انسوا بيليه، دي ستيفانو ومارادونا .. ميسي أعظم لاعب أندية في التاريخ!
جو 24 : وراء كل فريق أسطوري ترك بصمته الفارقة في تاريخ كرة القدم هناك لاعب أسطوري من عظماء اللعبة في تاريخها. امتلك ريال مدريد ألفريدو دي ستيفانو في الخمسينيات والستينيات من القرن الماضي، كان لدى سانتوس بيليه، في أياكس تواجد يوهان كرويف، حظي نابولي بدييجو مارادونا والآن يزين اسم ليونيل ميسِّي قائمة فريق برشلونة.
وكان ميسِّي قد أصبح أول من يفوز بجائزة جول 50 للمرة الرابعة بعد أن تم الإعلان اليوم الجمعة عن تصدره القائمة على حساب غريمه الأزلي كريستيانو رونالدو الذي لم يتمكن من الحفاظ على لقبه. هو أيضًا اللاعب الوحيد الذي فاز بجائزة الكرة الذهبية أربع مرات ويبدو على وشك الفوز بالخامسة في شهر يناير مطلع العام المقبل. وبينما يُتوقع فوزه بالمزيد من الجوائز الفردية، يصر الأرجنتيني أنه يفضل حصد النجاحات الجماعية مع ناديه ومنتخب بلاده.
.وقد تحدث ميسِّي لموقع جول قائلًا بعد تلقي الجائزة "لطالما قلت أن الجوائز الأهم بالنسبة لي هي الجوائز الجماعية، تلك الجوائز التي تعترف بنا كأفضل فريق في نهاية الموسم".
" لكنني أيضًا سعيد بتلقي الجوائز الفردية مثل هذه الجائزة. أنا ممتن لكن، شكرًا لكم، لقد كان عامًا كاملًا بالنسبة لي".
على الصعيد الدولي ما زالت الألقاب تختفي من أمامه كالسراب، حيث كاد اللاعب يحرز لقب كأس العالم العام الماضي في البرازيل لولا الخسارة في الوقت الإضافي من المباراة النهائية أمام ألمانيا، وقد واجه ميسِّي مصيرًا مشابهًا في كوبا أميركا بعد أن قاد الألبيسيليستي للنهائي هذا العام قبل الخسارة من تشيلي. طيلة مشواره الدولي لم يفز ابن روزاريو سوى بذهبية دورة كرة القدم في أولمبياد بكين 2008 رفقة منتخب الأرجنتين الأولمبي، بعد أن فاز مع منتخب الشباب تحت 20 عامًا بلقب كأس العالم.
ذلك بالتأكيد ليس انعكاسًا لمسيرته المذهلة على مستوى الأندية. فمن بعد رونالدينيو كان هو من تسلم مقاليد الحكم في كتلونيا ومنذ وصول بيب جوارديولا كمدرب في 2008-09 حتى الآن، ساعد ميسِّي برشلونة على الفوز بالدوري الإسباني سبع مرات وبدوري أبطال أوروبا أربع مرات. في المجملن فقد حقق "البرغوث" 25 بطولة مع البلاوجرانا وأصبح الهداف التاريخي للنادي منذ 2012.
لولاه لما استطاع برشلونة تحقيق تلك النجاحات المذهلة منذ 2008، حتى أن جوارديولا اعترف بذلك حين قال ذات مرة "دونه كنا سنبقى تنافسيين، لكن ما كنا لنفوز بكل ما فزنا به".
كما يمكن للمدرب الحالي لويس إنريكي قول الأمر ذاته بعد أن عانى فريقه في منتصف الموسم الماضي قبل أن يعود ميسي لافضل حالاته بدءً من يناير لتتحسن نتائج البرسا ويعود كل شيء كما كان. تألق ليو بشكل استثنائي ذهابًا وإيابًا في دوري الأبطال ضد مانشستر سيتي، لكنه احتفظ بالأفضل في زيارة لفريق جوارديولا بايرن للكامب نو في نصف النهائي.
فبعد كسر مقاومة البايرن في الدقيقة 76 إثر تسديدة ماكرة من خارج منطقة الجزاء أصاب بها الأرجنتيني أدنى الزاوية اليُسرى لمرمى مانويل نوير، عاد ميسِّي ليسجل مرة أخرى بطريقة رائعة بعد أن صعق جيروم بواتينج بمراوغة تركت الألماني طريح العشب بلا حيلة قبل أن يسدد الكرة من فوق الحارس البافاري العملاق من زاوية ضيقة. كما صنع الهدف الثالث والأخير في المباراة لزميله البرازيلي نيمار.
