من هو لويس إنريكي؟
جو 24 : نُبذة عن مسيرة إنريكي، إنجازاته وطريقه من أجل دخول ترشيحات الفيفا لأفضل مدربٍ في العالم...
أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) اليوم الإثنين عن إسم المدير الفني لنادي برشلونة الإسباني "لويس إنريكي" من ضمن المرشحين الـ3 -بيب جوارديولا وخورخي سامباولي أيضاً- لنيل جائزة أفضل مدربٍ ف العالم لعام 2015، والتي سيتم الإعلان عنها ضمن حفل الإعلان عن الفائز بالكرة الذهبية كأفضل لاعبٍ في العالم في الـ11 من شهر يناير المقبل.
وفي التقرير التالي، قمنا بإعداد نُبذةٍ مختصرةٍ عن مسيرة المدرب الأستورياني البالغ عمره 45 عاماً، منذ بدايته مع الفريق الثاني للبارسا، مروراً بكلاً من روما الإيطالي وسيلتا فيجو الإسباني، ونهايةً بفريقه الحالي برشلونة.
بدأ إنريكي مسيرته التدريبية عقب اعتزاله بعمر الـ36 عاماً، إذ تولى مسؤولية تدريب الفريق الثاني للبارسا (برشلونة ب) عام 2008 خلفاً لزميله الأسبق جوارديولا، والذي تم تصعيده لتدريب الأول في نفس العام، بعدما نجح في قيادة الفريق الثاني للصعود من الدرجة الثالثة للثانية.
وحقق إنريكي نجاحاً ملحوظاً مع شباب البارسا في موسمه الأول، مُعتمداً على خطة 4-3-3 الكلاسكية في إرث الفريق الكتالوني العريق. بيد أنه لم يتمكن من التأهل للدرجة الأولى في نهاية المطاف، بعدما حصل على المركز الـ5، قبل أن يتمكن في موسمه الثاني من تحقيق إنجاز الصعود للدرجة الأولى (ليجا أديلانتي) بفضل جيلٍ مميزٍ من شباب اللاماسيا مثل تياجو ألكانتارا، سيرجي روبيرتو، مارك بارترا، مارتين مونتويا وجوناثان سوريانو، إذ حل وصيفاً لمجموعته، قبل أن يتمكن من تجاوز عقبتي كلاً من خاين وسان آندرو في التصفيات النهائية من أجل الصعود للدرجة الأولى.
وفي موسمه الثالث مع برشلونة ب، حقق إنريكي إنجازاً غير مسبوقٍ في تاريخ الفريق، إذ حصد 71نقطةٍ من 20 فوز، 11 تعادل و11 هزيمة، لينهي الموسم في المركز الثالث خلف كلاً من ريال بيتيس ورايو فايكانو اللذين حسما تأهلهما للدرجة الممتازة من الليجا، وأمام غرناطة الذي تأهل مُستغلاً لقانون الاتحاد الإسباني الذي لا يسمح لفريقين من نفس النادي بالمشاركة في الليجا.
وبعد هذه النجاحات التاريخية مع الفريق الثاني للبلوجرانا، قرر إنريكي أن يرحل لخوض تجربةٍ جديدةٍ بعيداً عن إسبانيا، من بوابة نادي روما الإيطالي في موسم 2011/10، وقام باستعارة نجم برشلونة الشاب بويان كركيتش لمساعدته في تطبيق خططه وفلسفته مع الذئاب، بيد أنه قد فشل في مهمته مع فريق العاصمة الإيطالية، ودخل في العديد من المشاكل مع أسطورة النادي فرانتشيسكو توتي وجماهير الجيالوروسي العاشقة له، فأنهى الموسم مُحتلاً المركز الـ7 في جدول ترتيب السيري آ، خرج من نصف نهائي كأس إيطاليا، ومن التصفيات التأهيلية لبطولة الدوري الأوروبي، لتتم إقالته في نهاية الموسم ويجلس لمدة موسمٍ كاملٍ بعيداً عن عالم التدريب.
