بعد زواج الدم والشفايف.. هل دخلنا زمن زواج التغريدة؟!
جو 24 : على مدار السنوات القليلة الماضية انتشرت بين الشباب موضات زعم أصحابها والمروجين لها أنها شكل من أشكال الزواج، واعتبروها شكلا من أشكال القبول، وإنما هي في الحقيقة استسهال واضح من جانب هؤلاء الشباب بقيمة الزواج الشرعي الصحيح.
ويبدو أن هذه الموضات لم تنتهي بعد، بل نحن على موعد مع أشكال غريبة منها، خاصة مع انتشار وسائل التواصل الاجتماعي، واجتذابها لآلاف بل ملايين الشباب من الجنسين، وحالات التواصل الكبيرة بينهما، والتي تمنحهم فرصة كبيرة في الحديث والكلام في أمور حساسة جدا، في ظل غياب الرقابة.
ولعل انتشار هاشتاج "#اختاري_زوجج_من_المغردين"، يعد شكلا من أشكال غياب الرقابة الحقيقية على مواقع التواصل الاجتماعي، فصاحبة أو صاحب هذا الهاشتاج لا يدري خطورة ما يكتبه، فحينما تتيح الفرصة أمام المغردين لاختيار الزوج أو الزوجة المناسبة من بين المتفاعلين مع هذا الهاشتاج.. فماذا تنتظر إذا من تعليقات.
ورغم أن بعض التعليقات تعاملت مع الهاشتاج باعتباره شكلا من أشكال الدعابة، إلا أن خطورته تكمن في إمكانية أن يكون ذلك مفتاحا وطريقا جديدا يتم من خلاله استدراج الشباب لمناطق اجتماعية محظورة.
فهذا صاحب تغريدة يربط بين النساء والسيجارة، ويطالب الشباب بالابتعاد عن الزواج والاكتفاء بتقبيل السيجارة، فهذا من وجهة نظره أفضل، فهل نسمع في الأيام المقبلة عن زواج السيجارة؟!.
ولكن هناك تغريدة يبدو من كلام صاحبتها أنها فتاة، ويبدو أنها أيضا اعتبرت الهاشتاج فرصة طيبة أمامها ليس لاختيار زوج من بين المغردين، وإنما لإعلان مواصفات زوج المستقبل، فربما تجد من بين هؤلاء المغردين من يحمل هذه الصفات، إذ تقول التغريدة: "أريد قصرًا ﻻ يهدده زوال، أريدُ زوجٌ مثل يوسف في الجمال".. فهل العالم الافتراضي هو المكان المناسب للبحث عن مثل هذا الزوج؟!.
ولكن المغردة شامخة ترد بقوة وتعتبر أن تويتر يعد بالنسبة لها عالما مناسبا للحصول على الزوج، واستخدمت إغراء ودهاء الأنثى في اجتذاب زوج المستقبل، إذ قالت في تغريدتها: "أنا مُغرمـة بشخص منكم فمن يرى نفَسه المقصود يعمل ريتويت"، فهل تقبل أن تتزوج على طريقة الريتويت؟!.
ويبدو أن صاحب هذه التغريدة أراد أن يحول الأمر إلى شئ إيجابي، إذا تفاعل مع الهاشتاج، وحاول أن يستغله في الدعاء للجميع بالحصول على زوجة صالحة أو زوج صالح بدلا من الإنغماس في عالم افتراضي من الصعب أن تجد فيه ما يناسبك، ويقول صاحب هذه التغريدة: "أسال الله العظيم أن يرزق أخواني المسلمين زوجات صالحات وأن يرزق أخواتي المسلمات أزواج صالحين".. اللهم أمين.
وحاول آخر تذكير صاحب الهاشتاج بخطورة الكلمة، وأن عليه أن يتقي الله، إذ قال في تغريدته: "كل شي ستسأل عنه، ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد، فأمسك عليك لسانك ويدك، فلست مضطرا".
ووصف آخر هذا الهاشتاج بأنه "رخيص" لا يليق أبدا ببنات المسلمين المحافظات على شرفهن وأعراض آبائهن الذين تفانوا في تربيتهن.
