التسكع أمام مدارس الاناث.. أسباب مختلفة ومسؤولية مشتركة
جو 24 : فرح راضي الدرعاوي - ألقت كوادر الأمن العام القبض على أكثر من 1700 شخص خلال متابعة مشكلات تجمعات الذكور أمام مدارس الإناث، منذ بداية العام الحالي.
وأشار مصدر أمني أن الأجهزة الأمنية تقوم بتحويل هؤلاء الى الحكام الاداريين لتوقيعهم على تعهد أو المحكمة في حال استوجب الامر، حسب الحالة التي تم ضبط المخالف بها.
وذكر المصدر أن دوريات الامن العام تقوم بحملات يومية منذ سنتين، لأكثر المدارس التي تتعرض لها هذه التجمعات، اضافة الى الشكاوى المقدمة من مدارس أخرى.
الخزاعي: الاسباب متنوعة والعاتق الاكبر على الاسرة
ومن جانبه، قال الاخصائي في علم الاجتماع الدكتور حسين خزاعي أن أهم الاسباب التي تقع وراء هذه السلوكيات لبعض الشباب هي التنشئة الاجتماعية والتربية غير السليمة من قبل الاهل.
وأضاف الخزاعي لـJo24 أن أصدقاء السوء لهم دور ايضا، حيث يلحظ المراقب إن الشاب لا يذهب لممارسة تلك المخالفة منفردا وانما ضمن جماعات.
وتابع الخزاعي أن ضعف الوازع الديني لدى الشباب سبب في مثل هذه السلوكيات، إضافة الى عدم الوعي الصحيح في طريقة التعامل مع الشباب في مرحلة المراهقة التي تبدأ بسن 13.
وأشار الخزاعي للجانب الاخر من الظاهرة قائلا أن هذه السلوكات تلقى قبولا من بعض الفتيات، حيث أن مواقع التواصل الاجتماعي ساعدت بتواصل الفتيان والفتيات بعضهم البعض، مما أدى الى لقاء خارج اسوار المدرسة كوسيلة وحيدة.
وأضاف الخزاعي إن ضعف الادارات المدرسية وعدم متابعة الفتيات اللاتي قد يقمن بهذه السلوكيات خارج اسوار المدرسة، يساعد في تماديها، وعلى الادرات فرض العقوبات بحقهن.
وقال الخزاعي ان معالجة الامر تنطلق من الاسرة أولا، والتوعية والارشاد من قبل جميع المؤسسات، إضافة الى تغيير وتشديد العقوبات.
وأشار مصدر أمني أن الأجهزة الأمنية تقوم بتحويل هؤلاء الى الحكام الاداريين لتوقيعهم على تعهد أو المحكمة في حال استوجب الامر، حسب الحالة التي تم ضبط المخالف بها.
وذكر المصدر أن دوريات الامن العام تقوم بحملات يومية منذ سنتين، لأكثر المدارس التي تتعرض لها هذه التجمعات، اضافة الى الشكاوى المقدمة من مدارس أخرى.
الخزاعي: الاسباب متنوعة والعاتق الاكبر على الاسرة
ومن جانبه، قال الاخصائي في علم الاجتماع الدكتور حسين خزاعي أن أهم الاسباب التي تقع وراء هذه السلوكيات لبعض الشباب هي التنشئة الاجتماعية والتربية غير السليمة من قبل الاهل.
وأضاف الخزاعي لـJo24 أن أصدقاء السوء لهم دور ايضا، حيث يلحظ المراقب إن الشاب لا يذهب لممارسة تلك المخالفة منفردا وانما ضمن جماعات.
وتابع الخزاعي أن ضعف الوازع الديني لدى الشباب سبب في مثل هذه السلوكيات، إضافة الى عدم الوعي الصحيح في طريقة التعامل مع الشباب في مرحلة المراهقة التي تبدأ بسن 13.
وأشار الخزاعي للجانب الاخر من الظاهرة قائلا أن هذه السلوكات تلقى قبولا من بعض الفتيات، حيث أن مواقع التواصل الاجتماعي ساعدت بتواصل الفتيان والفتيات بعضهم البعض، مما أدى الى لقاء خارج اسوار المدرسة كوسيلة وحيدة.
وأضاف الخزاعي إن ضعف الادارات المدرسية وعدم متابعة الفتيات اللاتي قد يقمن بهذه السلوكيات خارج اسوار المدرسة، يساعد في تماديها، وعلى الادرات فرض العقوبات بحقهن.
وقال الخزاعي ان معالجة الامر تنطلق من الاسرة أولا، والتوعية والارشاد من قبل جميع المؤسسات، إضافة الى تغيير وتشديد العقوبات.