350 مليون يورو من «الاستئماني الأوروبي» للأردن وتركيا ولبنان
جو 24 : اعلن الصندوق الاستئماني للاتحاد الأوروبي عن حزمة المساعدات التي تبلغ قيمتها (350) مليون يورو وتعتبر أكبر إجراء للاتحاد الأوروبي للرد على أزمة اللاجئين السوريين.
وسيؤمن الصندوق مساعدات مستعجلة في الأشهر المقبلة لحوالي( 1.5 ) مليون من اللاجئين والمجتمعات المضيفة لهم التي تتحمل عبء هذه الأزمة في لبنان، وتركيا، والأردن والعراق، وذلك عبر توفير التعليم الأساسي وحماية الأطفال، وتحسين فرص الوصول إلى الرعاية الصحية وتحسين المياه والهياكل الأساسية للمياه المستعملة، وكذلك دعم المرونة والفرص الاقتصادية والاندماج الاجتماعي.
واعتمد الصندوق الاستئماني الاقليمي للاتحاد الأوروبي مجموعة من البرامج بقيمة (350) مليون يورو، تعد اليوم أضخم إجراء للاتحاد الأوروبي ردا على أزمة للاجئين السوريين.
وأكدت الممثلة السامية للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية/ نائبة رئيس المفوضية الأوروبية فيديريكا موغيريني: «إن القرار الذي اتخذ دليل ملموس على تضامن الاتحاد الأوروبي مع الأردن، ولبنان، وتركيا، هذه الدول التي تستضيف أكبر عدد من اللاجئين السوريين الذين يفرون من العنف والاضطهاد» مشيرة الى «إن الحرب في سوريا تعتبر أكبر أزمة إنسانية نواجهها منذ عقود، وعلينا واجب تأمين الدعم للاجئين والمجتمعات المضيفة لهم».
ويسمح الصندوق الاستئماني لأكثر من (1.5) مليون سوري الحصول على إمكانية الوصول إلى التعليم، والمياه والغذاء والرعاية الصحية، ويساعد على الاستعداد لضمان الانجاز بسرعة على أرض الواقع داخل سوريا، في حالة وقف إطلاق النار ، معتبرا إن تحقيق حل دائم لأزمة اللاجئين لن يتم إلا من خلال عملية سياسية تفضي إلى مرحلة انتقالية يقودها السوريون أنفسهم، من اجل استرجاع الاستقرار والسلام وإن الاتحاد الأوروبي لن يدخر جهدا للمساهمة في إطلاق عملية سياسية بالتوازي مع مكافحة داعش والمنظمات الإرهابية.
وعلق مفوض سياسة الجوار الأوروبية وتوسيع المفاوضات يوهانس هان بقوله: «إن أوروبا والبلدان المجاورة لسوريا تواجه أكبر أزمة للاجئين منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، والتي تؤثر علينا جميعا ويجب أن يكون ردنا مشتركا إذا كنا حريصين على أن تكلل مساعينا بالنجاح». الصندوق الاستئماني.
وتتمثل حزمة المساعدات التي تبلغ قيمتها ( 350) مليون يورو في أربعة برامج منها برنامج التعليم بقيمة (140) مليون يورو، سيساهم في تمويل الدعم الكبير المقدم لوزارات التعليم في تركيا ولبنان والأردن لتمكينها من اضافة (172) الف من أطفال اللاجئين والحاقهم بالمدرسة، كما يؤمن برامج للتعلم المستعجل، والتعليم لمرحلة الطفولة المبكرة، والتعليم غير الرسمي وأنشطة حماية الأطفال.
ويتكون البرنامج من (3) مستويات من الأنشطة بدءا من برنامج متعدد الأقطار مع منظمة الامم المتحدة للطفولة « اليونيسيف» يرتكز على لبنان وتركيا، اضافة لعدة إجراءات متعددة للدول من قبل تجمعات المنظمات الأوروبية الغير الحكومية التي ترتكز على دعم الاحتفاظ والتعليم المبكر الغير النظامي في مرحلة الطفولة، و دعم إضافي مباشر إلى وزارة التربية والتعليم الأردنية، وتستهدف هذه الإجراءات كلها أكثر من (587) الف طفل في سن المدرسة والمراهقين الذين يوجدون حاليا خارج المدرسة. وكنتيجة لذلك فإن تمويل الصندوق الاستئماني الاقليمي للاتحاد الأوروبي سيضع حدا للفجوة المتبقية لتحقيق الهدف المنشود منذ فترة طويلة والمتمثل في التحاق مليون من أطفال اللاجئين السوريين بالتعليم في غضون السنة الدراسية الحالية .
