اجتماع في محافظة العاصمة للإطلاع على التحضيرات النهائية لإجراء التعداد العام للسكان والمساكن
جو 24 : التقى محافظ العاصمة خالد أبو زيد اليوم السبت منسقي التعداد العام للسكان والمساكن للعام 2015 في مبنى المحافظة.
وجرى خلال اللقاء بحث التحضيرات الختامية للبدء في اجراء التعداد عند الساعة العاشرة من صباح يوم الاثنين المقبل التي وصلت لأعلى درجات الجاهزية بالتعاون بين كافة الأجهزة الحكومية والمؤسسات الأهلية والجامعات .
وأكد المحافظ أن محافظة العاصمة بألويتها التسعة تشكل مركزاً تجارياً واقتصادياً وتعليمياً للدولة الأردنية وفي المحافظة أكبر تجمع للسكان والمساكن ، ودقة المعلومات المتأتية من خلال الباحثين في عمان تعكس حقيقة البيانات لكافة القطاعات الحيوية في المملكة ، وهذا الأمر يتطلب توفير أكبر عدد من الباحثين والمراقبين والمفتشين المعنيين في إجراء التعداد .
وأثنى المحافظ على إجراءات دائرة الاحصاءات العامة في التحضير لهذا المشروع الوطني بامتياز من خلال اعتماد وسائل الكترونية متطورة دعت العديد من الدول العربية للاستفادة من هذه التجربة والإطلاع على خطة العمل التي انتهجتها الدائرة ، خصوصاً وأن التعداد باستخدام الأجهزة الالكترونية نسبة الخطأ فيه قليلة جدا ، وبالتالي سيتم توفير البيانات والمعلومات الاحصائية الدقيقة والحديثة والتي تشكل أداة مهمة وأساسية في اتخاذ القرارات السليمة.
وأشار المحافظ إلى أنه ومنذ شهرين تقريباً تم الإيعاز للحكام الإداريين لعقد لقاءات موسعة مع أعضاء المجالس التنفيذية والفعاليات الشعبية والأهلية ، وطلبة الجامعات واولياء أمور الطلبة في المدارس والوعاظ والأئمة في المساجد للتعريف بمشروع التعداد وتوعية المواطنين بأهمية هذا المشروع ، وضرورة تزويد الباحثين بالمعلومات الدقيقة والتــي يتم طلبها منهم ، مع التأكيد على خصوصية البيانات الفردية وانها لغايات أحصائية فقط ، كما ان المشاركة في اعطاء المعلومات الدقيقة هو واجب ديني واخلاقي ووطني .
واستعرض المحافظ الاستعدادات التي قامت بها محافظة العاصمة لانجاح المشروع وأهمها فتح وإدامة غرفة العمليات الرئيسة في دار المحافظة ، حيث سيبدأ العمل بها اعتباراً من صباح يوم غد الأحد وينتهي مع نهاية إجراءات التعداد في العاشر من شهر كانون الاول وتم تجهيز الغرفة بكافة وسائل الاتصال والتواصل مع المعنيين في الميدان من حكام إداريين ومنسقين مشرفين على عملية التعداد ، حيث ستقوم الغرفة بمتابعة أي ملاحظات ترد من الميدان بخصوص سير إجراءات التعداد من قبل الباحثين لمتابعتها مع الأجهزة ذات العلاقة .
وأكد المحافظ أن هناك تنسيقا عالي المستوى مع الاجهزة الامنية في قيادة أمن أقليم العاصمة ومديريات التربية والتعليم في ألوية العاصمة ، لمتابعة الوضع عن كثب والتأكد من حسن سير العملية دون حدوث أي معيقات.
كما تم الإيعاز للحكام الإداريين لمتابعة توفير المركبات والآليات للمشاركين في المشروع من خلال دعم الأجهزة الحكومية في الوزارات المختلفة وأمانة عمان الكبرى والبلديات وجميعها تساهم في رفد وتعزيز نجاح المشروع وتوفير متطلبات العمل للمعلمين والمعلمات وطلبة الجامعات من المشاركين في عملية التعداد .
وعلى صعيد متصل أوضح المحافظ أن الباحثين المشاركين في عملية التعداد حاصلين على وثائق رسمية تثبت أحقيتهم بالحصول على المعلومات والبيانات الخاصة بالمواطنين وعلى المواطن التثبت من هوية الباحث قبل البدء في الاجابة على التساؤلات.
