عسكريون أميركيون يصلون سوريا قبيل هجوم مرتقب على الرقة
جو 24 : وصل عشرات العسكريين الأميركيين خلال الساعات الماضية إلى شمال وشمال شرق سوريا لتدريب ودعم المقاتلين الكرد في التحضير لعمليات مرتقبة ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) وخصوصاً في محافظة الرقة شمالاً، معقل الجهاديين.
وأكد مصدر من وحدات حماية الشعب الكردية وصول مدربين أميركيين إلى كوباني في محافظة حلب (شمال)، موضحاً أن "مهمتهم التخطيط لمعارك جرابلس والرقة (شمال) والتنسيق مع طيران الائتلاف الدولي (بقيادة واشنطن) والقوات على الأرض".
وأثبت المقاتلون الكرد أنهم القوة الأكثر فاعلية في التصدي لتنظيم الدولة الإسلامية في سوريا، ويعدون حليفاً رئيسياً للائتلاف الدولي الذي وفر لهم غطاءً جوياً في معاركهم ضد الجهاديين.
وخاض المقاتلون الأكراد إحدى أعنف المعارك ضد تنظيم الدولة الإسلامية ونجحوا بطرده من كوباني في يناير/ كانون الثاني الماضي.
وقال الصحافي مصطفى عبدي من كوباني المطلع على الوضع عن قرب في المنطقة "هذا الدعم الأميركي الأخير والمتمثل بالمدربين حصل أساساً بتنسيق مع وحدات حماية الشعب الكردية".
هجوم مرتقب على الرقة
وأكد عبدي "وصول ما بين 20 و30 مدرباً أميركياً بينهم ضباط، إلى كوباني خلال الساعات الـ 24 الماضية"، مشيراً إلى أنهم "مجموعة استطلاع والدفعة الأولى من الأميركيين الذين يفترض أن يدربوا المقاتلين الكرد ويساعدوهم في التحضير للعمليات ضد تنظيم الدولة الإسلامية في جرابلس والرقة".
وشهدت الرقة خلال الأسابيع الماضية غارات كثيفة تنفذها الطائرات الفرنسية التي تشكل جزءاً من الائتلاف الدولي بقيادة واشنطن والطائرات الروسية، رداً على تبني التنظيم المتطرف لاعتداءات باريس في 13 نوفمبر/ تشرين الثاني وحادث تحطم الطائرة الروسية في شرم الشيخ المصرية الشهر الماضي.
وأفاد مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن من جهته عن "وصول أكثر من 50 مدرباً أميركياً إلى شمال وشمال شرق سوريا"، مشيراً إلى أنهم "وصلوا في الوقت ذاته خلال اليومين الماضيين على دفعتين عن طريق تركيا وكردستان العراق".
وأوضح عبد الرحمن أن "أكثر من 30منهم موجودون حالياً في كوباني، والمجموعة الثانية في محافظة الحسكة (شمال شرق)، على أن يتجمعوا في كوباني لاحقاً لتدريب قوات سوريا الديمقراطية في التحضير لهجوم مرتقب على الرقة".
وقوات سوريا الديمقراطية عبارة عن ائتلاف من فصائل كردية وعربية أعلن عنه في 12أكتوبر/ تشرين الأول ويقاتل تنظيم الدولة الإسلامية.
وأطلقت قوات سوريا الديمقراطية في 30 أكتوبر/ تشرين الأول عملية ضد التنظيم المتطرف في ريف الحسكة الجنوبي (شمال شرق) حيث نجحت باستعادة 1400 كلم مربع في المنطقة بغطاء جوي وفره لها الائتلاف الدولي.
وتضم "قوات سوريا الديمقراطية" فصائل عدة أهمها وحدات حماية الشعب الكردية ووحدات حماية المرأة والتحالف العربي السوري وجيش الثوار وغرفة عمليات بركان الفرات وقوات الصناديد وتجمع ألوية الجزير والمجلس العسكري السرياني.
دعم أميركي جواً
وأعطى الرئيس الأميركي باراك أوباما في نهاية أكتوبر/ تشرين الأول الضوء الأخضر لنشر 50 جندياً على الأكثر من القوات الخاصة في سوريا في دور غير قتالي استشاري.
وأكد ممثل الرئيس الأميركي في الائتلاف الدولي بريت ماكغورك في 22 نوفمبر/ تشرين الثاني أن العسكريين "سيصلون قريباً جداً"، مشيراً إلى ضرورة "عزل" الرقة وتضييق الخناق على تنظيم الدولة الإسلامية.
ولا يقصر الدعم الأميركي على المدربين، إذ أعلنت واشنطن الشهر الماضي أنها ألقت جواً ذخائر في شمال سوريا لمساندة مقاتلين من المعارضة يتصدون للتنظيم، في إشارة إلى "قوات سوريا الديمقراطية".