وقد قال جوارديولا "حين يلعب بهذه الطريقة فلا يوجد دفاع يمكن أن يوقفه. إنه مستحيل! إنه معتاد على جميع حالات الدفاع وهو دائمًا يستمتع بالجاح في النهاية .. إنه جيد للغاية".
ورغم تقدمه في العمر، أثبت صاحب الـ28 عامًا في الموسم الماضي أنه يتحسن أكثر فأكثر وأنه ما زال قادرًا على الفوز بالمزيد من الألقاب. حين سئل عن مقارنته بنجم ريال مدريد وكريستيانو رونالدو مؤخرًا، قال إنريكي "لا أحب مقارنة اللاعبين، لكن بالنسبة لي ميسي اللاعب الأفضل في العالم وفي التاريخ. ذلك رأيي".
كرة القدم مليئة بالآراء والكثير ما زالوا يعتقدون أن بيليه أو مارادونا لا يمكن مضاهاتهما بفضل إنجازاتهما في كأس العالم، أمر لم يتمكن ميسِّي حتى الآن من تحقيقه.
على صعيد أندية كرة القدم، لعب بيليه في البرازيل والولايات المتحدة بينما نجاح مارادونا مع نابولي لم يمتد لأكثر من عدة مواسم، محرزًا خمس ألقاب بين 1987 و1990.
قاد كرويف أياكس للفوز بست ألقاب في الدوري الهولندي وثلاث ألقاب لبطولة دوري الأبطال بنظامها القديم "كأس الأندية الأوروبية البطلة" قبل الانتقال إلى برشلونة، بينما فاز دي ستيفانو بأكثر من ذلك في ريال مدريد في الخمسينيات والستينيات: 8 ألقاب ليجا و5 ألقاب لكأس الأندية الأوروبية البطلة. لكن المنافسة آنذاك لم تكن مثلما هي الآن وآنذاك كنت بحاجة فقط للفوز على 4 فرق لتحقيق اللقب. في تلك السنوات كانت العديد من الأندية الكبرى حاليًا ما زالت تحاول تثبيت أقدامها في عالم كرة القدم.
بالنسبة لميسي، الفوز بهذه البطولة أربع مرات في عصرنا الحالي أمر استثنائي للغاية، خاصة بعد أن لعب دورًا بارزًا في آخر ثلاثة ألقاب على وجه التحديد. كما أنه ما زال قادرًا على مواصلة الانتصارات لعدة مواسم أخرى.
حيث قال لويس إنريكي عنه العام الماضي "إنه الأفضل على الغطلاق حاليًا من جميع النواحي. في حال أراد، فيمكنه أن يكون الأفضل في الدفاع أيضًا! سيكون الأفضل في العالم لطالما أراد هو ذلك. إنه ينشر سحره وسيواصل فعل ذلك طالما أراد".
كما أنه أفضل من مارادونا وكرويف على صعيد الأهداف في مسيرته الكروية مع الأندية، وأصبح قريبًا للغاية من دي ستيفانو كذلك. وفي حال حقق لقبًا جديدًا في دوري أبطال أوروبا فسيضاهي رصيد أسطورة ريال مدريد الذي رحل عن عالمنا العام الماضي، إضافة إلى رصيد أسطورة ميلان باولو مالديني.
بفضل ميسِّي، تمتع برشلونة بموسم عظيم في تاريخهم في 2014-15 أو هكذا قال لويس إنريكي بعد الفوز بدوري أبطال أوروبا في برلين. ومثلما قيل من قبل أيضًا، لولاه لما كان ذلك ممكنًا. لا يوجد لاعب حصد ما حصده في عالم كرة القدم مع الأندية،. وبالنسبة له لن تكون جائزة جول 50 مجرد إضافة لخزانة كؤوسه بقدر ما هي تقدير حقيقي لاستمرار حقبته العظيمة في برشلونة.
وقد قال صديقه سيسك فابريجاس له عبر تسجيل فيديو خاص لموقع جول "تهانينا ليو!. أعتقد أنه سيكون متعبًا من الفوز بالعديد من الألقاب لأن ما يحبه فقط هو لعب كرة القدم والتمتع بنفسه. أتمنى له الفوز بالعديد من الكؤوس وآمل أن يواصل إمتاعنا".
