"الناتو" يعلن عن حزمة إجراءات جديدة لضمان أمن تركيا
جو 24 : أعلن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "الناتو"، ينس ستولتنبرغ، الثلاثاء ا ديسمبر/كانون الأول 2015، أن الحلف يعد إجراءات دعم جديدة لتركيا، داعياً في الوقت نفسه أنقرة وموسكو إلى تهدئة الأزمة الناجمة عن إسقاط المقاتلة الروسية التي اخترقت الأجواء التركية.
ستولتنبرغ قال أمام وزراء خارجية دول حلف الأطلسي الـ28 في بروكسل: "سنعمل على إجراءات إضافية لضمان أمن تركيا".
ويهيمن على الاجتماع الذي يستمر يومين ملفات سوريا وأوكرانيا والعلاقات مع روسيا التي يتزايد نفوذها وكذلك الخطط المستقبلية لأفغانستان.
ستولتنبرغ قال "أود أن أؤكد أن هذا الأمر غير مرتبط بحادث الأسبوع الماضي وإنما بدأ قبل عدة سنوات كجزء من التزامنا بحليف".
ولم يحدد طبيعة الإجراءات الجديدة، لكنه قال إن الحلف ساعد على مدى سنوات تركيا في مجال دفاعاتها الجوية.
وأعلنت روسيا هذا الأسبوع أنها نشرت صواريخ إس-400 للدفاع الجوي في قاعدتها في اللاذقية بسوريا بعد إسقاط الطيران التركي مقاتلتها الأسبوع الماضي.
وفي عام 2012 ومع تفاقم النزاع السوري، نشرت دول حلف الأطلسي بطاريات صواريخ باتريوت على طول الحدود الجنوبية لتركيا لمنع أي توسّع لرقعة النزاع.
وتم سحبها تدريجياً لكن بطارية واحدة بقيت في مكانها تؤمنها إسبانيا، رغم أنه كان يفترض سحبها في نهاية السنة.
وأشار الأمين العام للأطلسي أيضاً الى أمثلة عن انتشار بحري من جانب ألمانيا والدنمارك في المتوسط قائلاً: "كل هذا هدفه طمأنة تركيا".
وكرر دعوة روسيا وتركيا إلى تهدئة الأزمة بينهما وإيجاد سبل لضمان عدم تكرارها.
وقال: "التركيز الآن يجب أن يكون على كيفية وقف التصعيد وتهدئة التوتر وإيجاد آليات لكي يمكننا تجنب مثل هذا الحادث الذي وقع السنة الماضية".
واللقاء الذي يستمر يومين سيراجع إجراءات اعتمدت بعد أزمة أوكرانيا لرفع مستويات الجهوزية وطمأنة دول أعضاء من أوروبا الشرقية متخوفة من النفوذ الروسي.
ستولتنبرغ قال أمام وزراء خارجية دول حلف الأطلسي الـ28 في بروكسل: "سنعمل على إجراءات إضافية لضمان أمن تركيا".
ويهيمن على الاجتماع الذي يستمر يومين ملفات سوريا وأوكرانيا والعلاقات مع روسيا التي يتزايد نفوذها وكذلك الخطط المستقبلية لأفغانستان.
ستولتنبرغ قال "أود أن أؤكد أن هذا الأمر غير مرتبط بحادث الأسبوع الماضي وإنما بدأ قبل عدة سنوات كجزء من التزامنا بحليف".
ولم يحدد طبيعة الإجراءات الجديدة، لكنه قال إن الحلف ساعد على مدى سنوات تركيا في مجال دفاعاتها الجوية.
وأعلنت روسيا هذا الأسبوع أنها نشرت صواريخ إس-400 للدفاع الجوي في قاعدتها في اللاذقية بسوريا بعد إسقاط الطيران التركي مقاتلتها الأسبوع الماضي.
وفي عام 2012 ومع تفاقم النزاع السوري، نشرت دول حلف الأطلسي بطاريات صواريخ باتريوت على طول الحدود الجنوبية لتركيا لمنع أي توسّع لرقعة النزاع.
وتم سحبها تدريجياً لكن بطارية واحدة بقيت في مكانها تؤمنها إسبانيا، رغم أنه كان يفترض سحبها في نهاية السنة.
وأشار الأمين العام للأطلسي أيضاً الى أمثلة عن انتشار بحري من جانب ألمانيا والدنمارك في المتوسط قائلاً: "كل هذا هدفه طمأنة تركيا".
وكرر دعوة روسيا وتركيا إلى تهدئة الأزمة بينهما وإيجاد سبل لضمان عدم تكرارها.
وقال: "التركيز الآن يجب أن يكون على كيفية وقف التصعيد وتهدئة التوتر وإيجاد آليات لكي يمكننا تجنب مثل هذا الحادث الذي وقع السنة الماضية".
واللقاء الذي يستمر يومين سيراجع إجراءات اعتمدت بعد أزمة أوكرانيا لرفع مستويات الجهوزية وطمأنة دول أعضاء من أوروبا الشرقية متخوفة من النفوذ الروسي.