الملك يسلم علم القائد الأعلى للواء حمزة بن عبد المطلب وكتيبة خالد بن الوليد
جو 24 : سلّم جلالة الملك عبدالله الثاني، القائد الأعلى للقوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي، اليوم الأربعاء، علم جلالة القائد الأعلى لقيادة لواء حمزة بن عبد المطلب "سيد الشهداء" الحرس الملكي، وقيادة كتيبة خالد بن الوليد المهام الخاصة 15، إحدى وحدات لواء الملك حسين بن علي المهام الخاصة 30.
ويجسد هذا التكريم الملكي للواء (أسد الله) وكتيبة (سيف الله المسلول)، اللذين يحملان اسمين كبيرين لاثنين من قادة التاريخ والفتح الإسلاميين ورموزهما، ممن ضربوا أمثلة في التضحية والشجاعة، تقديراً لما يتميز به منتسبوهما من صفات بطولية، إلى جانب رفاق السلاح في مختلف وحدات وتشكيلات القوات المسلحة الأردنية.
ويعكس تسلّم التشكيلين العسكريين لعلم جلالة القائد الأعلى، والذي جرى في مراسم عسكرية مهيبة وبحضور عدد من أصحاب السمو الأمراء وكبار رجال الدولة من مدنيين وعسكريين، رسالة تقدير ملكية للوحدات العسكرية في القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي.
ويمنح علم جلالة القائد الأعلى، الذي يقدم في احتفال رسمي من قبل جلالة الملك عبدالله الثاني شخصيا، كأعلى درجة تكريم عسكري للوحدات المقاتلة في القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، تكريما من جلالته لما يبديه منتسبو هذه الوحدات من بسالة وبطولة وما يبذلونه من تضحية دفاعاً عن الوطن، حدوده وأرضه وسمائه.
ولدى وصول جلالته موقع الاحتفال، كان في استقباله رئيس الوزراء، ومستشار جلالة الملك للشؤون العسكرية، رئيس هيئة الأركان المشتركة، وقائد لواء الملك حسين بن علي المهام الخاصة 30، وقائد لواء حمزة بن عبد المطلب "سيد الشهداء" الحرس الملكي، وقائد كتيبة خالد بن الوليد.
وتؤسس هذه الخطوة لعرف مستوحى من التقاليد العسكرية الراسخة للجيش العربي، بما تمثله من رسالة تقدير من جلالة القائد الأعلى للوحدات العسكرية، من خلال تسليم علم جلالة القائد الأعلى لهذه الوحدات، ضمن مراسم عسكرية احتفالية.
وكتيبة خالد بن الوليد المهام الخاصة 15، التي تشرفت بتسلم علم جلالة القائد الأعلى اليوم، هي إحدى وحدات لواء الملك حسين بن علي المهام الخاصة 30، التي تحمل اسم باعث نهضة الأمة، ومفجر ثورة العرب الكبرى، الشريف الحسين بن علي، طيب الله ثراه.
فيما يعتبر لواء الحرس الملكي، الذي حمل اسم حمزة بن عبد المطلب "سيد الشهداء"، من أقدم تشكيلات القوات المسلحة الأردنية، حيث شكلت نواته في العام 1969باسم وحدة الموكب الملكي، ومر منذ ذلك الحين بتطورات في هيكليته العسكرية من كتيبة إلى قيادة إلى لواء، وشارك من خلال وحداته وتشكيلاته ومنها المراسم وحرس الشرف، في مهرجانات واحتفالات في مختلف الدول العربية والأجنبية.
وبدأت المراسم، لحظة وصول جلالة الملك ميدان لواء الملك الحسين بن علي المهام الخاصة 30، في الديوان الملكي الهاشمي، بالسلام الملكي، ثم استأذن قائد طابور الاستعراض جلالة القائد الأعلى لإخراج أعلام الوحدات التي تم إحالتها على التقاعد، ليحل محلها علم جلالة القائد الأعلى والأعلام الجديدة.
ثم دخلت ساحة ميدان المراسم مجموعة الإيقاع من موسيقات القوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي، لتوضيع الطبول على الأرض كتقليد عسكري يستخدم في مراسم تسليم الأعلام. وتلا ذلك دخول الأعلام الجديدة ساحة الاستعراض، حيث اصطف حاملوها، شامخة هاماتهم وعالية قاماتهم، استعداداً لاستلام الأعلام الجديدة من جلالة القائد الأعلى.