ميسي سيكون سعيدًا بذلك. لعب كرة القدم والفوز بالبطولات بالتأكيد هو أكثر ما يمتعه ولا يبدو أنه شبع من حصد الإنجازات رغم حصوله على 25 لقبًا حتى الآن مع برشلونة. وتستمر أسطورة أعظم لاعب أندية في تاريخ كرة القدم.جول
وكان ميسِّي قد أصبح أول من يفوز بجائزة جول 50 للمرة الرابعة بعد أن تم الإعلان اليوم الجمعة عن تصدره القائمة على حساب غريمه الأزلي كريستيانو رونالدو الذي لم يتمكن من الحفاظ على لقبه. هو أيضًا اللاعب الوحيد الذي فاز بجائزة الكرة الذهبية أربع مرات ويبدو على وشك الفوز بالخامسة في شهر يناير مطلع العام المقبل. وبينما يُتوقع فوزه بالمزيد من الجوائز الفردية، يصر الأرجنتيني أنه يفضل حصد النجاحات الجماعية مع ناديه ومنتخب بلاده.
.وقد تحدث ميسِّي لموقع جول قائلًا بعد تلقي الجائزة "لطالما قلت أن الجوائز الأهم بالنسبة لي هي الجوائز الجماعية، تلك الجوائز التي تعترف بنا كأفضل فريق في نهاية الموسم".
" لكنني أيضًا سعيد بتلقي الجوائز الفردية مثل هذه الجائزة. أنا ممتن لكن، شكرًا لكم، لقد كان عامًا كاملًا بالنسبة لي".
على الصعيد الدولي ما زالت الألقاب تختفي من أمامه كالسراب، حيث كاد اللاعب يحرز لقب كأس العالم العام الماضي في البرازيل لولا الخسارة في الوقت الإضافي من المباراة النهائية أمام ألمانيا، وقد واجه ميسِّي مصيرًا مشابهًا في كوبا أميركا بعد أن قاد الألبيسيليستي للنهائي هذا العام قبل الخسارة من تشيلي. طيلة مشواره الدولي لم يفز ابن روزاريو سوى بذهبية دورة كرة القدم في أولمبياد بكين 2008 رفقة منتخب الأرجنتين الأولمبي، بعد أن فاز مع منتخب الشباب تحت 20 عامًا بلقب كأس العالم.
ذلك بالتأكيد ليس انعكاسًا لمسيرته المذهلة على مستوى الأندية. فمن بعد رونالدينيو كان هو من تسلم مقاليد الحكم في كتلونيا ومنذ وصول بيب جوارديولا كمدرب في 2008-09 حتى الآن، ساعد ميسِّي برشلونة على الفوز بالدوري الإسباني سبع مرات وبدوري أبطال أوروبا أربع مرات. في المجملن فقد حقق "البرغوث" 25 بطولة مع البلاوجرانا وأصبح الهداف التاريخي للنادي منذ 2012.
لولاه لما استطاع برشلونة تحقيق تلك النجاحات المذهلة منذ 2008، حتى أن جوارديولا اعترف بذلك حين قال ذات مرة "دونه كنا سنبقى تنافسيين، لكن ما كنا لنفوز بكل ما فزنا به".
كما يمكن للمدرب الحالي لويس إنريكي قول الأمر ذاته بعد أن عانى فريقه في منتصف الموسم الماضي قبل أن يعود ميسي لافضل حالاته بدءً من يناير لتتحسن نتائج البرسا ويعود كل شيء كما كان. تألق ليو بشكل استثنائي ذهابًا وإيابًا في دوري الأبطال ضد مانشستر سيتي، لكنه احتفظ بالأفضل في زيارة لفريق جوارديولا بايرن للكامب نو في نصف النهائي.
فبعد كسر مقاومة البايرن في الدقيقة 76 إثر تسديدة ماكرة من خارج منطقة الجزاء أصاب بها الأرجنتيني أدنى الزاوية اليُسرى لمرمى مانويل نوير، عاد ميسِّي ليسجل مرة أخرى بطريقة رائعة بعد أن صعق جيروم بواتينج بمراوغة تركت الألماني طريح العشب بلا حيلة قبل أن يسدد الكرة من فوق الحارس البافاري العملاق من زاوية ضيقة. كما صنع الهدف الثالث والأخير في المباراة لزميله البرازيلي نيمار.
وقد قال جوارديولا "حين يلعب بهذه الطريقة فلا يوجد دفاع يمكن أن يوقفه. إنه مستحيل! إنه معتاد على جميع حالات الدفاع وهو دائمًا يستمتع بالجاح في النهاية .. إنه جيد للغاية".
