والد اصغر اسير اردني لدى الاحتلال مصرّ على بيع أعضائه.. ويناشد الملك بالتدخل
جو 24 : ناجي أبولوز - أكد والد أصغر أسير أردني، تصميمه على قراره بيع اعضائه، مشيرا إلى أن ذلك القرار يهدف لإيصال رسالة فورية للجهات الرسمية في الاردن بالتدخل الفوري في قضية ابنه الاسير محمد مهدي "البالغ من العمر 18 عاماً" في سجون الاحتلال.
وأصدرت سلطات الاحتلال حكما بالسجن الفعلي مدة 15 سنة وتعويض ذوي المستوطنة الصهيونية المقتولة بقيمة 30 الف شيكل. وأكد مهدي سليمان والد الأسير أنه كان من المقرر تأجيل الحكم الا ان المحكمة الصهيونية فاجاتهم وأصدرت الحكم، علما أنهم كانوا في وقت سابق قد طالبوا بتأجيل المحاكمة لتأمين مبلغ 30 الف شيكل.
و قال سليمان لـjo24 أنه و منذ ثلاث سنوات لم يتلقى من وزارة الخارجية ومجلس النواب سوى الوعود التي لم تأت بفعل على الارض، لا سيما زيارته لابنه التي وعدت الخارجية ان يستقبله موظفي السفارة في تل ابيب لدى وصوله الى سجن مجدو انذاك.
وأكد سليمان انه ومنذ اعلانه لبيع اعضائه، لم يتلقى اي تفاعل رسمي من الجهات الرسمية، مشيرا إلى أن بعض الشباب المتطوعين تواصلوا معه وطلبوا لقاءه.
ويناشد مهدي الملك عبدالله الثاني بن الحسين والحكومة الاردنية والسفارة الاردنية في تل ابيب، بالتدخل الفوري والاسراع في ايجاد حل جذري لقضية ابنه الاردني الجنسية.
و أشار سليمان إلى أن الاحتلال يكذب في تلفيق تهم متعددة غير حقيقية بحق ابنه الطفل.
واعتقل الطفل محمد مهدي خلال زيارته لمنطقة سلفيت في الضفة الغربية المحتلة قبل ما يقارب الثلاثة اعوام، أثناء حدوث اشتباكات، جرت مناوشة بين قوات الاحتلال وأطفال بالمنطقة، فشارك مهدي أطفالا رشقوا الجنود بالحجارة.
ولم تكن طريقة اعتقال مهدي عادية، أو تتناسب وعمره، ففي صباح ذلك اليوم، اقتحم الجنود بالسلاح و كلابهم البوليسية منزل محمد، وخلعوا بابه، واعتدوا عليه بأعقاب البنادق والضرب المبرح أمام والدته وإخوته.
وأصدرت سلطات الاحتلال حكما بالسجن الفعلي مدة 15 سنة وتعويض ذوي المستوطنة الصهيونية المقتولة بقيمة 30 الف شيكل. وأكد مهدي سليمان والد الأسير أنه كان من المقرر تأجيل الحكم الا ان المحكمة الصهيونية فاجاتهم وأصدرت الحكم، علما أنهم كانوا في وقت سابق قد طالبوا بتأجيل المحاكمة لتأمين مبلغ 30 الف شيكل.
و قال سليمان لـjo24 أنه و منذ ثلاث سنوات لم يتلقى من وزارة الخارجية ومجلس النواب سوى الوعود التي لم تأت بفعل على الارض، لا سيما زيارته لابنه التي وعدت الخارجية ان يستقبله موظفي السفارة في تل ابيب لدى وصوله الى سجن مجدو انذاك.
وأكد سليمان انه ومنذ اعلانه لبيع اعضائه، لم يتلقى اي تفاعل رسمي من الجهات الرسمية، مشيرا إلى أن بعض الشباب المتطوعين تواصلوا معه وطلبوا لقاءه.
ويناشد مهدي الملك عبدالله الثاني بن الحسين والحكومة الاردنية والسفارة الاردنية في تل ابيب، بالتدخل الفوري والاسراع في ايجاد حل جذري لقضية ابنه الاردني الجنسية.
و أشار سليمان إلى أن الاحتلال يكذب في تلفيق تهم متعددة غير حقيقية بحق ابنه الطفل.
واعتقل الطفل محمد مهدي خلال زيارته لمنطقة سلفيت في الضفة الغربية المحتلة قبل ما يقارب الثلاثة اعوام، أثناء حدوث اشتباكات، جرت مناوشة بين قوات الاحتلال وأطفال بالمنطقة، فشارك مهدي أطفالا رشقوا الجنود بالحجارة.
ولم تكن طريقة اعتقال مهدي عادية، أو تتناسب وعمره، ففي صباح ذلك اليوم، اقتحم الجنود بالسلاح و كلابهم البوليسية منزل محمد، وخلعوا بابه، واعتدوا عليه بأعقاب البنادق والضرب المبرح أمام والدته وإخوته.