يمكن التنبؤ بنجاح زواجك من صوتك
جو 24 : وجد باحثون خوارزمية جديدة تتنبأ بما إذا كانت #العلاقة_الزوجية ستستمر أو ستتدهور بمرور الزمن استناداً إلى نبرة الصوت خلال تبادل الحديث بين الطرفين بحسب ما نقله موقع "تلغراف". وتبين أنَّ صحة التنبؤ بواسطة الخوارزمية الجديدة وصلت إلى نسبة 79%، وهو ما يشير إلى مدى دقتها.
واستند الباحثون من جامعة جنوب #كاليفورنيا الأميركية إلى خوارزمية خلال جلسات المشورة ومئات الأحاديث التي كانت تجري بين 134 زوجاً وزوجة والتي تم جمعها طوال فترة عامين من الحياة الزوجية. من ثمَّ راقب الباحثون الحياة الزوجية لهؤلاء الأزواج على امتداد خمس سنوات، فاعتمدت تكنولوجيا معالجة الكلام والخصائص الصوتية التي يمكنها توضيح "عاطفة" الشخص المتكلم، وعلى إثر ذلك تمَّ تتبُّع هذه الميزات عبر جلسات عدة لوضع نموذج للمتغيرات العاطفية التي يمر بها الأزواج.
وأجريت تحليلات سلوكية لردود الأزواج مع علامات مثل "القبول" أو "اللوم". وتبين من خلال هذه الخوارزمية أهمية #الصوت، بدقة 79% لجهاز الخوارزمية على الكمبيوتر و75% تبعاً لجلسات المعالجين النفسيين". وكما تقول الصحيفة، كانت النتائج مثيرة لاهتمام علماء النفس لأنه ولسنوات عدة كان هناك غياب لمعايير الموضوعية لتتبع التقدم الذي يُحرزه الأزواج من خلال العلاج.
ويسعى الباحثون إلى تحسين دقة الخوارزمية إلى أبعد من ذلك، إذ يخطط الفريق البحثي لأن تشمل الدراسة اللغة الفعلية مثل الكلمات المُستخدمة في جلسات المشورة، فضلاً عن لغة الجسد بين الأزواج كجزء من الميزات التنبؤية عن مسار العلاقة.
يُذكر أنَّ هذه الخوارزمية يمكن أن تكون في نهاية المطاف أداة علمية لمساعدة المستشارين النفسيين والمعالجين في إجراء جلسات العلاج.
واستند الباحثون من جامعة جنوب #كاليفورنيا الأميركية إلى خوارزمية خلال جلسات المشورة ومئات الأحاديث التي كانت تجري بين 134 زوجاً وزوجة والتي تم جمعها طوال فترة عامين من الحياة الزوجية. من ثمَّ راقب الباحثون الحياة الزوجية لهؤلاء الأزواج على امتداد خمس سنوات، فاعتمدت تكنولوجيا معالجة الكلام والخصائص الصوتية التي يمكنها توضيح "عاطفة" الشخص المتكلم، وعلى إثر ذلك تمَّ تتبُّع هذه الميزات عبر جلسات عدة لوضع نموذج للمتغيرات العاطفية التي يمر بها الأزواج.
وأجريت تحليلات سلوكية لردود الأزواج مع علامات مثل "القبول" أو "اللوم". وتبين من خلال هذه الخوارزمية أهمية #الصوت، بدقة 79% لجهاز الخوارزمية على الكمبيوتر و75% تبعاً لجلسات المعالجين النفسيين". وكما تقول الصحيفة، كانت النتائج مثيرة لاهتمام علماء النفس لأنه ولسنوات عدة كان هناك غياب لمعايير الموضوعية لتتبع التقدم الذي يُحرزه الأزواج من خلال العلاج.
ويسعى الباحثون إلى تحسين دقة الخوارزمية إلى أبعد من ذلك، إذ يخطط الفريق البحثي لأن تشمل الدراسة اللغة الفعلية مثل الكلمات المُستخدمة في جلسات المشورة، فضلاً عن لغة الجسد بين الأزواج كجزء من الميزات التنبؤية عن مسار العلاقة.
يُذكر أنَّ هذه الخوارزمية يمكن أن تكون في نهاية المطاف أداة علمية لمساعدة المستشارين النفسيين والمعالجين في إجراء جلسات العلاج.