الشوبكي: الحكومة تماطل.. والباصات تحلّ مشكلة عجز الأمن عنها
جو 24 : أمل غباين - اكد النائب عساف الشوبكي أن اللقاء الذي كان من المفترض ان يعقد بينه والنائب رلى الحروب مع وزير النقل الخميس بخصوص قضية باصات نقل الطلبة تم تأجيله الى الاحد المقبل.
وقال الشوبكي ان الحكومة تماطل في ايجاد حل عادل لاصحاب الباصات الذين يمارسون عملهم بنقل الطلبة منذ 12 عاما.
واكد ان عددا لا يستهان به من الطلبة تغيبوا عن مدارسهم جراء عدم ايجاد وسيلة نقل تقلهم من والى مدارسهم.
واشار الى انه والنائب الحروب قدما اقتراحات وحلولا لهيئة النقل العام تسهم بإيجاد مخرج من الأزمة ومنها التدقيق على السيرة الامنية لسائقي الباصات، واخضاع حافلاتهم للتأمين والتحقق من صلاحية الباصات مع الحاقها بكراسي لا تتجاوز ال12 كرسيا ليتم نقل الطلبة بطرقة امنه وحضارية.
وشدد الشوبكي على ان الالية التي تحاول وزارة النقل العمل بها من اجل التوصل الى حل لانهاء الازمة غير مقنعة حيث قال ان الاعلان عن نية ايجاد مشغلين جدد لنقل الطلبة لن تجدي نفعا لعدة اعتبارات منها ان سائقي الباصات غالبا يقطنون بذات المناطق التي تقل الطلبة وعلى علاقة مع السكان ومعروفون لديهم اضافة الى ان الاجرة التي يتلقونها تعتبر مقبولة.
وقال الشوبكي :" اخشى على الطلبة ان لا يتم معالجة قضية الباصات قبل ادائهم للامتحانات". مضيفا ان باصات نقل الطلبة توفر لهم الامان خاصة في عمان الشرقية التي يعتمد غالبية اولياء امور الطلبة فيها على نقل اطفالهم بتلك الحافلات.
واردف قائلا:" باصات نقل الطلبة صمام امان للطالبات اللواتي يتعرض للتحرش تلك الظارهة التي ما زال الامن العام عاجزا عن وضع حد لها".
وقال الشوبكي ان الحكومة تماطل في ايجاد حل عادل لاصحاب الباصات الذين يمارسون عملهم بنقل الطلبة منذ 12 عاما.
واكد ان عددا لا يستهان به من الطلبة تغيبوا عن مدارسهم جراء عدم ايجاد وسيلة نقل تقلهم من والى مدارسهم.
واشار الى انه والنائب الحروب قدما اقتراحات وحلولا لهيئة النقل العام تسهم بإيجاد مخرج من الأزمة ومنها التدقيق على السيرة الامنية لسائقي الباصات، واخضاع حافلاتهم للتأمين والتحقق من صلاحية الباصات مع الحاقها بكراسي لا تتجاوز ال12 كرسيا ليتم نقل الطلبة بطرقة امنه وحضارية.
وشدد الشوبكي على ان الالية التي تحاول وزارة النقل العمل بها من اجل التوصل الى حل لانهاء الازمة غير مقنعة حيث قال ان الاعلان عن نية ايجاد مشغلين جدد لنقل الطلبة لن تجدي نفعا لعدة اعتبارات منها ان سائقي الباصات غالبا يقطنون بذات المناطق التي تقل الطلبة وعلى علاقة مع السكان ومعروفون لديهم اضافة الى ان الاجرة التي يتلقونها تعتبر مقبولة.
وقال الشوبكي :" اخشى على الطلبة ان لا يتم معالجة قضية الباصات قبل ادائهم للامتحانات". مضيفا ان باصات نقل الطلبة توفر لهم الامان خاصة في عمان الشرقية التي يعتمد غالبية اولياء امور الطلبة فيها على نقل اطفالهم بتلك الحافلات.
واردف قائلا:" باصات نقل الطلبة صمام امان للطالبات اللواتي يتعرض للتحرش تلك الظارهة التي ما زال الامن العام عاجزا عن وضع حد لها".