وجرى خلال اللقاء بحث التحضيرات الختامية للبدء في اجراء التعداد عند الساعة العاشرة من صباح يوم الاثنين المقبل التي وصلت لأعلى درجات الجاهزية بالتعاون بين كافة الأجهزة الحكومية والمؤسسات الأهلية والجامعات .
وأكد المحافظ أن محافظة العاصمة بألويتها التسعة تشكل مركزاً تجارياً واقتصادياً وتعليمياً للدولة الأردنية وفي المحافظة أكبر تجمع للسكان والمساكن ، ودقة المعلومات المتأتية من خلال الباحثين في عمان تعكس حقيقة البيانات لكافة القطاعات الحيوية في المملكة ، وهذا الأمر يتطلب توفير أكبر عدد من الباحثين والمراقبين والمفتشين المعنيين في إجراء التعداد .
وأثنى المحافظ على إجراءات دائرة الاحصاءات العامة في التحضير لهذا المشروع الوطني بامتياز من خلال اعتماد وسائل الكترونية متطورة دعت العديد من الدول العربية للاستفادة من هذه التجربة والإطلاع على خطة العمل التي انتهجتها الدائرة ، خصوصاً وأن التعداد باستخدام الأجهزة الالكترونية نسبة الخطأ فيه قليلة جدا ، وبالتالي سيتم توفير البيانات والمعلومات الاحصائية الدقيقة والحديثة والتي تشكل أداة مهمة وأساسية في اتخاذ القرارات السليمة.
وأشار المحافظ إلى أنه ومنذ شهرين تقريباً تم الإيعاز للحكام الإداريين لعقد لقاءات موسعة مع أعضاء المجالس التنفيذية والفعاليات الشعبية والأهلية ، وطلبة الجامعات واولياء أمور الطلبة في المدارس والوعاظ والأئمة في المساجد للتعريف بمشروع التعداد وتوعية المواطنين بأهمية هذا المشروع ، وضرورة تزويد الباحثين بالمعلومات الدقيقة والتــي يتم طلبها منهم ، مع التأكيد على خصوصية البيانات الفردية وانها لغايات أحصائية فقط ، كما ان المشاركة في اعطاء المعلومات الدقيقة هو واجب ديني واخلاقي ووطني .
واستعرض المحافظ الاستعدادات التي قامت بها محافظة العاصمة لانجاح المشروع وأهمها فتح وإدامة غرفة العمليات الرئيسة في دار المحافظة ، حيث سيبدأ العمل بها اعتباراً من صباح يوم غد الأحد وينتهي مع نهاية إجراءات التعداد في العاشر من شهر كانون الاول وتم تجهيز الغرفة بكافة وسائل الاتصال والتواصل مع المعنيين في الميدان من حكام إداريين ومنسقين مشرفين على عملية التعداد ، حيث ستقوم الغرفة بمتابعة أي ملاحظات ترد من الميدان بخصوص سير إجراءات التعداد من قبل الباحثين لمتابعتها مع الأجهزة ذات العلاقة .
وأكد المحافظ أن هناك تنسيقا عالي المستوى مع الاجهزة الامنية في قيادة أمن أقليم العاصمة ومديريات التربية والتعليم في ألوية العاصمة ، لمتابعة الوضع عن كثب والتأكد من حسن سير العملية دون حدوث أي معيقات.
كما تم الإيعاز للحكام الإداريين لمتابعة توفير المركبات والآليات للمشاركين في المشروع من خلال دعم الأجهزة الحكومية في الوزارات المختلفة وأمانة عمان الكبرى والبلديات وجميعها تساهم في رفد وتعزيز نجاح المشروع وتوفير متطلبات العمل للمعلمين والمعلمات وطلبة الجامعات من المشاركين في عملية التعداد .
وعلى صعيد متصل أوضح المحافظ أن الباحثين المشاركين في عملية التعداد حاصلين على وثائق رسمية تثبت أحقيتهم بالحصول على المعلومات والبيانات الخاصة بالمواطنين وعلى المواطن التثبت من هوية الباحث قبل البدء في الاجابة على التساؤلات.