تقرير: #برشلونة و #بايرن_ميونيخ يدمّران اوروبا
جو 24 : انتهت احداث الجولة ما قبل الاخيرة من دور المجموعات لمسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، والتي اقيمت على مدار يومي الثلاثاء والاربعاء، حيث حجزت فرق جديدة بطاقة العبور إلى الدور ثمن النهائي واخرى غادرت المسابقة مبكرا ومثلها تنتظر تحديد مصيرها.
وشهدت الجولة الخامسة تسجيل 54 هدفا في 16 مباراة لعبت على مدار اليومين الماضيين بمعدل 3.37 هدف في المباراة الواحدة، وهو رقم تهديفي مثالي، كما تمكن الارجنتيني أنخيل دي ماريا جناح باريس سان جيرمان الفرنسي من تسجيل الهدف رقم 7 آلاف في تاريخ دوري الأبطال، في مباراة انتهت بفوز فريقه بخماسية نظيفة على مضيفه مالمو السويدي.
وفي سياق التقرير التالي، يطالع لكم أبرز النتائج المستخلصة والاحداث التي شهدتها الجولة الخامسة من مسابقة التشامبيونز ليغ:
- ريال مدريد يترنح ويفقد "عذرية" شباكه
لا يزال فريق ريال مدريد يقدم عروضا متذبذبة تحت قيادة المدرب الاسباني رافاييل بينيتيز، حيث لم يستطع الفريق الحفاظ على تقدمه بأربعة اهداف امام شاختار دونيستيك الاوكراني، ليعود اصحاب الارض ويذللوا الفارق إلى هدف في مباراة انتهت بفوز الميرينغي 4-3، والذي ضمن تأهله لدور الستة عشر قبل مواجهة شاختار.
الجميع كان يترقّب ردّة فعل ريال مدريد، الذي كان يرنو إلى مصالحة جماهيره بفوز كبير يرافقة اداء ساحر، إلا أن الحقيقة جاءت مخالفة تماما للتمنّيات، حيث تجرد ريال مدريد من ثوب البطل وظهر بلا هوادة في آخر 20 دقيقة من المباراة، خاصة وأن الاجسام الثابتة دانيلو وكروس اعادا احياء كارثة الكلاسيكو لدى مشاركتهما، كما فقد ريال مدريد عذرية شباكه مع وجود الحارس "اليافع" كيكو كاسيا، الذي لا يلبي طموحات عشاق ريال مدريد، وتمكن لوكا مودريتش من تسجيل أول هدف له مع ريال مدريد من داخل منطقة الجزاء بعد تسجيل 7 أهداف من خارجها، فيما كانت آخر مباراة تلقى فيها ريال مدريد 3 أهداف في الشوط الثاني ضد بروسيا دورتموند في نصف نهائي التشامبيونز ليغ موسم 2012-2013.
- اعصار "msn" يضرب روما
تمكن برشلونة الاسباني من نقل تفوقه المحلي إلى القارة الاوروبية بعدما دكّ شباك ذئاب روما بسداسية على (الكامب نو)، حيث استطاع الثلاثي الهجومي لبرشلونة من تسجيل 121 هدفا في كافة المسابقات خلال العام الحالي، منها 43 لميسي و39 لنيمار و39 أيضا لسواريز، مخلفين ورائهم اضرارا جسيمة في شباك الخصوم.
وكان النادي الكتالوني قد تفوّق على ريال مدريد في الكلاسيكو برباعية نظيفة قبل أن يواجه روما بعدها بثلاثة ايام ويضرب شباكه بنصف دستة من الاهداف، واذا ما استمر برشلونة - حامل اللقب الموسم الماضي - والذي يعيش واحدا من افضل مواسمه، على هذا النسق فإنه سيتمكّن من التتويج بالنجمة السادسة في المسابقة الاوروبية بعدما نجح بحجز بطاقة العبور إلى ثمن النهائي رغم تبقي جولة.