ورغم تقدمه في العمر، أثبت صاحب الـ28 عامًا في الموسم الماضي أنه يتحسن أكثر فأكثر وأنه ما زال قادرًا على الفوز بالمزيد من الألقاب. حين سئل عن مقارنته بنجم ريال مدريد وكريستيانو رونالدو مؤخرًا، قال إنريكي "لا أحب مقارنة اللاعبين، لكن بالنسبة لي ميسي اللاعب الأفضل في العالم وفي التاريخ. ذلك رأيي".
كرة القدم مليئة بالآراء والكثير ما زالوا يعتقدون أن بيليه أو مارادونا لا يمكن مضاهاتهما بفضل إنجازاتهما في كأس العالم، أمر لم يتمكن ميسِّي حتى الآن من تحقيقه.
على صعيد أندية كرة القدم، لعب بيليه في البرازيل والولايات المتحدة بينما نجاح مارادونا مع نابولي لم يمتد لأكثر من عدة مواسم، محرزًا خمس ألقاب بين 1987 و1990.
قاد كرويف أياكس للفوز بست ألقاب في الدوري الهولندي وثلاث ألقاب لبطولة دوري الأبطال بنظامها القديم "كأس الأندية الأوروبية البطلة" قبل الانتقال إلى برشلونة، بينما فاز دي ستيفانو بأكثر من ذلك في ريال مدريد في الخمسينيات والستينيات: 8 ألقاب ليجا و5 ألقاب لكأس الأندية الأوروبية البطلة. لكن المنافسة آنذاك لم تكن مثلما هي الآن وآنذاك كنت بحاجة فقط للفوز على 4 فرق لتحقيق اللقب. في تلك السنوات كانت العديد من الأندية الكبرى حاليًا ما زالت تحاول تثبيت أقدامها في عالم كرة القدم.
بالنسبة لميسي، الفوز بهذه البطولة أربع مرات في عصرنا الحالي أمر استثنائي للغاية، خاصة بعد أن لعب دورًا بارزًا في آخر ثلاثة ألقاب على وجه التحديد. كما أنه ما زال قادرًا على مواصلة الانتصارات لعدة مواسم أخرى.
حيث قال لويس إنريكي عنه العام الماضي "إنه الأفضل على الغطلاق حاليًا من جميع النواحي. في حال أراد، فيمكنه أن يكون الأفضل في الدفاع أيضًا! سيكون الأفضل في العالم لطالما أراد هو ذلك. إنه ينشر سحره وسيواصل فعل ذلك طالما أراد".
كما أنه أفضل من مارادونا وكرويف على صعيد الأهداف في مسيرته الكروية مع الأندية، وأصبح قريبًا للغاية من دي ستيفانو كذلك. وفي حال حقق لقبًا جديدًا في دوري أبطال أوروبا فسيضاهي رصيد أسطورة ريال مدريد الذي رحل عن عالمنا العام الماضي، إضافة إلى رصيد أسطورة ميلان باولو مالديني.
بفضل ميسِّي، تمتع برشلونة بموسم عظيم في تاريخهم في 2014-15 أو هكذا قال لويس إنريكي بعد الفوز بدوري أبطال أوروبا في برلين. ومثلما قيل من قبل أيضًا، لولاه لما كان ذلك ممكنًا. لا يوجد لاعب حصد ما حصده في عالم كرة القدم مع الأندية،. وبالنسبة له لن تكون جائزة جول 50 مجرد إضافة لخزانة كؤوسه بقدر ما هي تقدير حقيقي لاستمرار حقبته العظيمة في برشلونة.
وقد قال صديقه سيسك فابريجاس له عبر تسجيل فيديو خاص لموقع جول "تهانينا ليو!. أعتقد أنه سيكون متعبًا من الفوز بالعديد من الألقاب لأن ما يحبه فقط هو لعب كرة القدم والتمتع بنفسه. أتمنى له الفوز بالعديد من الكؤوس وآمل أن يواصل إمتاعنا".
ميسي سيكون سعيدًا بذلك. لعب كرة القدم والفوز بالبطولات بالتأكيد هو أكثر ما يمتعه ولا يبدو أنه شبع من حصد الإنجازات رغم حصوله على 25 لقبًا حتى الآن مع برشلونة. وتستمر أسطورة أعظم لاعب أندية في تاريخ كرة القدم.جول