في جائزة #الفيفا لأفضل مدرب.. هذا الرجل المجنون يجب أن يحضر!
جو 24 : اختار الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" اليوم الاثنين كل من الأسبانيين لويس انريكي وجوزيب جوارديولا والأرجنتيني خورخي سامباولي كمرشحين للفوز بجائزة أفضل مدرب في العالم لعام .2015
ويعتبر لويس انريكي المرشح الأقرب للفوز بالجائزة بعد أن قاد برشلونة للفوز بـ "الثلاثية": بطولة دوري أبطال أوروبا والدوري الأسباني وكأس ملك أسبانيا.
ومن جانبه، فاز جوارديولا بلقب بطولة الدوري الألماني "بوندسليجا" للمرة الثانية في تاريخه كمدير فني لبايرن ميونيخ، بيد أن فريقه سقط سقوطا مروعا في الدور قبل النهائي من بطولة دوري أبطال أوروبا أمام برشلونة، الذي تولى تدريبه حتى عام .2009
وتمكن خورخي سامباولي من صناعة التاريخ مع منتخب تشيلي بعد أن قاده للحصول على لقب بطولة كوبا أمريكا للمرة الأولى في تاريخه في تموز/يوليو الماضي. ومع حضور هذا الثلاثي في حفل جوائز الفيفا،
يجب ان يتم الإشارة إلى مدرب آخر، أثر كثيراً في مسيرة الثنائي بيب جوارديولا وجورجي سامباولي، إنه اللوكو الأرجنتيني الشهير مارسيلو بيلسا، مدرب مارسيليا السابق.
يقول جوارديولا عن مارسيلو بيلسا، "دعك من ثرثرة الاخرين، انا اقدر واحترم هذا الرجل كثيرا، اتبعه دائما واتعلم من افكاره وتعليماته، لا اخفي سرا انني وجدت كل ملعب في اميركا اللاتينية يدين بالكثير لبيلسا، لما قدمه للكرة،
يؤكد بيلسا ان 95 % من الفرق تعتمد على تقليل المساحات الدفاعية، والاعتماد على المرتدات، لذلك كما تحب ان تضم لاعبين قادرين على الحسم في الاماكن الضيقة،
فانت ايضا في امس الحاجة لوجود مجموعة بالدفاع، لديها المهارة وحسن اتخاذ القرار، لانها تلعب في مساحة اكبر من مهاجمين فريقك، وبالتالي يستطيع المدافع صنع الفارق في بعض الاحيان، لانه يملك فراغ اكبر وحرية اشمل".
وبالتالي فان الفيلسوف الكاتلوني قد تأثر بشدة بأفكار الأرجنتيني بيلسا، المدرب الذي يعيش الان دون تدريب اي فريق، لكنه ترك إرث كروي مستمر، ينفذه جوارديولا بنجاح في برشلونة ثم بايرن ميونخ.
تشيلي فريق لا يمرر أبدأً بشكل رائع، ولا يستطيع أن يلعب بخبرات كبيرة، ولا يهتم بالأرقام أو الإحصائيات،
إنها مجموعة من المجانين الذين ينطلقون داخل الملعب كالضباع، يبحثون عن الفريسة في شكل الكرة، 11 لاعب يقومون بمجهود يعادل 22، لا تستطيع أن تصف حركتهم بالمنتظمة أو الثابتة، ولكنها فكرة الفوضى الخلاقة، يميناً ويساراً، فوق الملعب وأسفله .
تعظيم سلام لمن جعل ثقافة الشيلي الكروية تسير وفقاً لأفكاره الذي يصفها الكثيرون بأنها غير تقليدية ويطلقون عليه عدة ألقاب، منها غريب الأطوار، أو المجذوب . قبل أن نبارك إلى الشاب الرائع سامباولي، يجب أن نضرب تعظيم سلام إلى أستاذه، إلى اللوكو، مارسيلو بيلسا!
امام البرازيل في المونديال الاخير، يشعرك منتخب تشيلي وأنت تشاهده، كأنك تلمح كائنات فضائية تغدو وتروح الملعب ذهاباً وإياباً دون كلل، ويكفي أن تركز في ملامح وجه ميدل قلب الدفاع لتتأكد من ذلك،
إنه مقاتل ضمن كتيبة من المحاربين الذين يلعبون كرة القدم بطريقة خاصة جداً، لذلك يسير فريق شيلي على مباديء وقدرات مارسيلو بيلسا، الارجنتيني الذي عاش ايام رائعة مع هذا المنتخب قبل سامباولي.