- مانشستر يونايتد يفقد شخصيته في الابطال
"اسود في البريميرليج .. نعام في اوروبا"، جملة تعبر عن الوضع الحالي الذي تعيشه الفرق الانجليزية عند المشاركة في بطولة دوري أبطال اوروبا لكرة القدم، وبالتركيز على مانشستر يونايتد، نجد أن الفريق فقد شخصيته في التشامبيونزليغ وبات يبحث عن التأهل في الجولة السادسة والاخيرة امام فولفسبورغ الالماني بعد التعادل السلبي على ارضه "اولد ترافورد" امام آيندهوفن الهولندي.
ولو عدنا بالذاكرة قليلاً إلى موسم 2011/2012 الذي خرج فيه مانشستر يونايتد من بطولة دوري أبطال أوروبا من مرحلة المجموعات بسبب بازل السويسري ليتجه الحمر للعب في الدوري الاوروبي، نجد أن هذا السيناريو بات قريبا من التكرار رغم الملايين المدفوعة من قبل ادارة الشياطين الحمر في السنوات الماضية للعودة إلى واجهة الاحداث في اوروبا، عقب الغياب في الموسم الماضي الذي كان كارثيا على مانشستر يونايتد بكل المقاييس، ويعد هذا التعادل لمانشستر يونايتد، الذي حافظ على نظافة شباكه للمرة الخامسة على التوالي في ملعبه، هو الأول له منذ عام 2010.. فهل ينقذ فان غال نفسه اولا ثم الفريق من الاقصاء المبكر في دوري الابطال عبر بوابة فولفسبورغ؟.
- اشبيلية والسيتي .. كل الطرق تؤدي إلى الشباك
يسعى اشبيلية، صاحب الرقم القياسي بعدد مرات التتويج بالدوري الاوروبي 4 مرات، إلى ضمان التأهل لعروس اوروبا "التشامبيونز ليغ" في نسخته المقبلة بعدما فقد كامل حظوظ المنافسة على بطاقة التاهل للدور ثمن النهائي عقب خسارته بنتيجة 2-4 امام بروسيا مونشنجلادباخ الالماني، الذي بات يحتل المركز الثالث في المجموعة الرابعة بفارق نقطتين عن "المهور"، وباستقباله 4 اهداف فإن شبيلية فشل في الحفاظ على نظافة شباكه للمباراة الثامنة على التوالي في دوري الأبطال.
كما فشل فريق مانشستر سيتي الانجليزي في الحفاظ على نظافة شباكه في 19 من آخر 20 مباراة له في دوري ابطال اوروبا لكرة القدم، بعدما سقط بهدف نظيف امام السيدة العجوز في مباراة لن تؤثر على هوية صاحبي بطاقة العبور إلى الدور المقبل، حيث بات يحتل السيتيزينز المركز الثاني متخلفا بفارق نقطتين عن المتصدر يوفنتوس برصيد 11 نقطة، وستحدد الجولة الاخيرة بطل المجموعة ووصيفه بشكل نهائي.
- بايرن ميونيخ يواصل سحق منافسيه وآرسنال يواجه شبح الاقصاء
وصل بايرن ميونيخ إلى قمّة النضج التكتيكي في الموسم الثالث للمدرب الاسباني بيب غوارديولا مع الفريق، حيث بات العملاق البافاري قوّة عظمى لا يستهان بها في القارة العجوز، وكأنه "تسونامي" يجرف كل ما يقف في طريقه بعدما دكّ شباك اولمبياكوس اليوناني برباعية نظيفة، وحسب المعطيات الحالية يبدو أن بايرن هو الاوفر حظا بالمناصفة مع برشلونة للتتويج بدوري الابطال، خاصة وأن الفريق استعاد قوته الضاربة على الاطراف بعودة روبين وريبيري من الاصابة والتعاقد مع البرازيلي دوغلاس كوستا.
ورغم فوز آرسنال الثأري على دينامو زغرب الكرواتي بثلاثية نظيفة، إلا أن الغانرز يحتاجون إلى الفوز بفارق هدفين على اولمبياكوس اليوناني، الذي فاز في جولة الذهاب 3-2، ليخطف آرسنال الذي يحتل المركز الثالث برصيد 6 نقاط، بطاقة التأهل إلى ثمن النهائي كوصيف للمجموعة السادسة خلف المتصدر بايرن ميونيخ.
