علي صالح مستعد للمثول أمام المحكمة الدولية بعد أن تبين له تورط السعودية وقطر باغتياله
جو 24 : ذكرت معلومات صحافية يمنية، اليوم الاربعاء، أن الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح مستعد للمثول أمام محكمة العدل الدولية بعد أن تبين له تورط السعودية وقطر وقيادات عسكرية يمنية بحادثتي اغتياله ومقتل العشرات من المحتجين بـ"جمعة الكرامة" خلال فترة الاحتجاجات التي تنحى بموجبها عن حكم اليمن.
ونقلت أسبوعية "الهوية" المستقلة، عن المحامي محمد علاو، قوله إن "صالح أبدى استعداده للمثول أمام محكمة العدل الدولية بعد أن تبين له أن هناك علاقة لولي العهد السعودي السابق سلطان بن عبد العزيز وبين الحادثتين بالإضافة الى أموال وقيادة دولة قطر وقيادات سياسية وقبلية وعسكرية يمنية".
وأوضحت الأسبوعية اليمنية أن المحامي علاو "سيكشف امام المحكمة الدولية ان الرئيس السابق صالح مستعد للتحقيق والمحاكمة امام لجنة دولية شريطة ان يكون التحقيق متزامنا في جريمتي (جمعة الكرامة) وحادثة النهدين بدار الرئاسة".
وأشارت الى ان علاو توجه الى جنيف لتقديم دعوى تطالب بمحاكمة المنفذين لحادثتي مقتل الشباب في 18 مارس 2011، ومحاولة اغتيال الرئيس السابق صالح في يونيو/حزيران من ذات العام بمسجد النهدين بدار الرئاسة.
وكانت حادثة جمعة الكرامة تسببت بمقتل 58 محتجاً على النظام في البلاد، فيما كانت حادثة اغتيال صالح قد تسببت بإصابته إصابات خطيرة غضافة الى مقتل 11 من حراسه ورئيس مجلس الشورى السابق عبد العزيز عبد الغني.
ويأتي استعداد صالح للمثول امام محكمة العدل الدولية بعد ان كان أصر على منحه وأركان نظامه السابق، حصانة من المحاكمة، مقابل تخليه عن السلطة وقبوله التوقيع على المبادرة الخليجية برعاية دول الخليج أنهت 33 عاما من حكمه.
(يو بي أي)
ونقلت أسبوعية "الهوية" المستقلة، عن المحامي محمد علاو، قوله إن "صالح أبدى استعداده للمثول أمام محكمة العدل الدولية بعد أن تبين له أن هناك علاقة لولي العهد السعودي السابق سلطان بن عبد العزيز وبين الحادثتين بالإضافة الى أموال وقيادة دولة قطر وقيادات سياسية وقبلية وعسكرية يمنية".
وأوضحت الأسبوعية اليمنية أن المحامي علاو "سيكشف امام المحكمة الدولية ان الرئيس السابق صالح مستعد للتحقيق والمحاكمة امام لجنة دولية شريطة ان يكون التحقيق متزامنا في جريمتي (جمعة الكرامة) وحادثة النهدين بدار الرئاسة".
وأشارت الى ان علاو توجه الى جنيف لتقديم دعوى تطالب بمحاكمة المنفذين لحادثتي مقتل الشباب في 18 مارس 2011، ومحاولة اغتيال الرئيس السابق صالح في يونيو/حزيران من ذات العام بمسجد النهدين بدار الرئاسة.
وكانت حادثة جمعة الكرامة تسببت بمقتل 58 محتجاً على النظام في البلاد، فيما كانت حادثة اغتيال صالح قد تسببت بإصابته إصابات خطيرة غضافة الى مقتل 11 من حراسه ورئيس مجلس الشورى السابق عبد العزيز عبد الغني.
ويأتي استعداد صالح للمثول امام محكمة العدل الدولية بعد ان كان أصر على منحه وأركان نظامه السابق، حصانة من المحاكمة، مقابل تخليه عن السلطة وقبوله التوقيع على المبادرة الخليجية برعاية دول الخليج أنهت 33 عاما من حكمه.
(يو بي أي)