الزعبي: معظم مشاكل التعداد عائدة لخوف بعض المعلمين
جو 24 : قال مدير عام دائرة الإحصاءات العامة الدكتور قاسم الزعبي ان معظم المشاكل التي ظهرت خلال اليومين الماضيين تتعلق بالرهبة من الممارسة على الأجهزة اللوحية (التابلت)، والخوف لدى بعض معلمي وزارة التربية والتعليم المشاركين في التعداد العام من ظهور بعض الأعطال الاعتيادية البسيطة، فيما لم تظهر هذه المشكلات عند كوادر الإحصاءات العامة وطلبة الجامعات المشاركين في التعداد.
الزعبي، والذي أعرب في تصريحات ليومية الدستور بعد اجتماع عقد ليلة الثلاثاء-الأربعاء عن أمله أن تسير أعمال التعداد في يومه الثالث كما هو مأمول ومخطط له، ألقى اللائمة على المعلمين، لكن ماذا عن برنامج التدريب الذي خضع له المعلمون؟! ألم تقل الحكومة سابقا أنها مستعدة للتعداد ولم يبقَ غير تعاون المواطنين؟ كان الأصل بالحكومة أن تتحقق من سبب عدم تلقي اولئك المعلمين التدريب الكافي ومحاسبة المقصرين.
الأمر الاخر، لماذا كانت الدائرة تُنكر وجود تلك المشكلة عند تسليط الضوء عليها في نهاية اليوم الأول من التعداد؟!
الزعبي أكد على قدرة انهاء التعداد السكاني خلال الفترة المحددة، مشيرا إلى ان كل باحث إحصائي ميداني مطلوب منه استقاء البيانات ما بين 100 أسرة الى 120 أسرة، أي بمتوسط 10 أسر يوميا إذا ما استهلك كل منزل 15-20 دقيقة كما هو متوقع، لكن ماذا عن شريحة كبيرة من العاملين في التعداد تقول إنها لا تتمكن من انجاز أكثر من 6-7 أسرة يوميا؟! فهل سنشهد تمديدا للفترة المخصصة للتعداد السكاني؟
يذكر أن اللجنة الوزارية العليا اجتمعت ليلة أمس الثلاثاء برئاسة وزير التخطيط والتعاون الدولي المهندس عماد فاخوري، وعضوية: وزير الداخلية سلامة حماد، ووزير التربية والتعليم الدكتور محمد ذنيبات، ووزير الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة الدكتور محمد المومني، ومدير الإحصاءات العامة الدكتور قاسم الزعبي، وبحثت سبل إزالة العقبات وحل المشكلات التي تحدّ من إندفاعة وسرعة التعداد العام.
الزعبي، والذي أعرب في تصريحات ليومية الدستور بعد اجتماع عقد ليلة الثلاثاء-الأربعاء عن أمله أن تسير أعمال التعداد في يومه الثالث كما هو مأمول ومخطط له، ألقى اللائمة على المعلمين، لكن ماذا عن برنامج التدريب الذي خضع له المعلمون؟! ألم تقل الحكومة سابقا أنها مستعدة للتعداد ولم يبقَ غير تعاون المواطنين؟ كان الأصل بالحكومة أن تتحقق من سبب عدم تلقي اولئك المعلمين التدريب الكافي ومحاسبة المقصرين.
الأمر الاخر، لماذا كانت الدائرة تُنكر وجود تلك المشكلة عند تسليط الضوء عليها في نهاية اليوم الأول من التعداد؟!
الزعبي أكد على قدرة انهاء التعداد السكاني خلال الفترة المحددة، مشيرا إلى ان كل باحث إحصائي ميداني مطلوب منه استقاء البيانات ما بين 100 أسرة الى 120 أسرة، أي بمتوسط 10 أسر يوميا إذا ما استهلك كل منزل 15-20 دقيقة كما هو متوقع، لكن ماذا عن شريحة كبيرة من العاملين في التعداد تقول إنها لا تتمكن من انجاز أكثر من 6-7 أسرة يوميا؟! فهل سنشهد تمديدا للفترة المخصصة للتعداد السكاني؟
يذكر أن اللجنة الوزارية العليا اجتمعت ليلة أمس الثلاثاء برئاسة وزير التخطيط والتعاون الدولي المهندس عماد فاخوري، وعضوية: وزير الداخلية سلامة حماد، ووزير التربية والتعليم الدكتور محمد ذنيبات، ووزير الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة الدكتور محمد المومني، ومدير الإحصاءات العامة الدكتور قاسم الزعبي، وبحثت سبل إزالة العقبات وحل المشكلات التي تحدّ من إندفاعة وسرعة التعداد العام.