الشتاء..حكاية الأطفال
جو 24 : ..حقا لكل فصل حكاية !
ولكل حكاية روادها واحبابها..
نحاول في فصل الشتاء مع برودة الطقس و صعوبة الخروج بسبب الأمطار او تراكم الثلوج ، السيطرة على حال الاسرة ، و أطفالنا» بكل عنادهم» دائماً ما يحتاجوا للخروج عقب الدراسة للعب مع أصدقائهم وإضاعة الوقت ؛ ذلك انه لا يهمهم طبيعة او قسوة الفصل من برودة او حرارة..
وفصل الشتاء يعيق دون خروجهم وحصولهم على حقهم في المرح واللعب ، لذلك يجب أن نعوضهم عن هذا الحق بان نوفره لهم داخل البيوت .
ولمعرفة كيفية الحفاظ على بقاء الأطفال داخل المنزل مع توفير جو المتعة واللعب لهم تحدثنا في «أبواب- الرأي» مع دكتور علم الإجتماع فيصل الغرايبة الذي حدثنا قائلاً :» لا بد من أن تتخذ الاسرة بعض الإحتياطات اتجاه ابنائها وخاصة الطلبة منهم عند حلول فصل الشتاء باعتبار أن هذا الفصل يأتي بالبرد والامطار ولذلك وبما يترتب على البرد والامطار من أمراض أو إصابات صحية بأنماط وأشكال متنوعة .
فمن واجب الأسرة أن تعد عدتها لوقاية ابنائها من مثل هذه الأمور وأن تجنبهم التوعك الصحي أو الإصابات بالبكتيريا أو الفيروسات المسببة للامراض كالإنفلونزا أو الإلتهابات الرئوية ولربما تكون حادة ومستعصية عندما تهمل الأسرة متابعتها .
وأضاف :» وقبل ذلك الوقاية منها ولا سيم أن أبنائهم يتعرضون للخروج خارج المنزل بعيداً عن الدفئ والحيطة والحذر هذا مما يقتضي أن تعتني الأسرة بملابسهم وغذائهم وطريقة خروجهم للحديقة أو للمدارس كل يوم وكذلك عند خروجهم العفوي أيام العطل والإستراحات التي يندفعون بها خارج المنزل للتسلية والترويح عن لنفس ، كما يجب أن تكون الألبسة واقية ومدفئة لهؤلاء الأبناء خاصة الأطفال منهم .
وتابع حديثه قائلاً :» يجب أن يتجنب الطفل نفسه الريح القوية أو الأمطار والشوارع الممتلئة بالمياه من الأمطار من ذلك إختيار الحذاء المناسب أو حمل المظلات وكذلك ربما يكون إختيار بعض حبات من الفاكهة والخضار التي تساعد على الوقاية من الأمراض كالحمضيات وكافة أنواع الفاكهة والخضار التي تحوي فيتامين سي .
كما أن الأسرة يجب أن تقوم بتهوية المنزل وأن لا تتشدد بالإحتفاظ بالدفئ إلى أبعد الحدود فهذه التهوية تجدد الهواء وتطرد الغازات السامة والروائح الكريهة وتجدد الأكسجين .
عدا عن التأكد من الغطاء المناسب للأبناء عند خلودهم للنوم وهو واجب على الأهل وعادة ما تكون هذه المسؤولية على الأم بحنانها وعطفها على صحة الابناء وراحتهم «.
أما عن إضافة جو المرح للأطفال في المنزل فيقتضي من الأسرة وخاصة الإخوة الكبار المبادرة إلى إقتراح بعض الألعاب والمسابقات وبعض الالغاز الممتعة والمضيفة للمعلومات على إخوانهم واخواتهم من الصغار عند الإضطرار للمكوث في البيت عند الأمطار الغزيرة أو تساقط الثلوج ، فتكون طريقة لامتاعهم وافادتهم في نفس الوقت .
مثل هذه الأنواع أن يقترحوا عليهم بعض الحركات أو التمارين الرياضية التي تجدد الطاقة في الجسم وتبعث على الدفئ والحرارة وتسبب الراحة النفسية والمتعة والإرتياح والتفاؤل ولا سيما أن مثل هذه الأحوال الجوية المليئة بالأمطار والثلوج قد تسبب عند الكثيرين نوعا من أنواع الكآبة وعن طريق هذه التمارين الذهنية والجسمية والتفاعل الإجتماعي تزيد المتعة والراحة ويتبدد الإكتئاب والحزن والقلق في نفوس الاطفال لا بل في عموم اعضاء الأسرة كباراً وصغاراً».