وبالتالي، يجب على الفيفا دعوة المدرب بيلسا، وذلك كتحية وتقدير الى دوره الكبير، ولكي يسلم الجوائز إلى الفائزين في نهاية المشوار.
ويعتبر لويس انريكي المرشح الأقرب للفوز بالجائزة بعد أن قاد برشلونة للفوز بـ "الثلاثية": بطولة دوري أبطال أوروبا والدوري الأسباني وكأس ملك أسبانيا.
ومن جانبه، فاز جوارديولا بلقب بطولة الدوري الألماني "بوندسليجا" للمرة الثانية في تاريخه كمدير فني لبايرن ميونيخ، بيد أن فريقه سقط سقوطا مروعا في الدور قبل النهائي من بطولة دوري أبطال أوروبا أمام برشلونة، الذي تولى تدريبه حتى عام .2009
وتمكن خورخي سامباولي من صناعة التاريخ مع منتخب تشيلي بعد أن قاده للحصول على لقب بطولة كوبا أمريكا للمرة الأولى في تاريخه في تموز/يوليو الماضي. ومع حضور هذا الثلاثي في حفل جوائز الفيفا،
يجب ان يتم الإشارة إلى مدرب آخر، أثر كثيراً في مسيرة الثنائي بيب جوارديولا وجورجي سامباولي، إنه اللوكو الأرجنتيني الشهير مارسيلو بيلسا، مدرب مارسيليا السابق.
يقول جوارديولا عن مارسيلو بيلسا، "دعك من ثرثرة الاخرين، انا اقدر واحترم هذا الرجل كثيرا، اتبعه دائما واتعلم من افكاره وتعليماته، لا اخفي سرا انني وجدت كل ملعب في اميركا اللاتينية يدين بالكثير لبيلسا، لما قدمه للكرة،
يؤكد بيلسا ان 95 % من الفرق تعتمد على تقليل المساحات الدفاعية، والاعتماد على المرتدات، لذلك كما تحب ان تضم لاعبين قادرين على الحسم في الاماكن الضيقة،
فانت ايضا في امس الحاجة لوجود مجموعة بالدفاع، لديها المهارة وحسن اتخاذ القرار، لانها تلعب في مساحة اكبر من مهاجمين فريقك، وبالتالي يستطيع المدافع صنع الفارق في بعض الاحيان، لانه يملك فراغ اكبر وحرية اشمل".
وبالتالي فان الفيلسوف الكاتلوني قد تأثر بشدة بأفكار الأرجنتيني بيلسا، المدرب الذي يعيش الان دون تدريب اي فريق، لكنه ترك إرث كروي مستمر، ينفذه جوارديولا بنجاح في برشلونة ثم بايرن ميونخ.
تشيلي فريق لا يمرر أبدأً بشكل رائع، ولا يستطيع أن يلعب بخبرات كبيرة، ولا يهتم بالأرقام أو الإحصائيات،
إنها مجموعة من المجانين الذين ينطلقون داخل الملعب كالضباع، يبحثون عن الفريسة في شكل الكرة، 11 لاعب يقومون بمجهود يعادل 22، لا تستطيع أن تصف حركتهم بالمنتظمة أو الثابتة، ولكنها فكرة الفوضى الخلاقة، يميناً ويساراً، فوق الملعب وأسفله .
تعظيم سلام لمن جعل ثقافة الشيلي الكروية تسير وفقاً لأفكاره الذي يصفها الكثيرون بأنها غير تقليدية ويطلقون عليه عدة ألقاب، منها غريب الأطوار، أو المجذوب . قبل أن نبارك إلى الشاب الرائع سامباولي، يجب أن نضرب تعظيم سلام إلى أستاذه، إلى اللوكو، مارسيلو بيلسا!
امام البرازيل في المونديال الاخير، يشعرك منتخب تشيلي وأنت تشاهده، كأنك تلمح كائنات فضائية تغدو وتروح الملعب ذهاباً وإياباً دون كلل، ويكفي أن تركز في ملامح وجه ميدل قلب الدفاع لتتأكد من ذلك،
إنه مقاتل ضمن كتيبة من المحاربين الذين يلعبون كرة القدم بطريقة خاصة جداً، لذلك يسير فريق شيلي على مباديء وقدرات مارسيلو بيلسا، الارجنتيني الذي عاش ايام رائعة مع هذا المنتخب قبل سامباولي.
وبالتالي، يجب على الفيفا دعوة المدرب بيلسا، وذلك كتحية وتقدير الى دوره الكبير، ولكي يسلم الجوائز إلى الفائزين في نهاية المشوار.