قصّة مؤثّرة عن "الكلب البطل" الذي أنقذ حياة أولاد من عصابة لصوصٍ خطرة
جو 24 : فقد كلبٌ ساقه الأماميّة اليمنى خلال عملٍ بطوليّ بعدما قفز صعودًا وتلقّى رصاصةً محاولةً منه في مجابهة اللصوص المسلّحين الذين اقتحموا منزل يقطن فيه مسنّون في جنوب أفريقيا.
وعبّر الكلب "ميري" عن شجاعته في الصمود في وجه العصابة، كما نقل موقع "الدايلي ميل" الإلكتروني، حيث بادر الى المواجهة من دون خوفٍ أو تردّد، الأمر الذي أجبر اللصوص على إطلاق الرصاص للتخلّص منه، ما كلّفه خسارة ساقه الأماميّة اليمنى التي بُترت، الّا أنه نجا من الموت.
وكانت العائلة التي تقطن في "كيب تاون" قد احتضنت الكلب المشرّد منذ فترة، بعدما كان يبيت على أرصفة الشوارع. إلّا أنّ الاعتداء كان قاسيًا وكلّف حياة أفراد العائلة المسنّين. لكن المبادرة التي أطلقها "ميري" ساهمت في إنقاذ حياة أولادهم البالغين الذين تمكّنوا من الهرب. وفي التفاصيل أن الكلب الشجاع لم يتوقّف عن النّباح الحزين بصوتٍ مرتفع حين وجد نفسه مصابًا إلى جانب أصحاب المنزل، ما أجبر اللصوص على الهروب وإفشال مخطّطاتهم الإجراميّة ما ساهم في إنقاذ حياة الأولاد.
وقال ضابط الشرطة، كان قد وصل إلى مكان الحادث بعد وقت قصير من إطلاق النار أن أقارب المغدورين تمّنوا على جمعيّة الرفق بالحيوان التدخّل لإنقاذ حياة "ميري" في مبادرةٍ مماثلة لما فعله الكلب الشجاع.
وأمضى "ميري" 10 أيّام في العناية المركّزة عبّر خلالها عن تحمّله الآلام الحادّة، في حين أنّه تعامل مع الأطباء بهدوءٍ تام رغم سوء وضعه. وها هو اليوم ينتقل للعيش مع أولاد أرباب المنزل الذين قضوا خلال الاعتداء.النهار
وعبّر الكلب "ميري" عن شجاعته في الصمود في وجه العصابة، كما نقل موقع "الدايلي ميل" الإلكتروني، حيث بادر الى المواجهة من دون خوفٍ أو تردّد، الأمر الذي أجبر اللصوص على إطلاق الرصاص للتخلّص منه، ما كلّفه خسارة ساقه الأماميّة اليمنى التي بُترت، الّا أنه نجا من الموت.
وكانت العائلة التي تقطن في "كيب تاون" قد احتضنت الكلب المشرّد منذ فترة، بعدما كان يبيت على أرصفة الشوارع. إلّا أنّ الاعتداء كان قاسيًا وكلّف حياة أفراد العائلة المسنّين. لكن المبادرة التي أطلقها "ميري" ساهمت في إنقاذ حياة أولادهم البالغين الذين تمكّنوا من الهرب. وفي التفاصيل أن الكلب الشجاع لم يتوقّف عن النّباح الحزين بصوتٍ مرتفع حين وجد نفسه مصابًا إلى جانب أصحاب المنزل، ما أجبر اللصوص على الهروب وإفشال مخطّطاتهم الإجراميّة ما ساهم في إنقاذ حياة الأولاد.
وقال ضابط الشرطة، كان قد وصل إلى مكان الحادث بعد وقت قصير من إطلاق النار أن أقارب المغدورين تمّنوا على جمعيّة الرفق بالحيوان التدخّل لإنقاذ حياة "ميري" في مبادرةٍ مماثلة لما فعله الكلب الشجاع.
وأمضى "ميري" 10 أيّام في العناية المركّزة عبّر خلالها عن تحمّله الآلام الحادّة، في حين أنّه تعامل مع الأطباء بهدوءٍ تام رغم سوء وضعه. وها هو اليوم ينتقل للعيش مع أولاد أرباب المنزل الذين قضوا خلال الاعتداء.النهار