'سبنسر'.. مرشدك الوفي في المطار
جو 24 : سيتسلم الروبوت "سبنسر" بداية من 30تشرين الثاني وظيفته كمرشد داخل أحد مطارات أمستردام لمساعدة الركاب على إيجاد الاتجاه الصحيح والتنبيه بتوقيت رحلاتهم الجوية.
ويعتبر مطار "سخيبول أمستردام" الرئيسي أحد أكثر مطارات العالم تعقيداً من حيث التنقل بداخله، لذا تم وضع "سبنسر" ليؤدي هذه المهمة بسلاسة.
ويتحرك "سبنسر" بشكله المألوف داخل قاعات المطار بسهولة لإرشاد المسافرين للاتجاه الصحيح، وهو مزود بخريطة للمطار تمكنه من تجنب الاصطدام بالعوائق بما في ذلك الركاب.
وتدرب الروبوت "سبنسر"، بحسب مطوريه، على فهم سلوك البشر وعدم اختراق التجمعات أو مجموعة من المسافرين يقفون بجوار بعضهم البعض، بل يدور من حولهم برشاقة، وهو مبرمج لدرجة كافية تُمكنه من اكتشاف الأشخاص الذين يحتاجون إلى المساعدة.
وستكون هذه الوظيفة التجربة الأولى له داخل المطار، وسيظل يخضع لعدة تجارب، حتى يتسلم مهمته بشكل رسمي في آذار 2016.
وتوقع المئات من أشهر خبراء التكنولوجيا وعلماء الذكاء الصناعي أن تنجح الآلات في التفوق على ذكاء البشر خلال فترة زمنية قصيرة، قد يتبعها تطوير معالجات الكترونية فائقة السرعة قابلة للزرع داخل الدماغ البشري، لتحفيزه على معالجة المسائل والقضايا المطروحة بسرعة تعادل سرعة أجهزة الكومبيوتر الحديثة.
ونجح مهندسون بريطانيون في السابق في تصميم روبوتات قادرة على التطور ذاتيا وتحسن من أدائها، كما الاجسام البيولوجية.
وتمكن علماء جامعة كمبردج بالاشتراك مع علماء من زيوريخ السويسرية من تصنيع يد آلية يمكنها ان تبني "أطفال" روبوت ويمكن لها أن تحسن من قدرة هؤلاء "الأطفال" على الحركة دون أي تدخل بشري.
وتنقل أذرع تشكل الـ"أم ميكانيكية" مكعبات بواسطة محرك داخلي، وينتج عن تجميع هذه المكعبات روبوتات، قادرة على الحركة البطيئة فقط على سطح افقي.
والروبوت "الأطفال" تتكون من مكعبات بلاستيكية داخلها محرك. ويقوم جهاز روبوت "أم" بتكوين تلك الأجهزة الصغيرة ولصقها معا بأشكال مختلفة.
ويقوم الروبوت "الأم" بتقييم قدرة الأجهزة "الأطفال" على الحركة، وبدون تدخل إنساني، يتمكن من تحسين التصميم بحيث يكون كل روبوت جديد يقوم بصنعه أفضل من السابق ويمكنه التحرك لمسافة أطول.
وقام الروبوت "الأم" ببناء عشرة أجيال من "الأطفال". وتمكن الجهاز الأخير من الحركة ضعف المسافة التي تحركها الروبوت الأول.
ويقول الدكتور فوميا من جامعة كمبردج، إن أحد أهداف المشروع هو التعرف على الكيفية التي تتطور بها الكائنات الحية.
ويضيف "أحد أهم الأسئلة في علم الأحياء هو تطور الذكاء. ونحن نستخدم أجهزة الروبوت لاستكشاف ذلك الأمر الغامض، نحن نعتقد أن أجهزة الروبوت تقوم بمهام متكررة، وأنها مصممة في المقام الأول للقيام بعمليات الإنتاج على نطاق واسع، لكننا نود أن نرى أجهزة روبوت قادرة على الابتكار والابداع".
ويقول أندريه روسوندو، وهو أحد المشاركين في المشروع، إن أحد الأهداف الأخرى للمشروع هو تطوير جهاز روبوت قادر على التأقلم مع المواقف المختلفة.
