#مارك_زوكيربيرغ يعجب برسالة المسلمة التي صفعت المرشح #الرئاسي_الأميركي
جو 24 : وجّهت فتاة أميركية مسلمة صفعةً للمرشح الجمهوري في الانتخابات الأميركية المقبلة دونالد ترامب، عبر رسالتها التي لاقت رواجاً واسعاً على شبكات التواصل الإجتماعي في العالم، بخاصة في أميركا، إلى أن أبدى مؤسس الموقع الأزرق مارك زوكيربيرغ إعجابه برسالة بالكر، بعد مئات آلاف الإعجاب والمشاركات.
ونشرت مروى بالكر (22 عاماً) رسالتها عبر صفحتها الخاصة على موقع "فايسبوك"، موجهة إيهاها لترامب لترد على طلبه صناعة هويات خاصة بالمسلمين في الولايات المتحدة، وإنشاء قاعدة بيانات إلزامية لتعقبهم.
وكتبت بالكر: "عزيزي دونالد ترامب.. اسمي مروة وأنا مسلمة. سمعت أنك تريدنا أن نبدأ بوضع شارات تشير إلى كوننا مسلمين، حسناً؛ قررت أن أختار واحدة لنفسي. ليس سهلاً تمييزي كـ #مسلمة من مظهري، لذا شارتي الجديدة ستمكنني من كشف مَنْ أكون بكل فخر".
وتابعت: "اخترت علامة السلام لأنها تمثل إسلامي. ذاك الدين الذي علمني أن أرفض #الظلم وأن أتوق إلى الوحدة، الدين الذي علمني أن قتل حياة بريئة يعادل قتل الناس جميعاً".
وأضافت: "سمعت أيضا أنك تريد أن تتعقبنا. عظيم! يمكنك أن ترافقني في المشاوير التي أقضيها للتعريف بالسرطان في مدرسة الحي، أو يمكنك أن تلاحقني إلى مكان عملي، حيث وظيفتي هي نشر السعادة بين الناس... بمقدورك أيضاً أن ترى كيف يقدّم مسجد الحيّ الساندويتش للمشردين، وكيف يقيم مآدب للناس من كل الأديان، حيث الجميع مرحّبٌ به. ربما حينها تعرف أن كوني مسلمة لا يجعلني أقل أميركيةً منك، وربما إذا تسنى لك تتبع خطواتي، أن ترى أنني لست أقل إنسانية منك".
ونشرت مروى بالكر (22 عاماً) رسالتها عبر صفحتها الخاصة على موقع "فايسبوك"، موجهة إيهاها لترامب لترد على طلبه صناعة هويات خاصة بالمسلمين في الولايات المتحدة، وإنشاء قاعدة بيانات إلزامية لتعقبهم.
وكتبت بالكر: "عزيزي دونالد ترامب.. اسمي مروة وأنا مسلمة. سمعت أنك تريدنا أن نبدأ بوضع شارات تشير إلى كوننا مسلمين، حسناً؛ قررت أن أختار واحدة لنفسي. ليس سهلاً تمييزي كـ #مسلمة من مظهري، لذا شارتي الجديدة ستمكنني من كشف مَنْ أكون بكل فخر".
وتابعت: "اخترت علامة السلام لأنها تمثل إسلامي. ذاك الدين الذي علمني أن أرفض #الظلم وأن أتوق إلى الوحدة، الدين الذي علمني أن قتل حياة بريئة يعادل قتل الناس جميعاً".
وأضافت: "سمعت أيضا أنك تريد أن تتعقبنا. عظيم! يمكنك أن ترافقني في المشاوير التي أقضيها للتعريف بالسرطان في مدرسة الحي، أو يمكنك أن تلاحقني إلى مكان عملي، حيث وظيفتي هي نشر السعادة بين الناس... بمقدورك أيضاً أن ترى كيف يقدّم مسجد الحيّ الساندويتش للمشردين، وكيف يقيم مآدب للناس من كل الأديان، حيث الجميع مرحّبٌ به. ربما حينها تعرف أن كوني مسلمة لا يجعلني أقل أميركيةً منك، وربما إذا تسنى لك تتبع خطواتي، أن ترى أنني لست أقل إنسانية منك".