jo24_banner
jo24_banner

24 اصابة بالسل بين اللاجئين السوريين في الزعتري

24 اصابة بالسل بين اللاجئين السوريين في الزعتري
جو 24 :

أجرت وزارة الصحة مسحا شعاعيا للاجئين السوريين الوافدين إلى الأردن، كشف عن 24 إصابة، بينهم مرض التدرن "السل".


وقال وزير الصحة الدكتورعبد اللطيف وريكات: إن مرضى التدرن خضعوا للعلاج في مستشفيات الوزارة، وتماثلوا للشفاء بشكل تام.


وأكد أن وزارة الصحة تنفذ رصدا وبائيا مكثفا للأمراض السارية والإسهالات بين اللاجئين السوريين؛ لاكتشافها مبكرا للحفاظ على الصحة العامة.


وأشار وزير الصحة إلى اكتشاف ثماني حالات التهاب الكبد (أ)، لافتا لوجود مكتب تنسيق على مدار الساعة، لجمع المعلومات الصحية، ورصد أية أمور تؤثر على صحة اللاجئين وسلامتهم بإشراف مباشر من وزارة الصحة.


ووفق وريكات، فإنه تم إعطاء المطاعيم الوقائية لأكثر من 30 ألف طفل لاجئ دون الخامسة من العمر، ضد أمراض الحصبة والشلل والدفتيريا والكزاز والسعال الديكي، والتهاب الكبد (ب) والتهاب السحايا.


جاء حديث وزير الصحة خلال اجتماع موسع، ضم إلى جانب الأمين العام للوزارة، مديري الإدارات المركزية في الوزارة مديري الصحة والمستشفيات في المحافظات؛ لبحث جملة من القضايا الصحية.


وأكد أن الأردن يتحمل أعباء كبيرة لتقديم الرعاية الصحية الأولية والثانوية للاجئين السوريين، بتكلفة وصلت إلى نحو 66 مليون دولار، منذ بداية توافدهم للمملكة.


وقال إن أعداد اللاجئين السوريين في تزايد مستمر، وهم يشكلون ضغطا شديدا على المستشفيات والمراكز الصحية، وخاصة في محافظات الشمال.


وأضاف أن وزارة الصحة ستعزز مستشفيات المفرق والرمثا بكوادر إضافية، وخاصة من الاطباء في الاختصاصات المختلفة، لمواجهة الضغط الذي تشهده هذه المستشفيات، لتمكينها من تقديم الخدمة بالشكل الأمثل للاجئين والمواطنين، وعدم التأثير سلبا على الخدمة التي يتلقونها.


وأكد وريكات أن المستشفيات في شمال المملكة تواجه تحدي الضغط الكبير باقتدار، بما تمتلكه من كوادر وأجهزة ومعدات، مقدرا تلك الجهود المبذولة.


وعرض الجهود الكبيرة التي تبذلها وزارة الصحة لرعاية اللاجئين السوريين، مشيرا إلى أنه تم منذ بداية العام الحالي وحتى نهاية شهر آب استقبال حوالي 13 ألف مريض، من اللاجئين في مستشفيات الوزارة، فيما راجع المراكز الصحية 37 ألفا منهم.


ولفت الى انه تم تخصيص 20 وحدة غسل كلى على مدار الساعة في مستشفيات المفرق والرمثا التابعة لوزارة الصحة للمرضى السوريين، فضلا عن تأمين وحدات الدم للمستشفيات الميدانية داخل المخيم، وتحويل الحالات المرضية الحرجة إلى مستشفيي البشير والأمير حمزة.


إلى ذلك، دان الدكتور وريكات الاعتداءات التي تتعرض لها بعض مواقع الخدمة، وخاصة اقسام الاسعاف والطوارئ في المستشفيات من قبل نفر قليل من المواطنين، متسائلا لماذا ينقل الأفراد مشاكلهم ومشاجراتهم خارج المستشفيات إلى داخلها، والاعتداء على مرافقها وتخريبها وارباك سير العمل فيها.


وتطرق إلى مسألة الاعتداء على الكوادر الصحية في مستشفيات الوزارة ومراكزها الصحية، مؤكدا عدم السماح بمس كرامة أي من الكوادر، متوعدا أن أي اعتداء لن يمر دون ايقاع العقوبات القانونية الرادعة بحق المعتدين.


وتحدث وزير الصحة حول التنقلات بين المديرين على مستوى المركز والمحافظات، التي أجرتها الوزارة أخيرا، مؤكدا أنها لا تمسهم شخصيا بقدر ما تهدف إلى نقل الخبرات وتبادلها في المواقع المختلفة؛ تحقيقا للمصلحة العامة، ودفعا لتحقيق المزيد من التقدم في العمل.


وقال إن الوزارة تواجه تحديات، لكنها عازمة لإحداث التغيير والتطوير والتحديث، وتحقيق انجازات نوعية غير مسبوقة طبيا، خاصة وأنها تمتلك مقومات ذلك، وتحتاج فقط إلى الإرادة الصلبة.
وأوعز وريكات إلى الجهات المعنية في وزارة الصحة بايجاد ضباط ارتباط في المستشفيات التحويلية، كالبشير والأمير حمزة؛ لتسهيل عملية تحويل المرضى إليها من المستشفيات الأخرى.


وقرر وزير الصحة خلال الاجتماع، تشكيل لجنة برئاسة الأمين العام للوزارة الدكتور ضيف الله اللوزي؛ لدراسة إمكانية تعطيل المستشفيات يوم السبت.
وكان بعض مدراء المستشفيات تقدموا باقتراح يقضي بأن يكون يوم السبت عطلة رسمية للمستشفيات.
بدورهم، تحدث مديرو الصحة والمستشفيات عن أبرز التحديات والاحتياجات، التي كان من أبرزها الضغط الشديد على الخدمة الصحية في محافظات الشمال؛ جراء الأعداد الكبيرة من اللاجئين السوريين، والحاجة إلى تعزيز المستشفيات بالكوادر، ولا سيما أطباء الاختصاص.


وطالبوا بايجاد آليات أفضل لاستمرار تزويد المستشفيات بالأدوية؛ للحيلولة دون انقطاعها بين طلبية وأخرى.السبيل

تابعو الأردن 24 على google news