كووورة
وشهدت الجولة الخامسة تسجيل 54 هدفا في 16 مباراة لعبت على مدار اليومين الماضيين بمعدل 3.37 هدف في المباراة الواحدة، وهو رقم تهديفي مثالي، كما تمكن الارجنتيني أنخيل دي ماريا جناح باريس سان جيرمان الفرنسي من تسجيل الهدف رقم 7 آلاف في تاريخ دوري الأبطال، في مباراة انتهت بفوز فريقه بخماسية نظيفة على مضيفه مالمو السويدي.
وفي سياق التقرير التالي، يطالع لكم أبرز النتائج المستخلصة والاحداث التي شهدتها الجولة الخامسة من مسابقة التشامبيونز ليغ:
- ريال مدريد يترنح ويفقد "عذرية" شباكه
لا يزال فريق ريال مدريد يقدم عروضا متذبذبة تحت قيادة المدرب الاسباني رافاييل بينيتيز، حيث لم يستطع الفريق الحفاظ على تقدمه بأربعة اهداف امام شاختار دونيستيك الاوكراني، ليعود اصحاب الارض ويذللوا الفارق إلى هدف في مباراة انتهت بفوز الميرينغي 4-3، والذي ضمن تأهله لدور الستة عشر قبل مواجهة شاختار.
الجميع كان يترقّب ردّة فعل ريال مدريد، الذي كان يرنو إلى مصالحة جماهيره بفوز كبير يرافقة اداء ساحر، إلا أن الحقيقة جاءت مخالفة تماما للتمنّيات، حيث تجرد ريال مدريد من ثوب البطل وظهر بلا هوادة في آخر 20 دقيقة من المباراة، خاصة وأن الاجسام الثابتة دانيلو وكروس اعادا احياء كارثة الكلاسيكو لدى مشاركتهما، كما فقد ريال مدريد عذرية شباكه مع وجود الحارس "اليافع" كيكو كاسيا، الذي لا يلبي طموحات عشاق ريال مدريد، وتمكن لوكا مودريتش من تسجيل أول هدف له مع ريال مدريد من داخل منطقة الجزاء بعد تسجيل 7 أهداف من خارجها، فيما كانت آخر مباراة تلقى فيها ريال مدريد 3 أهداف في الشوط الثاني ضد بروسيا دورتموند في نصف نهائي التشامبيونز ليغ موسم 2012-2013.
- اعصار "msn" يضرب روما
تمكن برشلونة الاسباني من نقل تفوقه المحلي إلى القارة الاوروبية بعدما دكّ شباك ذئاب روما بسداسية على (الكامب نو)، حيث استطاع الثلاثي الهجومي لبرشلونة من تسجيل 121 هدفا في كافة المسابقات خلال العام الحالي، منها 43 لميسي و39 لنيمار و39 أيضا لسواريز، مخلفين ورائهم اضرارا جسيمة في شباك الخصوم.
وكان النادي الكتالوني قد تفوّق على ريال مدريد في الكلاسيكو برباعية نظيفة قبل أن يواجه روما بعدها بثلاثة ايام ويضرب شباكه بنصف دستة من الاهداف، واذا ما استمر برشلونة - حامل اللقب الموسم الماضي - والذي يعيش واحدا من افضل مواسمه، على هذا النسق فإنه سيتمكّن من التتويج بالنجمة السادسة في المسابقة الاوروبية بعدما نجح بحجز بطاقة العبور إلى ثمن النهائي رغم تبقي جولة.
- مانشستر يونايتد يفقد شخصيته في الابطال
"اسود في البريميرليج .. نعام في اوروبا"، جملة تعبر عن الوضع الحالي الذي تعيشه الفرق الانجليزية عند المشاركة في بطولة دوري أبطال اوروبا لكرة القدم، وبالتركيز على مانشستر يونايتد، نجد أن الفريق فقد شخصيته في التشامبيونزليغ وبات يبحث عن التأهل في الجولة السادسة والاخيرة امام فولفسبورغ الالماني بعد التعادل السلبي على ارضه "اولد ترافورد" امام آيندهوفن الهولندي.