وقال آخر إنه من يريد الزواج بأية فتاة فإنه سيطرق الأبواب الشرعية، ولن يختار أو يعجب بفتاة عن طريق التواصل الاجتماعي، وبعث رسالة تحذير للفتيات.. فهل وصلت الرسالة؟!.
mbc
ويبدو أن هذه الموضات لم تنتهي بعد، بل نحن على موعد مع أشكال غريبة منها، خاصة مع انتشار وسائل التواصل الاجتماعي، واجتذابها لآلاف بل ملايين الشباب من الجنسين، وحالات التواصل الكبيرة بينهما، والتي تمنحهم فرصة كبيرة في الحديث والكلام في أمور حساسة جدا، في ظل غياب الرقابة.
ولعل انتشار هاشتاج "#اختاري_زوجج_من_المغردين"، يعد شكلا من أشكال غياب الرقابة الحقيقية على مواقع التواصل الاجتماعي، فصاحبة أو صاحب هذا الهاشتاج لا يدري خطورة ما يكتبه، فحينما تتيح الفرصة أمام المغردين لاختيار الزوج أو الزوجة المناسبة من بين المتفاعلين مع هذا الهاشتاج.. فماذا تنتظر إذا من تعليقات.
ورغم أن بعض التعليقات تعاملت مع الهاشتاج باعتباره شكلا من أشكال الدعابة، إلا أن خطورته تكمن في إمكانية أن يكون ذلك مفتاحا وطريقا جديدا يتم من خلاله استدراج الشباب لمناطق اجتماعية محظورة.
فهذا صاحب تغريدة يربط بين النساء والسيجارة، ويطالب الشباب بالابتعاد عن الزواج والاكتفاء بتقبيل السيجارة، فهذا من وجهة نظره أفضل، فهل نسمع في الأيام المقبلة عن زواج السيجارة؟!.
ولكن هناك تغريدة يبدو من كلام صاحبتها أنها فتاة، ويبدو أنها أيضا اعتبرت الهاشتاج فرصة طيبة أمامها ليس لاختيار زوج من بين المغردين، وإنما لإعلان مواصفات زوج المستقبل، فربما تجد من بين هؤلاء المغردين من يحمل هذه الصفات، إذ تقول التغريدة: "أريد قصرًا ﻻ يهدده زوال، أريدُ زوجٌ مثل يوسف في الجمال".. فهل العالم الافتراضي هو المكان المناسب للبحث عن مثل هذا الزوج؟!.
ولكن المغردة شامخة ترد بقوة وتعتبر أن تويتر يعد بالنسبة لها عالما مناسبا للحصول على الزوج، واستخدمت إغراء ودهاء الأنثى في اجتذاب زوج المستقبل، إذ قالت في تغريدتها: "أنا مُغرمـة بشخص منكم فمن يرى نفَسه المقصود يعمل ريتويت"، فهل تقبل أن تتزوج على طريقة الريتويت؟!.
ويبدو أن صاحب هذه التغريدة أراد أن يحول الأمر إلى شئ إيجابي، إذا تفاعل مع الهاشتاج، وحاول أن يستغله في الدعاء للجميع بالحصول على زوجة صالحة أو زوج صالح بدلا من الإنغماس في عالم افتراضي من الصعب أن تجد فيه ما يناسبك، ويقول صاحب هذه التغريدة: "أسال الله العظيم أن يرزق أخواني المسلمين زوجات صالحات وأن يرزق أخواتي المسلمات أزواج صالحين".. اللهم أمين.
وحاول آخر تذكير صاحب الهاشتاج بخطورة الكلمة، وأن عليه أن يتقي الله، إذ قال في تغريدته: "كل شي ستسأل عنه، ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد، فأمسك عليك لسانك ويدك، فلست مضطرا".
ووصف آخر هذا الهاشتاج بأنه "رخيص" لا يليق أبدا ببنات المسلمين المحافظات على شرفهن وأعراض آبائهن الذين تفانوا في تربيتهن.
وقال آخر إنه من يريد الزواج بأية فتاة فإنه سيطرق الأبواب الشرعية، ولن يختار أو يعجب بفتاة عن طريق التواصل الاجتماعي، وبعث رسالة تحذير للفتيات.. فهل وصلت الرسالة؟!.
mbc