وعقب عامٍ من صدمة فشله مع فريق الأوليمبيكو، عاد إنريكي للتدريب في الليجا مع بداية موسم 2014/13 من بوابة نادي سيلتا فيجو، وقام -كعادته- باستعارة أحد لاعبي أكاديمية لاماسيا، والحديث هنا عن لاعب الوسط البرازيلي الشاب رافينيا ألكانتارا، بالإضافة لتواجد كلاً من لاعبي البلوجرانا الأسبقين: الجناح نوليتو وقلب الدفاع فونتاس. وقدَّم أداءً راقياً مع الفريق الجاليكي، أنهى به الليجا في المركز الـ9 على بُعد نقاطٍ قليلةٍ من التأهل للدوري الأوروبي، كما أشاد به العديد من النقاد بسبب أسلوبه المنهجي وشخصية الفريق الفائز التي زرعها في لاعبي الفريق.
وأدى النجاح الملحوظ لإنريكي مع السيلتا لالتفات أعيُن مسؤولي برشلونة لمدرب شبابهم السابق، فقام المدير الرياضي وزميله الأسبق "أندوني زوبيزاريتا" بترشيحه لتولي مهمة تدريب الفريق الأول للعملاق الكتالوني خلفاً للأرجنتيني تاتا مارتينو في صيف 2014. وعقب توليه المهمة، دشَّن إنريكي بدايته في الليجا بطريقةٍ مثاليةٍ، بصلابةٍ دفاعيةٍ كبيرةٍ أدت لتحقيق الحارس كلاوديو برافو لرقمٍ قياسيٍ في عدد الدقائق التي حافظ فيها على نظافة شباكه، قبل أن يتعرض للهزيمة أخيراً في مباراة الكلاسيكو أمام غريمه التقليدي ريال مدريد في الجولة الـ9 من الليجا بـ1-3، في أول مباراةٍ تشهد عودة مهاجمه الخطير لويس سواريز من عقوبة الإيقاف عقب العضة الشهيرة.
ومنذ هزيمة الكلاسيكو، عانى برشلونة إنريكي كثيراً في الحفاظ على أسلوبه وشخصيته في المباريات القادمة، بسبب إكثار إنريكي من اتباع نظام المداورة بين أكثر من لاعبٍ في تشكيلة الفريق، وأدى هذا لدخوله في خلافاتٍ علنيةٍ مع نجمي الفريق ليونيل ميسي ونيمار جونيور، خصوصاً عندما أجلسهما على مقاعد البدلاء في مباراة ريال سوسيداد خارج الديار في الأسبوع الـ17 من الليجا على ملعب أنويتا، والتي خسرها البارسا في النهاية بـ0-1، لتصب الجماهير والنقاد جام غضبها على طريقة إنريكي في المداورة وعناده في التعامل مع نجوم الفريق، ويتعرض لهجومٍ شديدٍ كاد أن يؤدي لإقالته عقب تضييعه لفرصةٍ ذهبيةٍ في تلك المباراة للانقضاض على الصدارة عقب خسارة المتصدر ريال مدريد في نفس الجولة أمام مضيفه فالنسيا بـ1-2.
على أي حال، وبدلاً من أن تتسبب هزيمة سوسيداد في تدهور نتائج الفريق، تغيرت الأمور 180 درجةٍ للأفضل، فاستقر إنريكي على تشكيلٍ ثابتٍ للفريق مُتخلياً عن مداورته المُبالغ فيها، وتناسى البرغوث خلافاته معه بعد نصيحة الأسطورة تشافي له بتغليب مصلحة الفريق لكي لا يترك منافسه التقليدي رونالدو يفوز بجائزة أفضل لاعبٍ في العالم للمرة الرابعة، في الوقت الذي ازدادت فيه الضغوطات على صاروخ ماديرا عقب قيامه بالاحتفال بعيد ميلاده في الـ5 من فبراير، عقب أيامٍ قليلةٍ من هزيمته برباعيةٍ نظيفةٍ أمام جاره اللدود أتلتيكو مدريد في الليجا.
وأدت صحوة البارسا إلى مُعادلة إنريكي لرقم سلفه جوارديولا بتحقيق 11 فوزاً متتالياً، من ضمنها فوزين مُقنِعين في كأس ملك إسبانيا على كلاً من أتلتيكو مدريد وفياريال ليصعد لمواجهة أثلتيك بيلباو في النهائي، بينما حقق الفوز في 8 مبارياتٍ من أصل 9 متتاليةٍ في الليجا ليقتنص الصدارة من الريال. وفي الـ21 من شهر أبريل 2015، حقق إنريكي رقماً قياسياً تاريخياً، بالفوز في 42 مباراةٍ من أصل 50 مباراةٍ من بداية قيادته لبرشلونة، عقب فوزه على باريس سان جيرمان بـ2-0 في دوري الأبطال. وخلال الشهر الأخير من الموسم، قاد إنريكي العملاق الكتالوني لتحقيق لقبه الـ23 في الليجا، الـ27 في كأس ملك إسبانيا والـ5 في دوري أبطال أوروبا، بالفوز على كلٍ من أتلتيكو مدريد، أثلتيك بيلباو ويوفنتوس على الترتيب، قبل أن يحصل على مُكافأته بتجديد عقده حتى صيف 2017.