وبحسب عبدي فإن "الطائرات الأميركية ألقت 3 دفعات من الأسلحة في شمال وشمال شرق سوريا منذ تشكيل قوات سوريا الديمقراطية لدعمها في معاركها ضد تنظيم الدولة الإسلامية وخصوصاً في ريف الحسكة الجنوبي".
(أف ب)
وأكد مصدر من وحدات حماية الشعب الكردية وصول مدربين أميركيين إلى كوباني في محافظة حلب (شمال)، موضحاً أن "مهمتهم التخطيط لمعارك جرابلس والرقة (شمال) والتنسيق مع طيران الائتلاف الدولي (بقيادة واشنطن) والقوات على الأرض".
وأثبت المقاتلون الكرد أنهم القوة الأكثر فاعلية في التصدي لتنظيم الدولة الإسلامية في سوريا، ويعدون حليفاً رئيسياً للائتلاف الدولي الذي وفر لهم غطاءً جوياً في معاركهم ضد الجهاديين.
وخاض المقاتلون الأكراد إحدى أعنف المعارك ضد تنظيم الدولة الإسلامية ونجحوا بطرده من كوباني في يناير/ كانون الثاني الماضي.
وقال الصحافي مصطفى عبدي من كوباني المطلع على الوضع عن قرب في المنطقة "هذا الدعم الأميركي الأخير والمتمثل بالمدربين حصل أساساً بتنسيق مع وحدات حماية الشعب الكردية".
هجوم مرتقب على الرقة
وأكد عبدي "وصول ما بين 20 و30 مدرباً أميركياً بينهم ضباط، إلى كوباني خلال الساعات الـ 24 الماضية"، مشيراً إلى أنهم "مجموعة استطلاع والدفعة الأولى من الأميركيين الذين يفترض أن يدربوا المقاتلين الكرد ويساعدوهم في التحضير للعمليات ضد تنظيم الدولة الإسلامية في جرابلس والرقة".
وشهدت الرقة خلال الأسابيع الماضية غارات كثيفة تنفذها الطائرات الفرنسية التي تشكل جزءاً من الائتلاف الدولي بقيادة واشنطن والطائرات الروسية، رداً على تبني التنظيم المتطرف لاعتداءات باريس في 13 نوفمبر/ تشرين الثاني وحادث تحطم الطائرة الروسية في شرم الشيخ المصرية الشهر الماضي.
وأفاد مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن من جهته عن "وصول أكثر من 50 مدرباً أميركياً إلى شمال وشمال شرق سوريا"، مشيراً إلى أنهم "وصلوا في الوقت ذاته خلال اليومين الماضيين على دفعتين عن طريق تركيا وكردستان العراق".
وأوضح عبد الرحمن أن "أكثر من 30منهم موجودون حالياً في كوباني، والمجموعة الثانية في محافظة الحسكة (شمال شرق)، على أن يتجمعوا في كوباني لاحقاً لتدريب قوات سوريا الديمقراطية في التحضير لهجوم مرتقب على الرقة".
وقوات سوريا الديمقراطية عبارة عن ائتلاف من فصائل كردية وعربية أعلن عنه في 12أكتوبر/ تشرين الأول ويقاتل تنظيم الدولة الإسلامية.
وأطلقت قوات سوريا الديمقراطية في 30 أكتوبر/ تشرين الأول عملية ضد التنظيم المتطرف في ريف الحسكة الجنوبي (شمال شرق) حيث نجحت باستعادة 1400 كلم مربع في المنطقة بغطاء جوي وفره لها الائتلاف الدولي.
وتضم "قوات سوريا الديمقراطية" فصائل عدة أهمها وحدات حماية الشعب الكردية ووحدات حماية المرأة والتحالف العربي السوري وجيش الثوار وغرفة عمليات بركان الفرات وقوات الصناديد وتجمع ألوية الجزير والمجلس العسكري السرياني.
دعم أميركي جواً
وأعطى الرئيس الأميركي باراك أوباما في نهاية أكتوبر/ تشرين الأول الضوء الأخضر لنشر 50 جندياً على الأكثر من القوات الخاصة في سوريا في دور غير قتالي استشاري.
وأكد ممثل الرئيس الأميركي في الائتلاف الدولي بريت ماكغورك في 22 نوفمبر/ تشرين الثاني أن العسكريين "سيصلون قريباً جداً"، مشيراً إلى ضرورة "عزل" الرقة وتضييق الخناق على تنظيم الدولة الإسلامية.
ولا يقصر الدعم الأميركي على المدربين، إذ أعلنت واشنطن الشهر الماضي أنها ألقت جواً ذخائر في شمال سوريا لمساندة مقاتلين من المعارضة يتصدون للتنظيم، في إشارة إلى "قوات سوريا الديمقراطية".
وبحسب عبدي فإن "الطائرات الأميركية ألقت 3 دفعات من الأسلحة في شمال وشمال شرق سوريا منذ تشكيل قوات سوريا الديمقراطية لدعمها في معاركها ضد تنظيم الدولة الإسلامية وخصوصاً في ريف الحسكة الجنوبي".
(أف ب)