وتفقد جلالة القائد الأعلى طابور الاستعراض، فيما أحاطت آليات عسكرية عاملة وأخرى تاريخية بالمشاركين في الاستعراض، في إشارة إلى التطور التاريخي الحاصل في الآليات المستخدمة، وإلى الجاهزية الدائمة والعالية للقوات المسلحة وبواسلها.
وتعتبر هذه الآليات التاريخية والمحافظة عليها جزء من إرث القوات المسلحة الذي يعود إلى بدايات القرن العشرين، وتعيد للأذهان المسيرة المباركة لوحدات الجيش العربي ونواته التاريخية، من كوكبة الأبطال، التي تأسست استمراراً للثورة العربية الكبرى، التي نقف على أعتاب مئويتها التي تصادف حزيران من العام القادم.
ورافق دخول المراسم وخروجها موسيقات القوات المسلحة التي أدت خلال الحفل عروضا تماشت مع طبيعة وهيبة المناسبة.
وانطلقت هذه المراسم في العام 2015، وكانت أولها تسليم علم جلالة القائد الأعلى لسلاح الجو في مراسم شبيهة بما نراه اليوم، وذلك في قاعدة الشهيد موفق السلطي في 17 أيلول الماضي، وسوف تستمر هذه السنّة الحميدة لتشمل كل وحدات القوات المسلحة الجيش العربي.
ويعتمد اللون الأحمر العنابي الداكن في الراية الهاشمية كلون رئيسي للعلم، الذي يتوسطه التاج الملكي محمولا على سنبلتين، ويظهر شعار الوحدة التي تشرفت باستلام العلم من يدي جلالة القائد الأعلى الكريمتين في الزاوية العليا القريبة من عصا العلم.
كما يدوّن على العلم أسماء المعارك الحربية التي خاضتها الوحدة العسكرية التي حظيت بشرف التكريم الملكي، كما ويعتلي العصا التي يرفع عليها العلم، التاج الملكي المذهّب، ويتدلى من أسفله الكردون المذهب، فيما يكون الإطار الخارجي له مقصبا، وكما هو معمول فيه بالقوات المسلحة الأردنية.
وكان قائد لواء الملك حسين بن علي المهام الخاصة/ 30، ألقى، خلال المراسم، كلمة أكد فيها مشاعر فخر واعتزاز منتسبي لواء حمزة وكتيبة خالد، واللذين هما من تشكيلات القوات المسلحة الأردنية، بتسلم علم جلالة القائد الأعلى.
وقال "ها هم جندك يا مولاي، من نشامى الوطن، من منتسبي الجيش العربي المصطفوي، رؤوسهم شامخة مرفوعة، وجباههم وزنودهم لوحتها شمس الأردن الغالي، يزهون بقائدهم الأعلى أبا الحسين، يحملون رايات المجد والكبرياء".
وأضاف "لقد سيّر جدكم الأعظم، رسول الله، الجيوش، وحمّلها الرايات، فحملها زيد وجعفر وعبدالله وخالد في مؤتة واليرموك، وسيّر الشريف الحسين بن علي، ملك العرب، وقائد ثورة العرب الكبرى ونهضتهم، جيوش الثورة الأربعة، وحمل الرايات أبناؤه الأمراء من بني هاشم".
وأكد "ها هم الرجال من نشامى لواء حمزة بن عبد المطلب، أسد الله، ونشامى كتيبة خالد بن الوليد، سيف الله المسلول، يتطلعون بشوق لاستلام علم جلالة القائد الأعلى، واضعين نصب أعينهم، أن لا شيء يعلو على أمن الوطن واستقراره، وأن الموت في سبيله شرف ما بعده شرف، وأن النظام والإخلاص والتضحية والكرامة شعارهم الذي تعلموه في مدرسة الهاشميين".