ويوضح "تخيل أن روبوت يقوم بصنع سيارات في أحد المصانع ويمكنه أن يتلافى العيوب التي قد تظهر في السيارة ويقوم بإصلاحها. وفي مجال الزراعة يمكن لأجهزة الروبوت أن تجرب طرقا مختلفة للحصاد لمعرفة ما إذا كان بوسعها تحسين المحصول".
وعلى الرغم من أن التشكيلات نفسها بسيطة إلا أن النظام ذاته عبقري ويبدو شبيها بمشهد مقتطع من احد أفلام الخيال العلمي مع كل ما تحمله مخاوف من سيطرة الروبوتات على حياة البشر.
ويحذر الخبراء من أن التطورات المتسارعة في أبحاث الذكاء الصناعي وبخاصة الهادفة لتطوير ذكاء صناعي "شرير"، يهدد البشرية ما لم تتخذ ضوابط أخلاقية واجراءات قيادية جريئة وفعالة.
وقال العلماء إن المستقبل القريب سوف يشهد أجهزة كومبيوتر قادرة على إجراء برمجة ذاتية، محذرين من أن ذلك قد ينذر بوصول البشرية لمنعطف جديد في تاريخها.
وقال عالم الروبوتات الأميركي رودني بروكس من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، ومؤلف كتاب "الجسد والآلات: كيف ستغير الروبوتات حياتنا"، لقد تغيرنا وتغير عالمنا الى الأبد، فيما يتعلق بأجهزة الكومبيوتر فان سؤال الهوية سيتغير الى الأبد.
وذكر العالم الأميركي اليزير يادوكوفسكي مؤسس معهد الفرادة للذكاء الصناعي، الذي يعتبر أن أبرز أهدافه التصدي للمخترعين الذين يرغبون في تطوير ذكاء صناعي شرير يهدد الجنس البشري، أن التكنولوجيا تتقدم بسرعة، ومن المتوقع أن تنجح في بلوغ نقطة تصبح معها قادرة على تكوين ذكاء اصطناعي في كل مجالات الحياة.
وافاد العالم ديفيد هوارد من جامعة يورك البريطانية أن كومبيوترات المستقبل سيكون بامكانها خلال 10 - 15 عاما محاكاة وتقليد الأصوات البشرية بعد استماعها لجملة صغيرة من بضع كلمات يتفوه بها الإنسان، وقد تتكلم بصوته، وعند ذلك يكون من الصعب تمييز كلامها عن كلام ارهابي مثلاً.
ويعتبر مطار "سخيبول أمستردام" الرئيسي أحد أكثر مطارات العالم تعقيداً من حيث التنقل بداخله، لذا تم وضع "سبنسر" ليؤدي هذه المهمة بسلاسة.
ويتحرك "سبنسر" بشكله المألوف داخل قاعات المطار بسهولة لإرشاد المسافرين للاتجاه الصحيح، وهو مزود بخريطة للمطار تمكنه من تجنب الاصطدام بالعوائق بما في ذلك الركاب.
وتدرب الروبوت "سبنسر"، بحسب مطوريه، على فهم سلوك البشر وعدم اختراق التجمعات أو مجموعة من المسافرين يقفون بجوار بعضهم البعض، بل يدور من حولهم برشاقة، وهو مبرمج لدرجة كافية تُمكنه من اكتشاف الأشخاص الذين يحتاجون إلى المساعدة.
وستكون هذه الوظيفة التجربة الأولى له داخل المطار، وسيظل يخضع لعدة تجارب، حتى يتسلم مهمته بشكل رسمي في آذار 2016.
وتوقع المئات من أشهر خبراء التكنولوجيا وعلماء الذكاء الصناعي أن تنجح الآلات في التفوق على ذكاء البشر خلال فترة زمنية قصيرة، قد يتبعها تطوير معالجات الكترونية فائقة السرعة قابلة للزرع داخل الدماغ البشري، لتحفيزه على معالجة المسائل والقضايا المطروحة بسرعة تعادل سرعة أجهزة الكومبيوتر الحديثة.
ونجح مهندسون بريطانيون في السابق في تصميم روبوتات قادرة على التطور ذاتيا وتحسن من أدائها، كما الاجسام البيولوجية.
وتمكن علماء جامعة كمبردج بالاشتراك مع علماء من زيوريخ السويسرية من تصنيع يد آلية يمكنها ان تبني "أطفال" روبوت ويمكن لها أن تحسن من قدرة هؤلاء "الأطفال" على الحركة دون أي تدخل بشري.