ولو عدنا بالذاكرة قليلاً إلى موسم 2011/2012 الذي خرج فيه مانشستر يونايتد من بطولة دوري أبطال أوروبا من مرحلة المجموعات بسبب بازل السويسري ليتجه الحمر للعب في الدوري الاوروبي، نجد أن هذا السيناريو بات قريبا من التكرار رغم الملايين المدفوعة من قبل ادارة الشياطين الحمر في السنوات الماضية للعودة إلى واجهة الاحداث في اوروبا، عقب الغياب في الموسم الماضي الذي كان كارثيا على مانشستر يونايتد بكل المقاييس، ويعد هذا التعادل لمانشستر يونايتد، الذي حافظ على نظافة شباكه للمرة الخامسة على التوالي في ملعبه، هو الأول له منذ عام 2010.. فهل ينقذ فان غال نفسه اولا ثم الفريق من الاقصاء المبكر في دوري الابطال عبر بوابة فولفسبورغ؟.
- اشبيلية والسيتي .. كل الطرق تؤدي إلى الشباك
يسعى اشبيلية، صاحب الرقم القياسي بعدد مرات التتويج بالدوري الاوروبي 4 مرات، إلى ضمان التأهل لعروس اوروبا "التشامبيونز ليغ" في نسخته المقبلة بعدما فقد كامل حظوظ المنافسة على بطاقة التاهل للدور ثمن النهائي عقب خسارته بنتيجة 2-4 امام بروسيا مونشنجلادباخ الالماني، الذي بات يحتل المركز الثالث في المجموعة الرابعة بفارق نقطتين عن "المهور"، وباستقباله 4 اهداف فإن شبيلية فشل في الحفاظ على نظافة شباكه للمباراة الثامنة على التوالي في دوري الأبطال.
كما فشل فريق مانشستر سيتي الانجليزي في الحفاظ على نظافة شباكه في 19 من آخر 20 مباراة له في دوري ابطال اوروبا لكرة القدم، بعدما سقط بهدف نظيف امام السيدة العجوز في مباراة لن تؤثر على هوية صاحبي بطاقة العبور إلى الدور المقبل، حيث بات يحتل السيتيزينز المركز الثاني متخلفا بفارق نقطتين عن المتصدر يوفنتوس برصيد 11 نقطة، وستحدد الجولة الاخيرة بطل المجموعة ووصيفه بشكل نهائي.
- بايرن ميونيخ يواصل سحق منافسيه وآرسنال يواجه شبح الاقصاء
وصل بايرن ميونيخ إلى قمّة النضج التكتيكي في الموسم الثالث للمدرب الاسباني بيب غوارديولا مع الفريق، حيث بات العملاق البافاري قوّة عظمى لا يستهان بها في القارة العجوز، وكأنه "تسونامي" يجرف كل ما يقف في طريقه بعدما دكّ شباك اولمبياكوس اليوناني برباعية نظيفة، وحسب المعطيات الحالية يبدو أن بايرن هو الاوفر حظا بالمناصفة مع برشلونة للتتويج بدوري الابطال، خاصة وأن الفريق استعاد قوته الضاربة على الاطراف بعودة روبين وريبيري من الاصابة والتعاقد مع البرازيلي دوغلاس كوستا.
ورغم فوز آرسنال الثأري على دينامو زغرب الكرواتي بثلاثية نظيفة، إلا أن الغانرز يحتاجون إلى الفوز بفارق هدفين على اولمبياكوس اليوناني، الذي فاز في جولة الذهاب 3-2، ليخطف آرسنال الذي يحتل المركز الثالث برصيد 6 نقاط، بطاقة التأهل إلى ثمن النهائي كوصيف للمجموعة السادسة خلف المتصدر بايرن ميونيخ.
كووورة