وافتتح إنريكي موسم 2016/15 بإضافة لقبٍ جديدٍ هو كأس السوبر الأوروبي على حساب إشبيلية بالفوز بـ5-4 في مباراةٍ مثيرة، فيما خسر بعدها لقب السوبر المحلي عقب الهزيمة من بيلباو بـ1-5 في مجموع اللقائين. أما في الليجا، فقد بدأها بشكلٍ تصاعديٍ تدريجي، شهد خسارتين أمام كلاً من سيلتا فيجو وإشبيلية بـ1-4 و2-1 في الأسبوعين الـ5 والـ7 على الترتيب، وزادت الأمور سوءً فيما بينهما بإصابة نجمه الأول ليونيل ميسي التي أجبرته على الغياب منذ الأسبوع الـ6 لمدة شهرين، إلا أن إنريكي قد تمكن من الحفاظ على قوة الفريق، خصوصاً في الشق الهجومي بقيادة الثنائي الرهيب نيمار وسواريز، ليحقق الفريق 6 انتصاراتٍ متتاليةٍ في الليجا عقب الهزيمة من إشبيلية، ويصل إلى قمة مستواه في الجولة الـ12 بالفوز في الكلاسيكو على الريال بـ0-4 في عقر داره بالسانتياجو بيرنابيو، أتبعها بفوزٍ ساحقٍ على روما بـ6-1 في الجولة الـ5 من دور المجموعات بدوري الأبطال، في مباراتين زينتهما عودة ميسي من إصابته، لينتزع برشلونة صدارة الليجا من الميرينجي، يحسم صدارة مجموعته بدوري الأبطال، بينما تتبقى له مواجهةٌ سهلةٌ أمام ضيفه فيلانوفينسي في إياب دور الـ32 من كأس ملك إسبانيا على ملعب كامب نو، بعدما انتهت مباراة الذهاب بالتعادل السلبي بين الفريقين.
جول
أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) اليوم الإثنين عن إسم المدير الفني لنادي برشلونة الإسباني "لويس إنريكي" من ضمن المرشحين الـ3 -بيب جوارديولا وخورخي سامباولي أيضاً- لنيل جائزة أفضل مدربٍ ف العالم لعام 2015، والتي سيتم الإعلان عنها ضمن حفل الإعلان عن الفائز بالكرة الذهبية كأفضل لاعبٍ في العالم في الـ11 من شهر يناير المقبل.
وفي التقرير التالي، قمنا بإعداد نُبذةٍ مختصرةٍ عن مسيرة المدرب الأستورياني البالغ عمره 45 عاماً، منذ بدايته مع الفريق الثاني للبارسا، مروراً بكلاً من روما الإيطالي وسيلتا فيجو الإسباني، ونهايةً بفريقه الحالي برشلونة.
بدأ إنريكي مسيرته التدريبية عقب اعتزاله بعمر الـ36 عاماً، إذ تولى مسؤولية تدريب الفريق الثاني للبارسا (برشلونة ب) عام 2008 خلفاً لزميله الأسبق جوارديولا، والذي تم تصعيده لتدريب الأول في نفس العام، بعدما نجح في قيادة الفريق الثاني للصعود من الدرجة الثالثة للثانية.
وحقق إنريكي نجاحاً ملحوظاً مع شباب البارسا في موسمه الأول، مُعتمداً على خطة 4-3-3 الكلاسكية في إرث الفريق الكتالوني العريق. بيد أنه لم يتمكن من التأهل للدرجة الأولى في نهاية المطاف، بعدما حصل على المركز الـ5، قبل أن يتمكن في موسمه الثاني من تحقيق إنجاز الصعود للدرجة الأولى (ليجا أديلانتي) بفضل جيلٍ مميزٍ من شباب اللاماسيا مثل تياجو ألكانتارا، سيرجي روبيرتو، مارك بارترا، مارتين مونتويا وجوناثان سوريانو، إذ حل وصيفاً لمجموعته، قبل أن يتمكن من تجاوز عقبتي كلاً من خاين وسان آندرو في التصفيات النهائية من أجل الصعود للدرجة الأولى.
