الوحدات وخانكان .. مواجهة خاصّة في الدوري الأردني
جو 24 : في كرة القدم ، تحدث المتغييرات، فمن كان معك بالأمس، قد يكون منافسك اليوم، وهي حالة طبيعية في عالم المستديرة.
وتشكل المباراة المرتقبة التي ستجمع الوحدات بضيفه ذات راس تحد خاص لمدرب الأخير السوري عماد خانكان، وهو الذي قاد في بداية الموسم فريق الوحدات قبل أن يحدث الانفصال فيما بينهما خلال شهر العسل.
خانكان الذي قاد الوحدات في بداية الموسم، سيجد نفسه هذه المرة في مواجهة أمام فريقه السابق، فهو تسلم دفة القيادة لذات راس بعد نحو شهرين من فسخ عقده مع الوحدات.
ولا يخفى على أحد بأن خانكان غادر فريق الوحدات وفي جعبته كثير من كلام العتب واللوم لكنه لم يصرح به تقديراً لجماهير نادي الوحدات، فالتجربة لم تكن ناجحة وعانى من ظروف صعبة، وقد أصابته سهام النقد بأنه هو أحد الأسباب التي أدت إلى خسارة الوحدات لنهائي كأس السوبر أمام الفيصلي، ومن ثم في خروج الفريق من بطولة كأس الأردن على يد فريق الأهلي.
وفي خضم ذلك، فإن خانكان سيكون أمام تحد حقيقي ومشروع أمام فريقه السابق ، فهو يمني النفس لقيادة فريق ذات راس نحو الفوز وإثبات قدراته الفنية والتأكيد على أن الفترة التي قضاها في نادي الوحدات لا يمكن أن تكون بحال من الأحوال مقياساً للحكم على قدراته على اعتبار أنه لم يتحصل على الفرصة الكاملة، وهذا حق مشروع له.
وخانكان لم يخف حينما تسلم قيادة الوحدات عشقه وحبه لهذا النادي وجماهيره، حيث سعى بكل جدية وجهازه المساعد والمكون من رأفت علي وفيصل ابراهيم إلى قيادته لمنصات التتويج، لكن ربما أن الجهاز الفني والتدريبي في تلك الأيام لم يكن محظوظاً، فهو خاض لقائين اقصائيين أمام الفيصلي في كأس السوبر، وأمام الاهلي في الدور الأول لكأس الأردن حيث نص نظام البطولة على خروج المغلوب لمرة واحدة، ليخسر الوحدات فرصة المنافسة على لقبين بعد الخسارة في مباراتين.
ورغم محاولات التشكيك بالقدرات الفنية لخانكان، إلا أن عدداً من أعضاء إدارة نادي الوحدات كانوا ينظرون لخانكان بأنه المدرب الإفضل في الأردن ولذلك تم التعاقد معه، بل أن خانكان كان في إحدى المواسم مطلباً لغالبية الأندية الأردنية وبخاصة بعد الإنجازات والإنتصارات التي حققها مع ذات راس في سنوات خلت ، كيف لا وهو الذي قاد ذات راس لتحقيق أول انجاز له في تاريخ مشاركته في بطولات الأندية المحترفة حينما قاد الفريق للتتويج بلقب كأس الأردن.
ولأن كرة القدم قائمة بالأصل على التنافس الشريف، فإن من حق خانكان أن يثبت للوحدات وإدارته ولجماهيره ولاعبيه بأنه مدرب كبير ولم يأخذ الفرصة الكاملة، من خلال الرد على كل من شكك بقدراته، في ملعب مباراة اليوم، وعلى الجميع أن يحترم طموحات المدرب، فهو -وكما أسلفنا سابقاً - حق مشروع له.الأردن- فوزي حسونة
وتشكل المباراة المرتقبة التي ستجمع الوحدات بضيفه ذات راس تحد خاص لمدرب الأخير السوري عماد خانكان، وهو الذي قاد في بداية الموسم فريق الوحدات قبل أن يحدث الانفصال فيما بينهما خلال شهر العسل.
خانكان الذي قاد الوحدات في بداية الموسم، سيجد نفسه هذه المرة في مواجهة أمام فريقه السابق، فهو تسلم دفة القيادة لذات راس بعد نحو شهرين من فسخ عقده مع الوحدات.
ولا يخفى على أحد بأن خانكان غادر فريق الوحدات وفي جعبته كثير من كلام العتب واللوم لكنه لم يصرح به تقديراً لجماهير نادي الوحدات، فالتجربة لم تكن ناجحة وعانى من ظروف صعبة، وقد أصابته سهام النقد بأنه هو أحد الأسباب التي أدت إلى خسارة الوحدات لنهائي كأس السوبر أمام الفيصلي، ومن ثم في خروج الفريق من بطولة كأس الأردن على يد فريق الأهلي.
وفي خضم ذلك، فإن خانكان سيكون أمام تحد حقيقي ومشروع أمام فريقه السابق ، فهو يمني النفس لقيادة فريق ذات راس نحو الفوز وإثبات قدراته الفنية والتأكيد على أن الفترة التي قضاها في نادي الوحدات لا يمكن أن تكون بحال من الأحوال مقياساً للحكم على قدراته على اعتبار أنه لم يتحصل على الفرصة الكاملة، وهذا حق مشروع له.
وخانكان لم يخف حينما تسلم قيادة الوحدات عشقه وحبه لهذا النادي وجماهيره، حيث سعى بكل جدية وجهازه المساعد والمكون من رأفت علي وفيصل ابراهيم إلى قيادته لمنصات التتويج، لكن ربما أن الجهاز الفني والتدريبي في تلك الأيام لم يكن محظوظاً، فهو خاض لقائين اقصائيين أمام الفيصلي في كأس السوبر، وأمام الاهلي في الدور الأول لكأس الأردن حيث نص نظام البطولة على خروج المغلوب لمرة واحدة، ليخسر الوحدات فرصة المنافسة على لقبين بعد الخسارة في مباراتين.
ورغم محاولات التشكيك بالقدرات الفنية لخانكان، إلا أن عدداً من أعضاء إدارة نادي الوحدات كانوا ينظرون لخانكان بأنه المدرب الإفضل في الأردن ولذلك تم التعاقد معه، بل أن خانكان كان في إحدى المواسم مطلباً لغالبية الأندية الأردنية وبخاصة بعد الإنجازات والإنتصارات التي حققها مع ذات راس في سنوات خلت ، كيف لا وهو الذي قاد ذات راس لتحقيق أول انجاز له في تاريخ مشاركته في بطولات الأندية المحترفة حينما قاد الفريق للتتويج بلقب كأس الأردن.
ولأن كرة القدم قائمة بالأصل على التنافس الشريف، فإن من حق خانكان أن يثبت للوحدات وإدارته ولجماهيره ولاعبيه بأنه مدرب كبير ولم يأخذ الفرصة الكاملة، من خلال الرد على كل من شكك بقدراته، في ملعب مباراة اليوم، وعلى الجميع أن يحترم طموحات المدرب، فهو -وكما أسلفنا سابقاً - حق مشروع له.الأردن- فوزي حسونة