ويستيجب برنامج المرونة والتنمية المحلية وقيمته (130) مليون يورو، إلى الحاجة الملحة لتحسين الفرص الاقتصادية للاجئين والمجتمعات المضيفة الضعيفة لتجاوز الاعتماد على الإغاثة الإنسانية.
وسيتم تنفيذ هذا البرنامج عبر مزيج من الأنشطة على صعد منفردة ومجتمعة للدول من قبل المنظمات الأوروبية غير الحكومية، ووكالات التنمية للدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، وحركة الصليب الأحمر/الهلال الأحمر.
ويستهدف هذا البرنامج أكثر من (200) من المجتمعات المحلية وأكثر من (400) ألف شخص عبر المنطقة، ولا سيما في تركيا، ويتحقق ذلك عبر مواجهة الاحتياجات المالية الأساسية للأسر الضعيفة، واشراك الشباب العاطل عن العمل والمحبط من خلال إدماجه في العمل، وتنمية المهارات والمشاركة المجتمعية في إعداد العودة مستقبلا إلى سوريا، وكذلك التخفيف من حدة التوترات بين المجتمعات المضيفة واللاجئين.
ويهدف برنامج الصحة وقيمته (55) مليون يورو، إلى توسيع وتعزيز إمكانية وصول اللاجئين عبر المنطقة للرعاية الصحية للمراحل الأولية والثانية والثالثة، والدعم النفسي - الاجتماعي، والحماية من العنف الجنسي بما في ذلك العنف القائم على نوع الجنس. ويشمل اكثر من (700) الف من اللاجئين مع التركيز على تركيا ولبنان. ومن المنتظر أن يتم دعم الرعاية الصحية المحددة في شمال العراق .
وسيتم استخدام (25) مليون يورو لإعداد برنامج المياه والصرف الصحي والنظافة بالنسبة للاجئين السوريين والمجتمعات المضيفة لهم في الأردن، ولبنان، حيث الحاجة إلى دعم خدمات المياه والمياه المستعملة البلدية كبيرة. ومن المنتظر أن يستفيد منها اكثر من مليون شخص.
وسيتم بالشراكة مع الحكومات المضيفة للاجئين تنسيق وتنفيذ هذه الإجراءات وفقا لخطط الاستجابة لازمة اللاجئين في الدول المتضررة، ولا سيما خطة الأردن للاستجابة للأزمة 2016-2018 وخطة لبنان للاستجابة للأزمة هذا ، اضافة إلى الخطة الوطنية في هذا المجال بكل من تركيا والعراق، في الاطار الاقليمي للأمم المتحدة للاستجابة والمرونة للاجئين .
وسيؤمن الصندوق مساعدات مستعجلة في الأشهر المقبلة لحوالي( 1.5 ) مليون من اللاجئين والمجتمعات المضيفة لهم التي تتحمل عبء هذه الأزمة في لبنان، وتركيا، والأردن والعراق، وذلك عبر توفير التعليم الأساسي وحماية الأطفال، وتحسين فرص الوصول إلى الرعاية الصحية وتحسين المياه والهياكل الأساسية للمياه المستعملة، وكذلك دعم المرونة والفرص الاقتصادية والاندماج الاجتماعي.
واعتمد الصندوق الاستئماني الاقليمي للاتحاد الأوروبي مجموعة من البرامج بقيمة (350) مليون يورو، تعد اليوم أضخم إجراء للاتحاد الأوروبي ردا على أزمة للاجئين السوريين.
وأكدت الممثلة السامية للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية/ نائبة رئيس المفوضية الأوروبية فيديريكا موغيريني: «إن القرار الذي اتخذ دليل ملموس على تضامن الاتحاد الأوروبي مع الأردن، ولبنان، وتركيا، هذه الدول التي تستضيف أكبر عدد من اللاجئين السوريين الذين يفرون من العنف والاضطهاد» مشيرة الى «إن الحرب في سوريا تعتبر أكبر أزمة إنسانية نواجهها منذ عقود، وعلينا واجب تأمين الدعم للاجئين والمجتمعات المضيفة لهم».
ويسمح الصندوق الاستئماني لأكثر من (1.5) مليون سوري الحصول على إمكانية الوصول إلى التعليم، والمياه والغذاء والرعاية الصحية، ويساعد على الاستعداد لضمان الانجاز بسرعة على أرض الواقع داخل سوريا، في حالة وقف إطلاق النار ، معتبرا إن تحقيق حل دائم لأزمة اللاجئين لن يتم إلا من خلال عملية سياسية تفضي إلى مرحلة انتقالية يقودها السوريون أنفسهم، من اجل استرجاع الاستقرار والسلام وإن الاتحاد الأوروبي لن يدخر جهدا للمساهمة في إطلاق عملية سياسية بالتوازي مع مكافحة داعش والمنظمات الإرهابية.