وعن بعض الأسر وما تقوم به من أجل تسلية أبنائها ومنعهم من الخروج في هذه الأجواء الباردة تحدثنا مع مجموعة منهم وهذا ما رصدناه .
« أم قصي» أخبرتنا عن الأمور التي تقوم بها من أجل إجبار ابنائها على البقاء في المنزل فقالت :» أقوم بفصل الشتاء بحماية أبنائي من الخروج في الأمطار الغزيرة والثلوج لذا أقوم بإحضار أشرطة للفيديوهات المسلية والمفيدة لهم والتي يتعلمون منها العديد من الأمور وأضعها لهم ، فيسعدوا منها ويحصلون على التسلية والمعلومة المفيدة في نفس الوقت».
أما « أم أحمد « فتقول عن إجرائاتها في فصل الشتاء لتسلية ابنائها وحمايتهم فتقول :» نحاول أن نخصص أنا ووالدهم بعض الوقت لهم فنقوم بعمل مسابقات مفيدة ومنوعة ليعلموا منها ، ونكون قد أحضرنا لهم بعض الهدايا التي يطلبوها منا مسبقاً ونعطيهم اياها في حال فوزهم بالمسابقات من أجل التسلية والإفادة ، وحتى يشعروا بانهم حصلوا على هذه اللعبة بمجهودهم «.
و«ام ديما» تقول :» نسكن نحن وأقرباؤنا في نفس العمارة ، لذلك كثيراً ما نجتمع في أحد البيوت ، ويوم الاطفال في الإجتماع في الغرفة واللعب وإضاعة الوقت».
د. الغرايبة عاد يرى أن» البرامج التلفزيونية لها دورا في حياة الأسرة، في مثل أيام الشتاء ! وافت الى اهمية إدارة برامج التلفزة المحلية والعربية و أن يعرضوا المفيد والممتع لتشغيل الأذهان وزيادة التفاعل بين أعضاء الأسرة الواحدة ، خصوصا الاطفال منهم، لافتا الى مراعاة ان الشتاء يمنحنا لفتات وزيارات مع الجيران :»الذين يتبادلوا الزيارات الخاطفة فيما بينهم» .الراي
ولكل حكاية روادها واحبابها..
نحاول في فصل الشتاء مع برودة الطقس و صعوبة الخروج بسبب الأمطار او تراكم الثلوج ، السيطرة على حال الاسرة ، و أطفالنا» بكل عنادهم» دائماً ما يحتاجوا للخروج عقب الدراسة للعب مع أصدقائهم وإضاعة الوقت ؛ ذلك انه لا يهمهم طبيعة او قسوة الفصل من برودة او حرارة..
وفصل الشتاء يعيق دون خروجهم وحصولهم على حقهم في المرح واللعب ، لذلك يجب أن نعوضهم عن هذا الحق بان نوفره لهم داخل البيوت .
ولمعرفة كيفية الحفاظ على بقاء الأطفال داخل المنزل مع توفير جو المتعة واللعب لهم تحدثنا في «أبواب- الرأي» مع دكتور علم الإجتماع فيصل الغرايبة الذي حدثنا قائلاً :» لا بد من أن تتخذ الاسرة بعض الإحتياطات اتجاه ابنائها وخاصة الطلبة منهم عند حلول فصل الشتاء باعتبار أن هذا الفصل يأتي بالبرد والامطار ولذلك وبما يترتب على البرد والامطار من أمراض أو إصابات صحية بأنماط وأشكال متنوعة .
فمن واجب الأسرة أن تعد عدتها لوقاية ابنائها من مثل هذه الأمور وأن تجنبهم التوعك الصحي أو الإصابات بالبكتيريا أو الفيروسات المسببة للامراض كالإنفلونزا أو الإلتهابات الرئوية ولربما تكون حادة ومستعصية عندما تهمل الأسرة متابعتها .
وأضاف :» وقبل ذلك الوقاية منها ولا سيم أن أبنائهم يتعرضون للخروج خارج المنزل بعيداً عن الدفئ والحيطة والحذر هذا مما يقتضي أن تعتني الأسرة بملابسهم وغذائهم وطريقة خروجهم للحديقة أو للمدارس كل يوم وكذلك عند خروجهم العفوي أيام العطل والإستراحات التي يندفعون بها خارج المنزل للتسلية والترويح عن لنفس ، كما يجب أن تكون الألبسة واقية ومدفئة لهؤلاء الأبناء خاصة الأطفال منهم .