وفي موسمه الثالث مع برشلونة ب، حقق إنريكي إنجازاً غير مسبوقٍ في تاريخ الفريق، إذ حصد 71نقطةٍ من 20 فوز، 11 تعادل و11 هزيمة، لينهي الموسم في المركز الثالث خلف كلاً من ريال بيتيس ورايو فايكانو اللذين حسما تأهلهما للدرجة الممتازة من الليجا، وأمام غرناطة الذي تأهل مُستغلاً لقانون الاتحاد الإسباني الذي لا يسمح لفريقين من نفس النادي بالمشاركة في الليجا.
وبعد هذه النجاحات التاريخية مع الفريق الثاني للبلوجرانا، قرر إنريكي أن يرحل لخوض تجربةٍ جديدةٍ بعيداً عن إسبانيا، من بوابة نادي روما الإيطالي في موسم 2011/10، وقام باستعارة نجم برشلونة الشاب بويان كركيتش لمساعدته في تطبيق خططه وفلسفته مع الذئاب، بيد أنه قد فشل في مهمته مع فريق العاصمة الإيطالية، ودخل في العديد من المشاكل مع أسطورة النادي فرانتشيسكو توتي وجماهير الجيالوروسي العاشقة له، فأنهى الموسم مُحتلاً المركز الـ7 في جدول ترتيب السيري آ، خرج من نصف نهائي كأس إيطاليا، ومن التصفيات التأهيلية لبطولة الدوري الأوروبي، لتتم إقالته في نهاية الموسم ويجلس لمدة موسمٍ كاملٍ بعيداً عن عالم التدريب.
وعقب عامٍ من صدمة فشله مع فريق الأوليمبيكو، عاد إنريكي للتدريب في الليجا مع بداية موسم 2014/13 من بوابة نادي سيلتا فيجو، وقام -كعادته- باستعارة أحد لاعبي أكاديمية لاماسيا، والحديث هنا عن لاعب الوسط البرازيلي الشاب رافينيا ألكانتارا، بالإضافة لتواجد كلاً من لاعبي البلوجرانا الأسبقين: الجناح نوليتو وقلب الدفاع فونتاس. وقدَّم أداءً راقياً مع الفريق الجاليكي، أنهى به الليجا في المركز الـ9 على بُعد نقاطٍ قليلةٍ من التأهل للدوري الأوروبي، كما أشاد به العديد من النقاد بسبب أسلوبه المنهجي وشخصية الفريق الفائز التي زرعها في لاعبي الفريق.
وأدى النجاح الملحوظ لإنريكي مع السيلتا لالتفات أعيُن مسؤولي برشلونة لمدرب شبابهم السابق، فقام المدير الرياضي وزميله الأسبق "أندوني زوبيزاريتا" بترشيحه لتولي مهمة تدريب الفريق الأول للعملاق الكتالوني خلفاً للأرجنتيني تاتا مارتينو في صيف 2014. وعقب توليه المهمة، دشَّن إنريكي بدايته في الليجا بطريقةٍ مثاليةٍ، بصلابةٍ دفاعيةٍ كبيرةٍ أدت لتحقيق الحارس كلاوديو برافو لرقمٍ قياسيٍ في عدد الدقائق التي حافظ فيها على نظافة شباكه، قبل أن يتعرض للهزيمة أخيراً في مباراة الكلاسيكو أمام غريمه التقليدي ريال مدريد في الجولة الـ9 من الليجا بـ1-3، في أول مباراةٍ تشهد عودة مهاجمه الخطير لويس سواريز من عقوبة الإيقاف عقب العضة الشهيرة.
ومنذ هزيمة الكلاسيكو، عانى برشلونة إنريكي كثيراً في الحفاظ على أسلوبه وشخصيته في المباريات القادمة، بسبب إكثار إنريكي من اتباع نظام المداورة بين أكثر من لاعبٍ في تشكيلة الفريق، وأدى هذا لدخوله في خلافاتٍ علنيةٍ مع نجمي الفريق ليونيل ميسي ونيمار جونيور، خصوصاً عندما أجلسهما على مقاعد البدلاء في مباراة ريال سوسيداد خارج الديار في الأسبوع الـ17 من الليجا على ملعب أنويتا، والتي خسرها البارسا في النهاية بـ0-1، لتصب الجماهير والنقاد جام غضبها على طريقة إنريكي في المداورة وعناده في التعامل مع نجوم الفريق، ويتعرض لهجومٍ شديدٍ كاد أن يؤدي لإقالته عقب تضييعه لفرصةٍ ذهبيةٍ في تلك المباراة للانقضاض على الصدارة عقب خسارة المتصدر ريال مدريد في نفس الجولة أمام مضيفه فالنسيا بـ1-2.
