بقوانين #بينيتيز .. 5 دقائق كافية لدعم #بنزيما!
جو 24 : في الغالب يكون لقرارات المدربين في كرة القدم غاية محددة حتى لو كانت تلك القرارات تبدو غريبة لدى البعض، وقد تتحقق هذه الغاية أو تفشل لظروف معينة وتدخل عوامل أخرى، فالقرار بحد ذاته دائماً ما يحمل نسبة من الصواب والخطأ.
لكن هناك بعض القرارت التي لا تبدو منطقية على الإطلاق ولا يوجد أي هدف وراءها، مثل ما قام به رافاييل بينيتيز بإجلاس كريم بنزيما على مقاعد البدلاء والدفع به في الدقائق الأخيرة أمام إيبار للمباراة الثانية على التوالي رغم أن اللاعب يحتاج لكل دقيقة لعب كي يخرج من الأزمة الصعبة التي يعيشها.
قد يبدو إجلاس بنزيما على الدكة في مباراة خارج الديار أمر يحمل جوانب منطقية كون اللاعب يعاني من أزمة نفسية واضحة والفريق بحاجة ماسة للفوز بعد الظروف الصعبة التي عاشها مؤخراً، لكن ما كان غريباً حقاً هو الدفع به بالدقيقة 85 كنوع من استخدام جميع التبديلات المتاحة فقط.
بنزيما يمر بظروف معقدة بسبب تورطه بقضية ابتزاز مواطنه فالبوينا التي بلغت ذروتها في الأيام الماضية بعد أن رفض نجم ليون تبرئة البنز وهاجمه بقسوة عبر وسائل الإعلام، وهذا يعني أنه ليس بحاجة لمزيد من الضغوط النفسية التي أوقعها عليه المدرب الإسباني.
كان يجدر على بينيتيز أشراك اللاعب مع بداية الشوط الثاني لو كان يرى بجلوسه على الدكة مصلحة للفريق، أو عدم إشراكه أبداً والتحجج بأن اللاعب ليس في أفضل أحواله البدنية والنفسية، لكن أن يدخل لاعب بحجم ومكانة بنزيما قبل صافرة النهاية بدقائق يعتبر أمراً مستفزاً للاعب.
ريال مدريد لن يتمكن من العودة إلى القمة مجدداً بدون بنزيما الذي كان من أفضل اللاعبين في الفريق في الأشهر الأخيرة، ولاحظنا كيف أن الفريق يعاني دائماً في غيابه وبالذات على الصعيد الهجومي، فينبغي على المدرب وإدارة النادي وحتى اللاعبين تقديم دعمهم الكامل له حتى يتسنى له الخروج من هذه الأزمة.
لكن هناك بعض القرارت التي لا تبدو منطقية على الإطلاق ولا يوجد أي هدف وراءها، مثل ما قام به رافاييل بينيتيز بإجلاس كريم بنزيما على مقاعد البدلاء والدفع به في الدقائق الأخيرة أمام إيبار للمباراة الثانية على التوالي رغم أن اللاعب يحتاج لكل دقيقة لعب كي يخرج من الأزمة الصعبة التي يعيشها.
قد يبدو إجلاس بنزيما على الدكة في مباراة خارج الديار أمر يحمل جوانب منطقية كون اللاعب يعاني من أزمة نفسية واضحة والفريق بحاجة ماسة للفوز بعد الظروف الصعبة التي عاشها مؤخراً، لكن ما كان غريباً حقاً هو الدفع به بالدقيقة 85 كنوع من استخدام جميع التبديلات المتاحة فقط.
بنزيما يمر بظروف معقدة بسبب تورطه بقضية ابتزاز مواطنه فالبوينا التي بلغت ذروتها في الأيام الماضية بعد أن رفض نجم ليون تبرئة البنز وهاجمه بقسوة عبر وسائل الإعلام، وهذا يعني أنه ليس بحاجة لمزيد من الضغوط النفسية التي أوقعها عليه المدرب الإسباني.
كان يجدر على بينيتيز أشراك اللاعب مع بداية الشوط الثاني لو كان يرى بجلوسه على الدكة مصلحة للفريق، أو عدم إشراكه أبداً والتحجج بأن اللاعب ليس في أفضل أحواله البدنية والنفسية، لكن أن يدخل لاعب بحجم ومكانة بنزيما قبل صافرة النهاية بدقائق يعتبر أمراً مستفزاً للاعب.
ريال مدريد لن يتمكن من العودة إلى القمة مجدداً بدون بنزيما الذي كان من أفضل اللاعبين في الفريق في الأشهر الأخيرة، ولاحظنا كيف أن الفريق يعاني دائماً في غيابه وبالذات على الصعيد الهجومي، فينبغي على المدرب وإدارة النادي وحتى اللاعبين تقديم دعمهم الكامل له حتى يتسنى له الخروج من هذه الأزمة.