قنبلة الهزيمة.. كتاب جديد للزميل أسعد العزوني
جو 24 : صدر حديثا عن دار دجلة للنشر والتوزيع في عمّان، كتاب جديد للزميل الباحث أسعد العزوني بعنوان "قنبلة الهزيمة "، وهو يتمحور حول البرامج النووية في منطقة الشرق الأوسط.
أهدى الزميل العزوني، كتابه إلى المبدعين والعلماء العرب المبدعين في الخارج لافتا الى ضرورة إيلاء البحث العلمي والإبداع في العالم العربي الاهتمام الكافي .
وقدم العزوني في الكتاب مجموعة من التساؤلات حول غياب التقدم التقني والتكنولوجي النووي في البلدان العربية رغم الامكانات التي يملكها العرب من العقول المبدعة والأموال.
ركز العزوني في الكتاب على ملفات البرامج النووية الباكستانية والهندية والايرانية والإسرائيلية ، داعيا الى تفعيل الجهد العربي بهذا الحقل العلمي للحاق ببلدان المنطقة في خوض غمار هذا النوع من البرامج العلمية.
كما تحدث الباحث عن مشاريع البرامج النووية العربية وقيام إسرائيل بالتجسس عليها، مستهجنا تلك الضغوط عليها التي قادتها الى ازمات متتالية بفعل ما أثارته تلك البرامج النووية من جدل وخوف لدى الدوائر الإسرائيلية حيث وصف وزير خارجيتها قبل اعوام أفيغدور ليبرمان البرنامج النووي المصري بالكارثة على إسرائيل محذرا من إمتلاك مصر والسعودية للسلاح النووي.
وإستعرض العزوني البرنامج النووي العراقي الذي إنتهى بقيام طائرات حربية إسرائيلية بقصفه وتدميره، كما إستعرض الإتفاقيات النووية بين العراق وفرنسا، والتي لم تنجح في حماية هذا المشروع لمعارضته الشديدة حتى داخل فرنسا بدفع إسرائيلي.
وفي معرض الحديث عن البرنامج النووي الليبي أوضح الباحث أن ليبيا بدأت برنامجها النووي في سبعينيات القرن المنصرم بتوقيعها إتفاقية مع الأرجنتين لتشييد مفاعل بحثي تجريبي لكن الضغوط الأمريكية اجبرت بيونس آيريس على فسخ العقد ، الأمر الذي دعا ليبيا إلى اللجوء إلى فرنسا لكنها فشلت في إقناعها ببيعها مفاعلا تجريبيا ، وهذا ما دعا ليبيا إلى الغوص في السوق السوداء قبل ان يجري تفكيك المشروع تحت وطاة الحصار الذي فرض على ليبيا .
وتوسع الباحث العزوني في البرنامج النووي الإسرائيلي الذي بدأ مبكرا منذ الأيام الاولى للمشروع الصهيوني ، حيث أن اسرائيل رسمت مستقبلها وإتفقت على ان السلاح النووي هو الذي سيحميها ، مبينا أن فرنسا أسهمت في إنجاز القنبلة النووية الإسرائيلية.
كما اوضح أن إسرائيل ضللت الرأي العام العالمي بقولها ان مبنى ديمونة كان عبارة عن مصنع غزل ونسيج ، مبينا في الخلاصة ان إسرائيل أجهضت القوة النووية العربية مستعرضا وسائلها في ذلك بدءا من الضغوط والتهديدات وإنتهاء بإغتيال العلماء العرب وتهديد العلماء الأجانب المعنيين بالبرامج النووية العربية.
وختم الباحث بشهادات وملاحق اولها شهادة خبير إشعاع نووي فلسطيني على جرائم إسرائيل النووية في فلسطين المحتلة حتى أن الاسرائيليين انفسهم لم يسلموا من الأذى، لكن السلطات الإسرائيلية ظلت تتكتم على الموضوع.
أهدى الزميل العزوني، كتابه إلى المبدعين والعلماء العرب المبدعين في الخارج لافتا الى ضرورة إيلاء البحث العلمي والإبداع في العالم العربي الاهتمام الكافي .
وقدم العزوني في الكتاب مجموعة من التساؤلات حول غياب التقدم التقني والتكنولوجي النووي في البلدان العربية رغم الامكانات التي يملكها العرب من العقول المبدعة والأموال.
ركز العزوني في الكتاب على ملفات البرامج النووية الباكستانية والهندية والايرانية والإسرائيلية ، داعيا الى تفعيل الجهد العربي بهذا الحقل العلمي للحاق ببلدان المنطقة في خوض غمار هذا النوع من البرامج العلمية.
كما تحدث الباحث عن مشاريع البرامج النووية العربية وقيام إسرائيل بالتجسس عليها، مستهجنا تلك الضغوط عليها التي قادتها الى ازمات متتالية بفعل ما أثارته تلك البرامج النووية من جدل وخوف لدى الدوائر الإسرائيلية حيث وصف وزير خارجيتها قبل اعوام أفيغدور ليبرمان البرنامج النووي المصري بالكارثة على إسرائيل محذرا من إمتلاك مصر والسعودية للسلاح النووي.
وإستعرض العزوني البرنامج النووي العراقي الذي إنتهى بقيام طائرات حربية إسرائيلية بقصفه وتدميره، كما إستعرض الإتفاقيات النووية بين العراق وفرنسا، والتي لم تنجح في حماية هذا المشروع لمعارضته الشديدة حتى داخل فرنسا بدفع إسرائيلي.
وفي معرض الحديث عن البرنامج النووي الليبي أوضح الباحث أن ليبيا بدأت برنامجها النووي في سبعينيات القرن المنصرم بتوقيعها إتفاقية مع الأرجنتين لتشييد مفاعل بحثي تجريبي لكن الضغوط الأمريكية اجبرت بيونس آيريس على فسخ العقد ، الأمر الذي دعا ليبيا إلى اللجوء إلى فرنسا لكنها فشلت في إقناعها ببيعها مفاعلا تجريبيا ، وهذا ما دعا ليبيا إلى الغوص في السوق السوداء قبل ان يجري تفكيك المشروع تحت وطاة الحصار الذي فرض على ليبيا .
وتوسع الباحث العزوني في البرنامج النووي الإسرائيلي الذي بدأ مبكرا منذ الأيام الاولى للمشروع الصهيوني ، حيث أن اسرائيل رسمت مستقبلها وإتفقت على ان السلاح النووي هو الذي سيحميها ، مبينا أن فرنسا أسهمت في إنجاز القنبلة النووية الإسرائيلية.
كما اوضح أن إسرائيل ضللت الرأي العام العالمي بقولها ان مبنى ديمونة كان عبارة عن مصنع غزل ونسيج ، مبينا في الخلاصة ان إسرائيل أجهضت القوة النووية العربية مستعرضا وسائلها في ذلك بدءا من الضغوط والتهديدات وإنتهاء بإغتيال العلماء العرب وتهديد العلماء الأجانب المعنيين بالبرامج النووية العربية.
وختم الباحث بشهادات وملاحق اولها شهادة خبير إشعاع نووي فلسطيني على جرائم إسرائيل النووية في فلسطين المحتلة حتى أن الاسرائيليين انفسهم لم يسلموا من الأذى، لكن السلطات الإسرائيلية ظلت تتكتم على الموضوع.