على أي حال، وبدلاً من أن تتسبب هزيمة سوسيداد في تدهور نتائج الفريق، تغيرت الأمور 180 درجةٍ للأفضل، فاستقر إنريكي على تشكيلٍ ثابتٍ للفريق مُتخلياً عن مداورته المُبالغ فيها، وتناسى البرغوث خلافاته معه بعد نصيحة الأسطورة تشافي له بتغليب مصلحة الفريق لكي لا يترك منافسه التقليدي رونالدو يفوز بجائزة أفضل لاعبٍ في العالم للمرة الرابعة، في الوقت الذي ازدادت فيه الضغوطات على صاروخ ماديرا عقب قيامه بالاحتفال بعيد ميلاده في الـ5 من فبراير، عقب أيامٍ قليلةٍ من هزيمته برباعيةٍ نظيفةٍ أمام جاره اللدود أتلتيكو مدريد في الليجا.
وأدت صحوة البارسا إلى مُعادلة إنريكي لرقم سلفه جوارديولا بتحقيق 11 فوزاً متتالياً، من ضمنها فوزين مُقنِعين في كأس ملك إسبانيا على كلاً من أتلتيكو مدريد وفياريال ليصعد لمواجهة أثلتيك بيلباو في النهائي، بينما حقق الفوز في 8 مبارياتٍ من أصل 9 متتاليةٍ في الليجا ليقتنص الصدارة من الريال. وفي الـ21 من شهر أبريل 2015، حقق إنريكي رقماً قياسياً تاريخياً، بالفوز في 42 مباراةٍ من أصل 50 مباراةٍ من بداية قيادته لبرشلونة، عقب فوزه على باريس سان جيرمان بـ2-0 في دوري الأبطال. وخلال الشهر الأخير من الموسم، قاد إنريكي العملاق الكتالوني لتحقيق لقبه الـ23 في الليجا، الـ27 في كأس ملك إسبانيا والـ5 في دوري أبطال أوروبا، بالفوز على كلٍ من أتلتيكو مدريد، أثلتيك بيلباو ويوفنتوس على الترتيب، قبل أن يحصل على مُكافأته بتجديد عقده حتى صيف 2017.
وافتتح إنريكي موسم 2016/15 بإضافة لقبٍ جديدٍ هو كأس السوبر الأوروبي على حساب إشبيلية بالفوز بـ5-4 في مباراةٍ مثيرة، فيما خسر بعدها لقب السوبر المحلي عقب الهزيمة من بيلباو بـ1-5 في مجموع اللقائين. أما في الليجا، فقد بدأها بشكلٍ تصاعديٍ تدريجي، شهد خسارتين أمام كلاً من سيلتا فيجو وإشبيلية بـ1-4 و2-1 في الأسبوعين الـ5 والـ7 على الترتيب، وزادت الأمور سوءً فيما بينهما بإصابة نجمه الأول ليونيل ميسي التي أجبرته على الغياب منذ الأسبوع الـ6 لمدة شهرين، إلا أن إنريكي قد تمكن من الحفاظ على قوة الفريق، خصوصاً في الشق الهجومي بقيادة الثنائي الرهيب نيمار وسواريز، ليحقق الفريق 6 انتصاراتٍ متتاليةٍ في الليجا عقب الهزيمة من إشبيلية، ويصل إلى قمة مستواه في الجولة الـ12 بالفوز في الكلاسيكو على الريال بـ0-4 في عقر داره بالسانتياجو بيرنابيو، أتبعها بفوزٍ ساحقٍ على روما بـ6-1 في الجولة الـ5 من دور المجموعات بدوري الأبطال، في مباراتين زينتهما عودة ميسي من إصابته، لينتزع برشلونة صدارة الليجا من الميرينجي، يحسم صدارة مجموعته بدوري الأبطال، بينما تتبقى له مواجهةٌ سهلةٌ أمام ضيفه فيلانوفينسي في إياب دور الـ32 من كأس ملك إسبانيا على ملعب كامب نو، بعدما انتهت مباراة الذهاب بالتعادل السلبي بين الفريقين.
جول