دلالات الاعلان المتأخر عن العطلة.. و تعداد لا يتطلب أكثر من "كبسة زر"
جو 24 : كتب محرر الشؤون المحلية - لا نعرف لماذا تطلب اعلان عطلة الاثنين من قبل الحكومة كل هذا الوقت؟ الم يكن بالامكان اعلانها رسميا قبل منتصف يوم الاحد؟ هل تفاجأت الحكومة بحلول موعد التعداد؟ ثم هل فكرت الحكومة مثلا بالاضرار الاقتصادية الناجمة عن هذا الارباك والتخبط والترقب غير المبرر؟ هل اخذت بعين الاعتبار مصالح الناس التي سوف تتعطل وخاصة انها ماطلت وماطلت الى الدرجة التي ظن بها الجميع بان لا عطلة واخذوا يتصرفون ويقررون شؤونهم على هذا الاساس؟ أم ان المسألة لها علاقة بنية الحكومة التحايل على الناس لمنعهم من الترتيب لاي نشاط يخرجهم من منازلهم الامر الذي يضر بالتعداد؟
على كل حال هذا ليس منطق رجال دولة، ولا يجوز ابدا اللجوء الى هذه الطرائق لاي سبب من الاسباب .. المهم ان التعداد الذي كان يفترض ان تعلن نتائجه بكبسة زر، بعد جمع الارقام الواردة من دوائر الاحوال المدنية والشؤون الفلسطينية والاقامة والحدود، سيجري كما رتبت الحكومة اعتبارا من يوم غد الاثنين ، وسيكلف الخزينة ملايين الدنانير (٢٥ مليون دينار تقريبا كما بين النائب محمود الخرابشة لـJo24) ،اضف اليها كلفة التعطل وتوقف عجلة الانتاج التي تعاني اصلا من اشكالات واعاقات وفرامانات وعقبات اقتصادية وقانونية وادارية تتحمل وزرها الحكومة التي تستمر في رفع كلف الانتاج واضعاف القوة الشرائية للغالبية العظمى من الاردنيين.
على كل حال هذا ليس منطق رجال دولة، ولا يجوز ابدا اللجوء الى هذه الطرائق لاي سبب من الاسباب .. المهم ان التعداد الذي كان يفترض ان تعلن نتائجه بكبسة زر، بعد جمع الارقام الواردة من دوائر الاحوال المدنية والشؤون الفلسطينية والاقامة والحدود، سيجري كما رتبت الحكومة اعتبارا من يوم غد الاثنين ، وسيكلف الخزينة ملايين الدنانير (٢٥ مليون دينار تقريبا كما بين النائب محمود الخرابشة لـJo24) ،اضف اليها كلفة التعطل وتوقف عجلة الانتاج التي تعاني اصلا من اشكالات واعاقات وفرامانات وعقبات اقتصادية وقانونية وادارية تتحمل وزرها الحكومة التي تستمر في رفع كلف الانتاج واضعاف القوة الشرائية للغالبية العظمى من الاردنيين.