#اطردوا_السوريين_من_السعودية .. هاشتاغ سعودي وصاحبه معرّض للمساءلة القانونية
جو 24 : علمت "هافينغتون بوست عربي" من مصدر سعودي أن السلطات تبحث حالياً عن شخص أطلق هاشتاغ #اطردوا_السوريين_من_السعودية على موقع تويتر، ورجح أن تتم محاسبته قانونياً بتهمة التحريض على الكراهية.
المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه أوضح أن "السلطات السعودية اعتبرت هذا الهاشتاغ مسيئاً للدولة التي تستضيف على أراضيها الوافدين وتعاملهم معاملة المقيم"، وأضاف أنه لا شيء رسميا حتى الآن حول هذه القضية.
وكان مغردون أطلقوا مساء أمس هاشتاغاً طالبوا من خلاله بطرد السوريين من السعودية، على خلفية خطف الطفلة جوري الخالدي، معتبرين أنهم سبب انتشار الجريمة في البلاد.
ورغم أن المتهمين في الحادث لم يكونوا جميعا سوريين إلا أن الهاشتاغ ركز على السوريين فحسب، وكانت الشرطة قد ألقت القبض على مواطن سعودي وخادمة اثيوبية ووافد سوري للتحقيق في اتهامات لها علاقة بتلك الواقعة، ولم تسفر تلك التحقيقات بعد عن نتيجة نهائية.
الداخلية السعودية قالت إن عملية خطف الطفلة البالغة من العمر سنتين تمت بتدبير الخاطف السعودي وشاركه في تنفيذها شاب السوري وخادمة أثيوبية.
وكانت الطفلة السعودية جوري عبدالله الخالدي قد تعرّضت للخطف من قبل مجهول، من داخل مستوصف خاص يقع على طريق خريص في الرياض 13 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015.
وتحول الوسم إلى حلبة للصراع بين المطالبين بترحيل السوريين وبين آخرين في السعودية رأوا في الدعوة عنصرية وسلوكا لا يليق بحق السوريين الذين يعيشون محنة ولا تعبر عنهم حادثة فردية.
المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه أوضح أن "السلطات السعودية اعتبرت هذا الهاشتاغ مسيئاً للدولة التي تستضيف على أراضيها الوافدين وتعاملهم معاملة المقيم"، وأضاف أنه لا شيء رسميا حتى الآن حول هذه القضية.
وكان مغردون أطلقوا مساء أمس هاشتاغاً طالبوا من خلاله بطرد السوريين من السعودية، على خلفية خطف الطفلة جوري الخالدي، معتبرين أنهم سبب انتشار الجريمة في البلاد.
ورغم أن المتهمين في الحادث لم يكونوا جميعا سوريين إلا أن الهاشتاغ ركز على السوريين فحسب، وكانت الشرطة قد ألقت القبض على مواطن سعودي وخادمة اثيوبية ووافد سوري للتحقيق في اتهامات لها علاقة بتلك الواقعة، ولم تسفر تلك التحقيقات بعد عن نتيجة نهائية.
الداخلية السعودية قالت إن عملية خطف الطفلة البالغة من العمر سنتين تمت بتدبير الخاطف السعودي وشاركه في تنفيذها شاب السوري وخادمة أثيوبية.
وكانت الطفلة السعودية جوري عبدالله الخالدي قد تعرّضت للخطف من قبل مجهول، من داخل مستوصف خاص يقع على طريق خريص في الرياض 13 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015.
وتحول الوسم إلى حلبة للصراع بين المطالبين بترحيل السوريين وبين آخرين في السعودية رأوا في الدعوة عنصرية وسلوكا لا يليق بحق السوريين الذين يعيشون محنة ولا تعبر عنهم حادثة فردية.