بعد رونالدو .. هل ستبكي أوروبا كل عام ؟
جو 24 : بات النجم البرتغالي كريستانو رونالدو يبلغ من العمر 30 عاماً وعلى مشارف الـ 31 خلال أشهر، وهو سن يبدأ معه نجم كرة القدم بالتحول من مركز الحدث إلى صاحب رأي فيه، فالطبيعة الإنسانية لا يمكن مقاومتها، مما ينذر بأن القمة التي وصلها لاعب ريال مدريد قد لا تدوم خلال سنة أو اثنتين.
على صعيد آخر، باتت الكرة الذهبية حدثاً مهماً بفضل خلق الهالة الإعلامية من حوله من قبل الفيفا، وأصبح مشاهدة حفل جوائزه بمثابة يوم عالمي لكرة القدم، لا يقل شأناً عن نهائي المونديال ونهائي دوري الأبطال، وهنا يبدأ قلب أوروبا بالشعور بالألم.
في اسبانيا، يبدو أن خليفة ميسي ورونالدو من أمريكا الجنوبية، حيث نيمار في البرسا وخاميس رودريجيز في ريال مدريد، أما في ايطاليا فإن أفضل موهبة موجودة هناك بإجماع المراقبين لاعب يوفنتوس ديبالا، وهو أرجنتيني أيضاً، في حين أدخل بوجبا الكثير من الشكوك إلى عقول عشاقه بأدائه هذا الموسم متأثراً بابتعاده عن مناطق الحسم لغايات تكتكيكية.
ولو ذهبنا إلى إنجلترا لنبحث عن مرشحين للكرة الذهبية، سنجد أن أفضل لاعب في مانشستر سيتي هو سيرجيو أجويرو، في حين أفضل لاعب في ليفربول كوتينيو، وفي آرسنال يعد سانشيز مركز الحدث، أما في مانشستر يونايتد فهناك الفرنسي مارسيال لكنه يبدو بعيداً عن صنف الكرة الذهبية، في حين أن هازارد خسر الكثير تحت الضغط، وأعطى إشارة لعدم قدرته على أن يكون ميسي أو رونالدو.
وخطف البرازيلي دوجلاس كوستا الأضواء من نجوم بايرن ميونخ، في حين أن أفضل لاعبي دورتموند من الجابون، ولا يوجد أسماء أخرى يمكن تصور انتقالها خلال الفترة المقبلة لتكون النجم رقم 1!
لا أتحدث عن أداء تكتيكي أو أهمية كروية، فهذه المعايير لا تسمن ولا تغني من جوع في تصويت الكرة الذهبية، بل الحديث عن نجومية وأهداف ومهارة تلفت الانتباه، لتفوز بالأصوات ... الأمر الذي يجعلني أرى أن أوروبا مهددة بالغياب عن الكرة الذهبية حتى عام 2020 بعد كريستانو رونالدو، إن لم تحدث مفاجأة سارة للقارة العجوز!.محمد عواد - Sport360 Arabic
على صعيد آخر، باتت الكرة الذهبية حدثاً مهماً بفضل خلق الهالة الإعلامية من حوله من قبل الفيفا، وأصبح مشاهدة حفل جوائزه بمثابة يوم عالمي لكرة القدم، لا يقل شأناً عن نهائي المونديال ونهائي دوري الأبطال، وهنا يبدأ قلب أوروبا بالشعور بالألم.
في اسبانيا، يبدو أن خليفة ميسي ورونالدو من أمريكا الجنوبية، حيث نيمار في البرسا وخاميس رودريجيز في ريال مدريد، أما في ايطاليا فإن أفضل موهبة موجودة هناك بإجماع المراقبين لاعب يوفنتوس ديبالا، وهو أرجنتيني أيضاً، في حين أدخل بوجبا الكثير من الشكوك إلى عقول عشاقه بأدائه هذا الموسم متأثراً بابتعاده عن مناطق الحسم لغايات تكتكيكية.
ولو ذهبنا إلى إنجلترا لنبحث عن مرشحين للكرة الذهبية، سنجد أن أفضل لاعب في مانشستر سيتي هو سيرجيو أجويرو، في حين أفضل لاعب في ليفربول كوتينيو، وفي آرسنال يعد سانشيز مركز الحدث، أما في مانشستر يونايتد فهناك الفرنسي مارسيال لكنه يبدو بعيداً عن صنف الكرة الذهبية، في حين أن هازارد خسر الكثير تحت الضغط، وأعطى إشارة لعدم قدرته على أن يكون ميسي أو رونالدو.
وخطف البرازيلي دوجلاس كوستا الأضواء من نجوم بايرن ميونخ، في حين أن أفضل لاعبي دورتموند من الجابون، ولا يوجد أسماء أخرى يمكن تصور انتقالها خلال الفترة المقبلة لتكون النجم رقم 1!
لا أتحدث عن أداء تكتيكي أو أهمية كروية، فهذه المعايير لا تسمن ولا تغني من جوع في تصويت الكرة الذهبية، بل الحديث عن نجومية وأهداف ومهارة تلفت الانتباه، لتفوز بالأصوات ... الأمر الذي يجعلني أرى أن أوروبا مهددة بالغياب عن الكرة الذهبية حتى عام 2020 بعد كريستانو رونالدو، إن لم تحدث مفاجأة سارة للقارة العجوز!.محمد عواد - Sport360 Arabic