الفيفا: محكمة التحكيم الرياضية تسعى جاهدة لحماية اللاعبين القصر
جو 24 : يرى الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) أن محكمة التحكيم الرياضي (تاس) تسعى جاهدة لحماية اللاعبين القصر، على الرغم من تقليص الغرامة المفروضة على الاتحاد الإسباني للعبة لانتهاكه القواعد الخاصة بانتقالات وتسجيل هؤلاء اللاعبين.
وأشار الفيفا في بيان أن (تاس) “صدقت على نتائج التحقيقات التي قدمتها لجنة الانضباط والأسس القانونية لهذه القرارات على حد سواء” عند تفنيد استئناف الاتحاد الإسباني، على الرغم من تقليص الغرامة المفروضة عليه من 500 ألف فرانك سويسري (410 ألف يورو) إلى 280 ألف (256 ألف و608 يورو).
وواصل في البيان “يرى الفيفا بهذه الطريقة، أن تاس أكدت على سعيها لحماية اللاعبين القصر، استنادا إلى الخطأ الذي وقع فيه الاتحاد الإسباني من قبل في عام 2014 مع نادي برشلونة الذي كان طرفا في هذه القضية”.
ووفقا لرؤية الاتحاد الدولي “إن حماية هؤلاء اللاعبين تعد أهمية قصوى للفيفا” كون “هؤلاء اللاعبين معرضين لانتهاك حقوقهم وأن هذه القضية من الممكن أن تنتشر في بلد آخر إذا لم تكن هناك ضوابط مناسبة”.
وذكر الفيفا في نفس البيان بأن الفقرة الأولى من المادة الثانية من اللائحة الأساسية تضع ضمن “أهدافها تحسين كرة القدم بشكل متواصل والترويج لها في جميع أنحاء العالم، مع الوضع في الاعتبار طبيعتها العالمية والتربوية والثقافية، بالإضافة إلى قيمها الإنسانية، وبشكل خاص برامج الشباب والتطوير”.
وكانت لجنة الانضباط بالاتحاد الدولي للعبة قد فرضت غرامة على الاتحاد الإسباني وعلى نادي برشلونة في شهر أبريل/نيسان عام 2014 قدرها 500 ألف فرانك سويسري (410 ألف يورو) و450 ألف فرانك (370 ألف يورو) على الترتيب، بسبب انتهاكات متعلقة بانتقالات وتسجيل لاعبين قصر دون 18 عاما.
وتم فرض تلك الغرامات بعد التحقيقات التي فتحها عن طريق نظام الانتقالات (FIFA TMS) التي تمت في الفترة ما بين 2009 و2013.
واعتبرت اللجنة الانضباطية بالفيفا أن تلك الانتهاكات تعد بالغة الخطورة وعاقب الفريق الإسباني بحرمانه من إبرام تعاقدات محلية أو دولية خلال فترتين متتاليتين كاملتين.
وفيما يتعلق بالاتحاد الإسباني، فإن الفيفا اعتبره منتهكا لبنود المادة رقم 19 من اللائحة المنظمة لانتقالات وتسجيل اللاعبين وأمهله عاما لكي يعدل من لوائحه ونظام انتقالات اللاعبين الحاليين والمتعلقين باللاعبين القصر.
وأشار الفيفا في بيان أن (تاس) “صدقت على نتائج التحقيقات التي قدمتها لجنة الانضباط والأسس القانونية لهذه القرارات على حد سواء” عند تفنيد استئناف الاتحاد الإسباني، على الرغم من تقليص الغرامة المفروضة عليه من 500 ألف فرانك سويسري (410 ألف يورو) إلى 280 ألف (256 ألف و608 يورو).
وواصل في البيان “يرى الفيفا بهذه الطريقة، أن تاس أكدت على سعيها لحماية اللاعبين القصر، استنادا إلى الخطأ الذي وقع فيه الاتحاد الإسباني من قبل في عام 2014 مع نادي برشلونة الذي كان طرفا في هذه القضية”.
ووفقا لرؤية الاتحاد الدولي “إن حماية هؤلاء اللاعبين تعد أهمية قصوى للفيفا” كون “هؤلاء اللاعبين معرضين لانتهاك حقوقهم وأن هذه القضية من الممكن أن تنتشر في بلد آخر إذا لم تكن هناك ضوابط مناسبة”.
وذكر الفيفا في نفس البيان بأن الفقرة الأولى من المادة الثانية من اللائحة الأساسية تضع ضمن “أهدافها تحسين كرة القدم بشكل متواصل والترويج لها في جميع أنحاء العالم، مع الوضع في الاعتبار طبيعتها العالمية والتربوية والثقافية، بالإضافة إلى قيمها الإنسانية، وبشكل خاص برامج الشباب والتطوير”.
وكانت لجنة الانضباط بالاتحاد الدولي للعبة قد فرضت غرامة على الاتحاد الإسباني وعلى نادي برشلونة في شهر أبريل/نيسان عام 2014 قدرها 500 ألف فرانك سويسري (410 ألف يورو) و450 ألف فرانك (370 ألف يورو) على الترتيب، بسبب انتهاكات متعلقة بانتقالات وتسجيل لاعبين قصر دون 18 عاما.
وتم فرض تلك الغرامات بعد التحقيقات التي فتحها عن طريق نظام الانتقالات (FIFA TMS) التي تمت في الفترة ما بين 2009 و2013.
واعتبرت اللجنة الانضباطية بالفيفا أن تلك الانتهاكات تعد بالغة الخطورة وعاقب الفريق الإسباني بحرمانه من إبرام تعاقدات محلية أو دولية خلال فترتين متتاليتين كاملتين.
وفيما يتعلق بالاتحاد الإسباني، فإن الفيفا اعتبره منتهكا لبنود المادة رقم 19 من اللائحة المنظمة لانتقالات وتسجيل اللاعبين وأمهله عاما لكي يعدل من لوائحه ونظام انتقالات اللاعبين الحاليين والمتعلقين باللاعبين القصر.