وحضر مراسم تسليم علم جلالة القائد الأعلى: رئيس مجلس الأعيان، ورئيس مجلس النواب، ورئيس المجلس القضائي، ومستشارو جلالة الملك، وأمين عام الديوان الملكي الهاشمي، ومدراء الدفاع المدني والأمن العام وقوات الدرك، وعدد من رؤساء الهيئات وكبار ضباط القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي والأجهزة الأمنية، والملحقين العسكريين المعتمدين في المملكة الأردنية الهاشمية.
ويجسد هذا التكريم الملكي للواء (أسد الله) وكتيبة (سيف الله المسلول)، اللذين يحملان اسمين كبيرين لاثنين من قادة التاريخ والفتح الإسلاميين ورموزهما، ممن ضربوا أمثلة في التضحية والشجاعة، تقديراً لما يتميز به منتسبوهما من صفات بطولية، إلى جانب رفاق السلاح في مختلف وحدات وتشكيلات القوات المسلحة الأردنية.
ويعكس تسلّم التشكيلين العسكريين لعلم جلالة القائد الأعلى، والذي جرى في مراسم عسكرية مهيبة وبحضور عدد من أصحاب السمو الأمراء وكبار رجال الدولة من مدنيين وعسكريين، رسالة تقدير ملكية للوحدات العسكرية في القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي.
ويمنح علم جلالة القائد الأعلى، الذي يقدم في احتفال رسمي من قبل جلالة الملك عبدالله الثاني شخصيا، كأعلى درجة تكريم عسكري للوحدات المقاتلة في القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، تكريما من جلالته لما يبديه منتسبو هذه الوحدات من بسالة وبطولة وما يبذلونه من تضحية دفاعاً عن الوطن، حدوده وأرضه وسمائه.
ولدى وصول جلالته موقع الاحتفال، كان في استقباله رئيس الوزراء، ومستشار جلالة الملك للشؤون العسكرية، رئيس هيئة الأركان المشتركة، وقائد لواء الملك حسين بن علي المهام الخاصة 30، وقائد لواء حمزة بن عبد المطلب "سيد الشهداء" الحرس الملكي، وقائد كتيبة خالد بن الوليد.
وتؤسس هذه الخطوة لعرف مستوحى من التقاليد العسكرية الراسخة للجيش العربي، بما تمثله من رسالة تقدير من جلالة القائد الأعلى للوحدات العسكرية، من خلال تسليم علم جلالة القائد الأعلى لهذه الوحدات، ضمن مراسم عسكرية احتفالية.
وكتيبة خالد بن الوليد المهام الخاصة 15، التي تشرفت بتسلم علم جلالة القائد الأعلى اليوم، هي إحدى وحدات لواء الملك حسين بن علي المهام الخاصة 30، التي تحمل اسم باعث نهضة الأمة، ومفجر ثورة العرب الكبرى، الشريف الحسين بن علي، طيب الله ثراه.
فيما يعتبر لواء الحرس الملكي، الذي حمل اسم حمزة بن عبد المطلب "سيد الشهداء"، من أقدم تشكيلات القوات المسلحة الأردنية، حيث شكلت نواته في العام 1969باسم وحدة الموكب الملكي، ومر منذ ذلك الحين بتطورات في هيكليته العسكرية من كتيبة إلى قيادة إلى لواء، وشارك من خلال وحداته وتشكيلاته ومنها المراسم وحرس الشرف، في مهرجانات واحتفالات في مختلف الدول العربية والأجنبية.
وبدأت المراسم، لحظة وصول جلالة الملك ميدان لواء الملك الحسين بن علي المهام الخاصة 30، في الديوان الملكي الهاشمي، بالسلام الملكي، ثم استأذن قائد طابور الاستعراض جلالة القائد الأعلى لإخراج أعلام الوحدات التي تم إحالتها على التقاعد، ليحل محلها علم جلالة القائد الأعلى والأعلام الجديدة.
ثم دخلت ساحة ميدان المراسم مجموعة الإيقاع من موسيقات القوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي، لتوضيع الطبول على الأرض كتقليد عسكري يستخدم في مراسم تسليم الأعلام. وتلا ذلك دخول الأعلام الجديدة ساحة الاستعراض، حيث اصطف حاملوها، شامخة هاماتهم وعالية قاماتهم، استعداداً لاستلام الأعلام الجديدة من جلالة القائد الأعلى.