وتنقل أذرع تشكل الـ"أم ميكانيكية" مكعبات بواسطة محرك داخلي، وينتج عن تجميع هذه المكعبات روبوتات، قادرة على الحركة البطيئة فقط على سطح افقي.
والروبوت "الأطفال" تتكون من مكعبات بلاستيكية داخلها محرك. ويقوم جهاز روبوت "أم" بتكوين تلك الأجهزة الصغيرة ولصقها معا بأشكال مختلفة.
ويقوم الروبوت "الأم" بتقييم قدرة الأجهزة "الأطفال" على الحركة، وبدون تدخل إنساني، يتمكن من تحسين التصميم بحيث يكون كل روبوت جديد يقوم بصنعه أفضل من السابق ويمكنه التحرك لمسافة أطول.
وقام الروبوت "الأم" ببناء عشرة أجيال من "الأطفال". وتمكن الجهاز الأخير من الحركة ضعف المسافة التي تحركها الروبوت الأول.
ويقول الدكتور فوميا من جامعة كمبردج، إن أحد أهداف المشروع هو التعرف على الكيفية التي تتطور بها الكائنات الحية.
ويضيف "أحد أهم الأسئلة في علم الأحياء هو تطور الذكاء. ونحن نستخدم أجهزة الروبوت لاستكشاف ذلك الأمر الغامض، نحن نعتقد أن أجهزة الروبوت تقوم بمهام متكررة، وأنها مصممة في المقام الأول للقيام بعمليات الإنتاج على نطاق واسع، لكننا نود أن نرى أجهزة روبوت قادرة على الابتكار والابداع".
ويقول أندريه روسوندو، وهو أحد المشاركين في المشروع، إن أحد الأهداف الأخرى للمشروع هو تطوير جهاز روبوت قادر على التأقلم مع المواقف المختلفة.
ويوضح "تخيل أن روبوت يقوم بصنع سيارات في أحد المصانع ويمكنه أن يتلافى العيوب التي قد تظهر في السيارة ويقوم بإصلاحها. وفي مجال الزراعة يمكن لأجهزة الروبوت أن تجرب طرقا مختلفة للحصاد لمعرفة ما إذا كان بوسعها تحسين المحصول".
وعلى الرغم من أن التشكيلات نفسها بسيطة إلا أن النظام ذاته عبقري ويبدو شبيها بمشهد مقتطع من احد أفلام الخيال العلمي مع كل ما تحمله مخاوف من سيطرة الروبوتات على حياة البشر.
ويحذر الخبراء من أن التطورات المتسارعة في أبحاث الذكاء الصناعي وبخاصة الهادفة لتطوير ذكاء صناعي "شرير"، يهدد البشرية ما لم تتخذ ضوابط أخلاقية واجراءات قيادية جريئة وفعالة.
وقال العلماء إن المستقبل القريب سوف يشهد أجهزة كومبيوتر قادرة على إجراء برمجة ذاتية، محذرين من أن ذلك قد ينذر بوصول البشرية لمنعطف جديد في تاريخها.
وقال عالم الروبوتات الأميركي رودني بروكس من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، ومؤلف كتاب "الجسد والآلات: كيف ستغير الروبوتات حياتنا"، لقد تغيرنا وتغير عالمنا الى الأبد، فيما يتعلق بأجهزة الكومبيوتر فان سؤال الهوية سيتغير الى الأبد.
وذكر العالم الأميركي اليزير يادوكوفسكي مؤسس معهد الفرادة للذكاء الصناعي، الذي يعتبر أن أبرز أهدافه التصدي للمخترعين الذين يرغبون في تطوير ذكاء صناعي شرير يهدد الجنس البشري، أن التكنولوجيا تتقدم بسرعة، ومن المتوقع أن تنجح في بلوغ نقطة تصبح معها قادرة على تكوين ذكاء اصطناعي في كل مجالات الحياة.
وافاد العالم ديفيد هوارد من جامعة يورك البريطانية أن كومبيوترات المستقبل سيكون بامكانها خلال 10 - 15 عاما محاكاة وتقليد الأصوات البشرية بعد استماعها لجملة صغيرة من بضع كلمات يتفوه بها الإنسان، وقد تتكلم بصوته، وعند ذلك يكون من الصعب تمييز كلامها عن كلام ارهابي مثلاً.