مذيعة استقالت على الهواء من التلفزيون الروسي بوتين يضرب المعارضة وليس داعش
جو 24 : قالت ليز واهل، المذيعة الأمريكية السابقة على التلفزيون الروسي، والتي قدمت استقالتها على الهواء قبل أكثر من عام احتجاجا على السياسات الروسية، إن على الغرب أن يدرس فعليا مدى إمكانية التعاون مع روسيا بمحاربة داعش خاصة في ظل أزمة الثقة مع موسكو المتمثلة بإخفاء الأخيرة لنواياها، مضيفة أن الآلة الدعائية الروسية بدأت تعمل لنشر الصورة كما تراها موسكو.
وقالت واهل، ردا على سؤال من CNN حول الطريقة التي تتوقع أن يقوم بوتين عبرها بالرد على الخطوة التركية: "أظن أن هناك مشكلة ثقة تعترض عمل الولايات المتحدة وفرنسا وروسيا وأمريكا معا في حلف واحد ضد داعش، وأظن ان القضية هي مدى إمكانية اعتمادنا فعليا على روسيا كحليف في الحرب على داعش."
وتابعت واهل بالقول: "علينا أن نتذكر أن روسيا بدأت ببناء قدراتها العسكرية في سوريا في سبتمبر/أيلول الماضي وحاولت إقناع الجميع أنها تقاتل داعش، ولكنها في الواقع كانت تستهدف الجيش السوري الحر ومجموعات المعارضة المعتدلة."
ودعت واهل إلى متابعة ما يقوله الإعلام الروسي حاليا، متوقعة من الأخير تحوير الحقيقة لخدمة مصالح موسكو قائلة: "علينا أن ندرس ما يقوله الإعلام الروسي كي نعرف كيف تحاول موسكو تحوير الحقيقة من خلال القول بأن طائرتها سقطت بصاروخ مضاد للطائرات انطلق من الأرض، بينما تؤكد تركيا أن الصاروخ أطلقته طائرة تركية."
وختمت بالقول: "الفارق بين الروايتين هو أنه بحال كان هناك صاروخ تركي فهذا يؤكد أن الطيار الروسي تلقى تحذيرات من الطائرات التركية بعد دخوله المجال الجوي التركي، ولكن الآلة الدعائية الروسية تعمل بكامل زخمها الآن من أجل تحوير القضية وإظهار الأمور في صالح روايتها."
وقالت واهل، ردا على سؤال من CNN حول الطريقة التي تتوقع أن يقوم بوتين عبرها بالرد على الخطوة التركية: "أظن أن هناك مشكلة ثقة تعترض عمل الولايات المتحدة وفرنسا وروسيا وأمريكا معا في حلف واحد ضد داعش، وأظن ان القضية هي مدى إمكانية اعتمادنا فعليا على روسيا كحليف في الحرب على داعش."
وتابعت واهل بالقول: "علينا أن نتذكر أن روسيا بدأت ببناء قدراتها العسكرية في سوريا في سبتمبر/أيلول الماضي وحاولت إقناع الجميع أنها تقاتل داعش، ولكنها في الواقع كانت تستهدف الجيش السوري الحر ومجموعات المعارضة المعتدلة."
ودعت واهل إلى متابعة ما يقوله الإعلام الروسي حاليا، متوقعة من الأخير تحوير الحقيقة لخدمة مصالح موسكو قائلة: "علينا أن ندرس ما يقوله الإعلام الروسي كي نعرف كيف تحاول موسكو تحوير الحقيقة من خلال القول بأن طائرتها سقطت بصاروخ مضاد للطائرات انطلق من الأرض، بينما تؤكد تركيا أن الصاروخ أطلقته طائرة تركية."
وختمت بالقول: "الفارق بين الروايتين هو أنه بحال كان هناك صاروخ تركي فهذا يؤكد أن الطيار الروسي تلقى تحذيرات من الطائرات التركية بعد دخوله المجال الجوي التركي، ولكن الآلة الدعائية الروسية تعمل بكامل زخمها الآن من أجل تحوير القضية وإظهار الأمور في صالح روايتها."