وتفقد جلالة القائد الأعلى طابور الاستعراض، فيما أحاطت آليات عسكرية عاملة وأخرى تاريخية بالمشاركين في الاستعراض، في إشارة إلى التطور التاريخي الحاصل في الآليات المستخدمة، وإلى الجاهزية الدائمة والعالية للقوات المسلحة وبواسلها.
وتعتبر هذه الآليات التاريخية والمحافظة عليها جزء من إرث القوات المسلحة الذي يعود إلى بدايات القرن العشرين، وتعيد للأذهان المسيرة المباركة لوحدات الجيش العربي ونواته التاريخية، من كوكبة الأبطال، التي تأسست استمراراً للثورة العربية الكبرى، التي نقف على أعتاب مئويتها التي تصادف حزيران من العام القادم.
ورافق دخول المراسم وخروجها موسيقات القوات المسلحة التي أدت خلال الحفل عروضا تماشت مع طبيعة وهيبة المناسبة.
وانطلقت هذه المراسم في العام 2015، وكانت أولها تسليم علم جلالة القائد الأعلى لسلاح الجو في مراسم شبيهة بما نراه اليوم، وذلك في قاعدة الشهيد موفق السلطي في 17 أيلول الماضي، وسوف تستمر هذه السنّة الحميدة لتشمل كل وحدات القوات المسلحة الجيش العربي.
ويعتمد اللون الأحمر العنابي الداكن في الراية الهاشمية كلون رئيسي للعلم، الذي يتوسطه التاج الملكي محمولا على سنبلتين، ويظهر شعار الوحدة التي تشرفت باستلام العلم من يدي جلالة القائد الأعلى الكريمتين في الزاوية العليا القريبة من عصا العلم.
كما يدوّن على العلم أسماء المعارك الحربية التي خاضتها الوحدة العسكرية التي حظيت بشرف التكريم الملكي، كما ويعتلي العصا التي يرفع عليها العلم، التاج الملكي المذهّب، ويتدلى من أسفله الكردون المذهب، فيما يكون الإطار الخارجي له مقصبا، وكما هو معمول فيه بالقوات المسلحة الأردنية.
وكان قائد لواء الملك حسين بن علي المهام الخاصة/ 30، ألقى، خلال المراسم، كلمة أكد فيها مشاعر فخر واعتزاز منتسبي لواء حمزة وكتيبة خالد، واللذين هما من تشكيلات القوات المسلحة الأردنية، بتسلم علم جلالة القائد الأعلى.
وقال "ها هم جندك يا مولاي، من نشامى الوطن، من منتسبي الجيش العربي المصطفوي، رؤوسهم شامخة مرفوعة، وجباههم وزنودهم لوحتها شمس الأردن الغالي، يزهون بقائدهم الأعلى أبا الحسين، يحملون رايات المجد والكبرياء".
وأضاف "لقد سيّر جدكم الأعظم، رسول الله، الجيوش، وحمّلها الرايات، فحملها زيد وجعفر وعبدالله وخالد في مؤتة واليرموك، وسيّر الشريف الحسين بن علي، ملك العرب، وقائد ثورة العرب الكبرى ونهضتهم، جيوش الثورة الأربعة، وحمل الرايات أبناؤه الأمراء من بني هاشم".
وأكد "ها هم الرجال من نشامى لواء حمزة بن عبد المطلب، أسد الله، ونشامى كتيبة خالد بن الوليد، سيف الله المسلول، يتطلعون بشوق لاستلام علم جلالة القائد الأعلى، واضعين نصب أعينهم، أن لا شيء يعلو على أمن الوطن واستقراره، وأن الموت في سبيله شرف ما بعده شرف، وأن النظام والإخلاص والتضحية والكرامة شعارهم الذي تعلموه في مدرسة الهاشميين".
وحضر مراسم تسليم علم جلالة القائد الأعلى: رئيس مجلس الأعيان، ورئيس مجلس النواب، ورئيس المجلس القضائي، ومستشارو جلالة الملك، وأمين عام الديوان الملكي الهاشمي، ومدراء الدفاع المدني والأمن العام وقوات الدرك، وعدد من رؤساء الهيئات وكبار ضباط القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي والأجهزة الأمنية، والملحقين العسكريين المعتمدين في المملكة الأردنية الهاشمية.