أردوغان: سأتنحى عن كرسي الرئاسة إن أثبت أحد شراء أنقرة للنفط الداعشي
جو 24 : تعهد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بتقديم الاستقالة في حال نشر أدلة تثبت عقد صفقات نفط بين أنقرة وتنظيم "داعش" الإرهابي.
وقال في مؤتمر صحفي عقده على هامش مؤتمر المناخ العالمي المنعقد في باريس: "إن اتهام تركيا بشراء النفط من "داعش" مرفوض، ومن غير الأخلاقي الحديث عن ذلك. ولا يمكن لأحد مجرد الحديث عن هذا الموضوع، بل يجب تقديم الأدلة. وإذا كانت عندهم وثائق بهذا الشأن، فعليهم عرضها. وإذا تم إثبات ذلك، فإنني لن أبقى على كرسي الحكم".
وشدد مرة أخرى: "إنني أدلي هنا بتصريح هام جدا: إن تم تقديم الأدلة، فستتطلب مني كرامة الأمة أن أغادر مكتبي".
ونفى الرئيس التركي جميع الاتهامات قطعيا، قائلا: "إننا لم نشتر النفط بطرق غير شرعية أبدا. ومن المستحيل عقد مثل هذه الصفقات مع التنظيمات الإرهابية. أما المصادر التي نحصل منها على النفط، فمعروفة للجميع، وهي روسيا وإيران وأذربيجان والعراق والجزائر وقطر ونيجيريا".
وجاءت تصريحات أردوغان بعد أن كرر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن موسكو واثقة من أن إسقاط قاذفة "سو-24" الروسية من قبل سلاح الجو التركي جاء بسبب شروع سلاح الجو الروسي في استهداف قوافل النفط الداعشي وورش تكرير النفط في المناطق الخاضعة لسيطرة "داعش".
وقال للصحفيين على هامش مؤتمر باريس: "إننا تلقينا معلومات إضافية تؤكد للأسف أنه يتم من حقول النفط الخاضعة لسيطرة "داعش" وتنظيمات إرهابية أخرى، توريد هذا النفط بكميات هائلة إلى الأراضي التركية".
الكرملين: نستخدم المعلومات حول إنتاج النفط الداعشي في حربنا ضد الإرهاب وليس لنثبت لأحد شيئا
بدوره قال دميتري بيسكوف الناطق الصحفي باسم الرئيس الروسي إن المعلومات التي تملكها روسيا حول إنتاج النفط في المناطق الخاضعة لسيطرة "داعش" وتوريداتها إلى الخارج، تستخدم في جهود محاربة الإرهاب، وليس لإثبات شيء ما لأحد.
وقال في تصريحات صحفية الثلاثاء 1 ديسمبر/كانون الأول: "الأهم هو استخدام المعلومات عمليا من أجل محاربة الإرهاب، وليس للتركيز على إثبات شيء ما".
وكالات
وقال في مؤتمر صحفي عقده على هامش مؤتمر المناخ العالمي المنعقد في باريس: "إن اتهام تركيا بشراء النفط من "داعش" مرفوض، ومن غير الأخلاقي الحديث عن ذلك. ولا يمكن لأحد مجرد الحديث عن هذا الموضوع، بل يجب تقديم الأدلة. وإذا كانت عندهم وثائق بهذا الشأن، فعليهم عرضها. وإذا تم إثبات ذلك، فإنني لن أبقى على كرسي الحكم".
وشدد مرة أخرى: "إنني أدلي هنا بتصريح هام جدا: إن تم تقديم الأدلة، فستتطلب مني كرامة الأمة أن أغادر مكتبي".
ونفى الرئيس التركي جميع الاتهامات قطعيا، قائلا: "إننا لم نشتر النفط بطرق غير شرعية أبدا. ومن المستحيل عقد مثل هذه الصفقات مع التنظيمات الإرهابية. أما المصادر التي نحصل منها على النفط، فمعروفة للجميع، وهي روسيا وإيران وأذربيجان والعراق والجزائر وقطر ونيجيريا".
وجاءت تصريحات أردوغان بعد أن كرر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن موسكو واثقة من أن إسقاط قاذفة "سو-24" الروسية من قبل سلاح الجو التركي جاء بسبب شروع سلاح الجو الروسي في استهداف قوافل النفط الداعشي وورش تكرير النفط في المناطق الخاضعة لسيطرة "داعش".
وقال للصحفيين على هامش مؤتمر باريس: "إننا تلقينا معلومات إضافية تؤكد للأسف أنه يتم من حقول النفط الخاضعة لسيطرة "داعش" وتنظيمات إرهابية أخرى، توريد هذا النفط بكميات هائلة إلى الأراضي التركية".
الكرملين: نستخدم المعلومات حول إنتاج النفط الداعشي في حربنا ضد الإرهاب وليس لنثبت لأحد شيئا
بدوره قال دميتري بيسكوف الناطق الصحفي باسم الرئيس الروسي إن المعلومات التي تملكها روسيا حول إنتاج النفط في المناطق الخاضعة لسيطرة "داعش" وتوريداتها إلى الخارج، تستخدم في جهود محاربة الإرهاب، وليس لإثبات شيء ما لأحد.
وقال في تصريحات صحفية الثلاثاء 1 ديسمبر/كانون الأول: "الأهم هو استخدام المعلومات عمليا من أجل محاربة الإرهاب، وليس للتركيز على إثبات شيء ما".
وكالات