الأمير علي ماضٍ نحو الهدف المعلن وملفات كأس العالم محسومة - فيديو

أكد المرشح لموقع رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" الأمير علي بن الحسين إن الفيفا يعيش أصعب أيامه، وأن سمعة الاتحاد في أسوأ حال رغم حبّ العالم لهذه اللعبة.

وأضاف الأمير في مقابلة مع فرانس24 إنه "خلال خدمته لأربع سنوات في المكتب التنفيذي للفيفا وجدت أن التغيير لا يكون إلا بالترشح لرئاسة الاتحاد واحداث اصلاح كامل".

وقال الأمير علي: "إنه تم انتخابي من قارة اسيا لشغل موقع نائب رئيس الفيفا في وقت سابق، حيث حاولت العمل بجد لخدمة الشباب والشابات في القارة".

وشدد الأمير على ضرورة حماية الفيفا من الانهيار، مشيرا إلى أن الفساد أنهك الاتحاد الدولي.

وفي اجابة حول مدى امكانية توافق المرشحين العربيين لموقع رئيس الفيفا على أحدهما، قال الأمير إن وجود عدد من المرشحين هو ايجابي ودليل ديمقراطية، مشددا في ذات السياق على أنه أول من تحدى رئيس الاتحاد الموقوف جوزيف بلاتر ونافسه في الانتخابات السابقة.

وأكد الأمير على أنه ماضٍ نحو الهدف الذي أعلنه وهو رئاسة الفيفا.

وفي ردّه عن الاتحادات التي سيحظى بدعمها، قال الأمير إن رئيس الفيفا هو ممثل لجميع اتحادات كرة القدم "وأعتقد أن أهم شيء هو ابعاد السياسة عن الرياضة، وأن يحظى كلّ اتحاد باستقلاليته في المرشح الذي يرغب بدعمه". وأشار إلى أنه في الانتخابات الماضية لمس أن "كثيرا من الاتحادات شعرت بخوف من اتخاذ اي قرار بدعم مرشح جديد حرصا على مصالحها".

وحول ملف استضافة كأس العالم 2018 و2022، قال الأمير إن هذا الملف يُفترض أنه محسوم، فقد اتخذ القرار به وانتهى الأمر، لكن العمل سيكون لضمان عدم وجود أي شوائب تشوه عملية اختيار الدولة المستضيفة في المستقبل.