معالجة الاختلالات الاقتصادية الرئيسية بشكل فاعل كالبطالة والمديونية وعجز الموازنة يمكن حلها على أيدي خبراء اقتصاديين لكنها بحاجة إلى إرادة حكومية.
وفي المجال التعليمي أكد ضرورة بناء نظام تعليمي يطال طرق التدريس قبل أن يطال النواحي التقنية، يعلم الفلسفة والفن والموسيقى وتعدد المذاهب والأديان ضمن منظمومة متكاملة تشمل تدريب المعلمين وتحسين المناخ الدراسي ويشجع ثقافة الحوار.
وفي ختام المحاضرة التي حضرها حشد من المدعوين والمهتمين أجاب المعشر على أسئلة الحضور واستفساراتهم.بترا
وأضاف في محاضرة القاها في المدارس العصرية مساء اليوم الأربعاء، بعنوان "التحديات الأبرز التي تواجه الأردن في السنوات القادمة"، أن تقرير الأمم المتحدة 2002 حول التنمية البشرية في العالم العربي، يمثل صافرة إنذار كأول محاولة فكرية سلمية للتعريف بالتحديات الرئيسة التي تواجه العالم العربي.
وأوضح المعشر أن تجاهل الحكومات العربية للمشاكل السياسية والاقتصادية لا يعني انتفاءها أو حلها.
وأشار إلى وجود الارهابيين التكفيريين الذين لا تمت اعمالهم للإنسانية بصلة، مؤكداً أن محاربتهم وأجب علينا.
ولفت المعشر إلى بروز لاعبين فاعلين ما دون الدولة تهدد مفهوم الدولة القطرية والهوية الوطنية.
وقال ان العديد من الدول القطرية في الوطن العربي كانت أوعية شبه فارغة لأنها بنيت على أسس ضعيفة مشيراً إلى أنه بدلا من بناء المؤسسات الديمقراطية ومفاهيم حديثة للهويات الوطنية استعيض عن ذلك بأنظمة فرضت الأستقرار الأمني بالقوة.
وتحدث المعشر عن تفاقم مشكلة اللاجئين في العالم العربي في ظل وجود أكثر من 12 مليون لاجىء ونازح سوري وأكثر من 4 ملايين لاجىء عراقي لافتاً إلى أن ما يجري تحت أنظارنا هو نشوء طبقة مسحوقة وغير متعلمة لا تتاح أمامها فرص العيش الكريم.
ودعا إلى ضرورة إيجاد مقاربة تنموية تساعد اللاجئين في الدول المستضيفة على تمكين أنفسهم وتفتح أمامهم آفاق العمل والعلم بما يمكنهم من المساهمة في الدول الحاضنة لهم ومقاومة إغراءات التنظيمات المتطرفة.
وتطرق المعشر إلى ما تسمي نفسها قوى الاعتدال، وتعرف نفسها بأنها ضد قوى التطرف، مؤكدا ان التعريف الإيجابي للاعتدال يكون بمشروعها التفصيلي لملامح الدولة المدنية الحديثة التي تحاكي هموم الناس اليومية من النواحي السياسية والاقتصادية والاجتماعية .
ورأى على الصعيد السياسي بضرورة بناء نظام من الفصل والتوازن يتم الالتزام بالتدوال السلمي للسلطة فلا يحتكر حزب السلطة ويحتكم في الظروف كافة إلى صناديق الاقتراع.
وفي الجانب الاقتصادي قال المعشر ان معالجة الاختلالات الاقتصادية الرئيسية بشكل فاعل كالبطالة والمديونية وعجز الموازنة يمكن حلها على أيدي خبراء اقتصاديين لكنها بحاجة إلى إرادة حكومية.
وفي المجال التعليمي أكد ضرورة بناء نظام تعليمي يطال طرق التدريس قبل أن يطال النواحي التقنية، يعلم الفلسفة والفن والموسيقى وتعدد المذاهب والأديان ضمن منظمومة متكاملة تشمل تدريب المعلمين وتحسين المناخ الدراسي ويشجع ثقافة الحوار.
وفي ختام المحاضرة التي حضرها حشد من المدعوين والمهتمين أجاب المعشر على أسئلة الحضور واستفساراتهم.بترا