وتابع حديثه قائلاً :» يجب أن يتجنب الطفل نفسه الريح القوية أو الأمطار والشوارع الممتلئة بالمياه من الأمطار من ذلك إختيار الحذاء المناسب أو حمل المظلات وكذلك ربما يكون إختيار بعض حبات من الفاكهة والخضار التي تساعد على الوقاية من الأمراض كالحمضيات وكافة أنواع الفاكهة والخضار التي تحوي فيتامين سي .
كما أن الأسرة يجب أن تقوم بتهوية المنزل وأن لا تتشدد بالإحتفاظ بالدفئ إلى أبعد الحدود فهذه التهوية تجدد الهواء وتطرد الغازات السامة والروائح الكريهة وتجدد الأكسجين .
عدا عن التأكد من الغطاء المناسب للأبناء عند خلودهم للنوم وهو واجب على الأهل وعادة ما تكون هذه المسؤولية على الأم بحنانها وعطفها على صحة الابناء وراحتهم «.
أما عن إضافة جو المرح للأطفال في المنزل فيقتضي من الأسرة وخاصة الإخوة الكبار المبادرة إلى إقتراح بعض الألعاب والمسابقات وبعض الالغاز الممتعة والمضيفة للمعلومات على إخوانهم واخواتهم من الصغار عند الإضطرار للمكوث في البيت عند الأمطار الغزيرة أو تساقط الثلوج ، فتكون طريقة لامتاعهم وافادتهم في نفس الوقت .
مثل هذه الأنواع أن يقترحوا عليهم بعض الحركات أو التمارين الرياضية التي تجدد الطاقة في الجسم وتبعث على الدفئ والحرارة وتسبب الراحة النفسية والمتعة والإرتياح والتفاؤل ولا سيما أن مثل هذه الأحوال الجوية المليئة بالأمطار والثلوج قد تسبب عند الكثيرين نوعا من أنواع الكآبة وعن طريق هذه التمارين الذهنية والجسمية والتفاعل الإجتماعي تزيد المتعة والراحة ويتبدد الإكتئاب والحزن والقلق في نفوس الاطفال لا بل في عموم اعضاء الأسرة كباراً وصغاراً».
وعن بعض الأسر وما تقوم به من أجل تسلية أبنائها ومنعهم من الخروج في هذه الأجواء الباردة تحدثنا مع مجموعة منهم وهذا ما رصدناه .
« أم قصي» أخبرتنا عن الأمور التي تقوم بها من أجل إجبار ابنائها على البقاء في المنزل فقالت :» أقوم بفصل الشتاء بحماية أبنائي من الخروج في الأمطار الغزيرة والثلوج لذا أقوم بإحضار أشرطة للفيديوهات المسلية والمفيدة لهم والتي يتعلمون منها العديد من الأمور وأضعها لهم ، فيسعدوا منها ويحصلون على التسلية والمعلومة المفيدة في نفس الوقت».
أما « أم أحمد « فتقول عن إجرائاتها في فصل الشتاء لتسلية ابنائها وحمايتهم فتقول :» نحاول أن نخصص أنا ووالدهم بعض الوقت لهم فنقوم بعمل مسابقات مفيدة ومنوعة ليعلموا منها ، ونكون قد أحضرنا لهم بعض الهدايا التي يطلبوها منا مسبقاً ونعطيهم اياها في حال فوزهم بالمسابقات من أجل التسلية والإفادة ، وحتى يشعروا بانهم حصلوا على هذه اللعبة بمجهودهم «.
و«ام ديما» تقول :» نسكن نحن وأقرباؤنا في نفس العمارة ، لذلك كثيراً ما نجتمع في أحد البيوت ، ويوم الاطفال في الإجتماع في الغرفة واللعب وإضاعة الوقت».
د. الغرايبة عاد يرى أن» البرامج التلفزيونية لها دورا في حياة الأسرة، في مثل أيام الشتاء ! وافت الى اهمية إدارة برامج التلفزة المحلية والعربية و أن يعرضوا المفيد والممتع لتشغيل الأذهان وزيادة التفاعل بين أعضاء الأسرة الواحدة ، خصوصا الاطفال منهم، لافتا الى مراعاة ان الشتاء يمنحنا لفتات وزيارات مع الجيران :»الذين يتبادلوا الزيارات الخاطفة فيما بينهم» .الراي