وعلق مفوض سياسة الجوار الأوروبية وتوسيع المفاوضات يوهانس هان بقوله: «إن أوروبا والبلدان المجاورة لسوريا تواجه أكبر أزمة للاجئين منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، والتي تؤثر علينا جميعا ويجب أن يكون ردنا مشتركا إذا كنا حريصين على أن تكلل مساعينا بالنجاح». الصندوق الاستئماني.
وتتمثل حزمة المساعدات التي تبلغ قيمتها ( 350) مليون يورو في أربعة برامج منها برنامج التعليم بقيمة (140) مليون يورو، سيساهم في تمويل الدعم الكبير المقدم لوزارات التعليم في تركيا ولبنان والأردن لتمكينها من اضافة (172) الف من أطفال اللاجئين والحاقهم بالمدرسة، كما يؤمن برامج للتعلم المستعجل، والتعليم لمرحلة الطفولة المبكرة، والتعليم غير الرسمي وأنشطة حماية الأطفال.
ويتكون البرنامج من (3) مستويات من الأنشطة بدءا من برنامج متعدد الأقطار مع منظمة الامم المتحدة للطفولة « اليونيسيف» يرتكز على لبنان وتركيا، اضافة لعدة إجراءات متعددة للدول من قبل تجمعات المنظمات الأوروبية الغير الحكومية التي ترتكز على دعم الاحتفاظ والتعليم المبكر الغير النظامي في مرحلة الطفولة، و دعم إضافي مباشر إلى وزارة التربية والتعليم الأردنية، وتستهدف هذه الإجراءات كلها أكثر من (587) الف طفل في سن المدرسة والمراهقين الذين يوجدون حاليا خارج المدرسة. وكنتيجة لذلك فإن تمويل الصندوق الاستئماني الاقليمي للاتحاد الأوروبي سيضع حدا للفجوة المتبقية لتحقيق الهدف المنشود منذ فترة طويلة والمتمثل في التحاق مليون من أطفال اللاجئين السوريين بالتعليم في غضون السنة الدراسية الحالية .
ويستيجب برنامج المرونة والتنمية المحلية وقيمته (130) مليون يورو، إلى الحاجة الملحة لتحسين الفرص الاقتصادية للاجئين والمجتمعات المضيفة الضعيفة لتجاوز الاعتماد على الإغاثة الإنسانية.
وسيتم تنفيذ هذا البرنامج عبر مزيج من الأنشطة على صعد منفردة ومجتمعة للدول من قبل المنظمات الأوروبية غير الحكومية، ووكالات التنمية للدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، وحركة الصليب الأحمر/الهلال الأحمر.
ويستهدف هذا البرنامج أكثر من (200) من المجتمعات المحلية وأكثر من (400) ألف شخص عبر المنطقة، ولا سيما في تركيا، ويتحقق ذلك عبر مواجهة الاحتياجات المالية الأساسية للأسر الضعيفة، واشراك الشباب العاطل عن العمل والمحبط من خلال إدماجه في العمل، وتنمية المهارات والمشاركة المجتمعية في إعداد العودة مستقبلا إلى سوريا، وكذلك التخفيف من حدة التوترات بين المجتمعات المضيفة واللاجئين.
ويهدف برنامج الصحة وقيمته (55) مليون يورو، إلى توسيع وتعزيز إمكانية وصول اللاجئين عبر المنطقة للرعاية الصحية للمراحل الأولية والثانية والثالثة، والدعم النفسي - الاجتماعي، والحماية من العنف الجنسي بما في ذلك العنف القائم على نوع الجنس. ويشمل اكثر من (700) الف من اللاجئين مع التركيز على تركيا ولبنان. ومن المنتظر أن يتم دعم الرعاية الصحية المحددة في شمال العراق .
وسيتم استخدام (25) مليون يورو لإعداد برنامج المياه والصرف الصحي والنظافة بالنسبة للاجئين السوريين والمجتمعات المضيفة لهم في الأردن، ولبنان، حيث الحاجة إلى دعم خدمات المياه والمياه المستعملة البلدية كبيرة. ومن المنتظر أن يستفيد منها اكثر من مليون شخص.
وسيتم بالشراكة مع الحكومات المضيفة للاجئين تنسيق وتنفيذ هذه الإجراءات وفقا لخطط الاستجابة لازمة اللاجئين في الدول المتضررة، ولا سيما خطة الأردن للاستجابة للأزمة 2016-2018 وخطة لبنان للاستجابة للأزمة هذا ، اضافة إلى الخطة الوطنية في هذا المجال بكل من تركيا والعراق، في الاطار الاقليمي للأمم المتحدة للاستجابة والمرونة للاجئين .