"الوطني للدفاع عن اللغة العربية" يدعو إلى تعريب التعليم الجامعي
أرسل المشروع الوطني للدفاع عن اللغة العربية بتعريب التعليم الجامعي في الأردن رسائل إلى المؤسسات الأكاديمية وصل لـ «الرأي» نسخة منها، واستندت الرسالة التي بعث بها المشروع إلى رؤساء الجامعات الأردنية الحكومية والأهلية إلى قوانين الجامعات.
الرسالة طالبت بالعمل على بناء الوعي اللغوي بين طلاب الجامعات على وجه الخصوص، لتكوين رأي عام ضاغط دفاعاً عن اللغة العربية. كما طلبت الرسالة رؤساء الجامعات العمل على تنمية الحس بالمسؤولية نحو اللغة العربية عند طلبة الجامعات.
قال الرئيس التنفيذي للمشروع بلال حسن التل: إن الرسالة طالبت بإطلاق اسم كلية اللغة العربية على كليات الآداب في الجامعات إبرازاً لدور اللغة العربية ومكانتها وأهميتها. كما طالبت الرسالة رؤساء الجامعات بأن يتم اختيار طلبة كليات اللغة العربية من المتفوقين بتعريب المواقع الإلكترونية للجامعات ومخاطبات الجامعات، واعتماد اللغة العربية لغة رسمية في كل المؤتمرات والأنشطة.
وطالبت رسالة المشروع رؤساء الجامعات بالمساهمة في مقاومة سياسة التوسع بإقامة المدارس الأجنبية، ووقف زحف اللغة الانجليزية على مناهجنا الدراسية. والمساهمة بإثارة الاهتمام بمناهج وكتب تعليم اللغة العربية في مدارسنا وجامعاتنا وتطويرها بصورة مستمرة. بالإضافة إلى المساهمة في إعطاء مكانة مميزة لمعلم اللغة العربية.
كما طالبت الرسالة بحث الجامعات للعمل على تنبيه كل المرافق والمحلات التي تستخدم اللغة الأجنبية في أسمائها وقوائمها إلى ضرورة اعتماد اللغة العربية في هذه القوائم.
إلى ذلك استعرضت الرسالة الكثير من الممارسات التي تصب في محاربة اللغة العربية، ومنها إطلاق الأسماء الأجنبية على المتاجر والفنادق والمطاعم والمقاهي، وكتابة لوائح الطعام والشراب لهذه المرافق بغير اللغة العربية، بالإضافة إلى إحلال الحرف اللاتيني محل الحرف العربي، خاصة في رسائل الهاتف وفي المواقع الإلكترونية وعلى صفحات التواصل الاجتماعي مما يشكل اعتداء على الدستور، وما اعتبره اعتداء على السيادة الوطنية باعتبار اللغة مكوّن رئيس من مكونات السيادة والاستقلال الوطني. الراي
