أردوغان: سنكشف ما يثبت تورط روسيا بـ"نفط داعش"
جو 24 : ندد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم الخميس، بما وصفها أنها اتهامات "غير أخلاقية" وجهتها روسيا إلى أفراد من عائلته قالت إنهم يستفيدون من أنشطة تنظيم داعش بتهريب النفط من سورية، متهما موسكو بالتورط في هذه التجارة.
وقال أردوغان في خطاب ألقاه في أنقرة أمام نقابيين "إن على روسيا أن تثبت هذه المزاعم.. إن الجانب غير الأخلاقي في هذه المسألة يقحم عائلتي في هذه القضية".
وكان نائب وزير الدفاع الروسي اناتولي انتونوف اتهم الأربعاء الرئيس التركي وأسرته بـ"الضلوع" مباشرة في شراء النفط من تنظيم داعش.
وقال انتونوف خلال مؤتمر صحفي دعي إليه لأول مرة صحفيون أجانب "يتبين أن المستهلك الرئيسي لهذا النفط المسروق من مالكيه الشرعيين سورية والعراق هو تركيا. وتفيد المعلومات التي تم الحصول عليها أن الطبقة الحاكمة السياسية، ومن ضمنها الرئيس أردوغان وأسرته، ضالعة في هذه التجارة غير الشرعية".
وتابع "ألا تطرحون تساؤلات حول كون نجل الرئيس التركي (بلال) يتولى رئاسة واحدة من أبرز شركات النفط وأن زوج ابنته عين وزيرا للطاقة؟ يا لها من شركة عائلية رائعة!" معلقا على تعيين صهر أردوغان بيرات البيرق وزيرا للطاقة.
بدوره، اتهم أردوغان موسكو بالتورط في عمليات تهريب النفط من تنظيم داعش.
وقال "لدينا إثباتات، وسنبدأ بكشفها للعالم"، مشيرا خصوصا إلى اسم رجل الأعمال السوري جورج حسواني "الذي يحمل جواز سفر روسيا"، والذي بحسب أردوغان يستفيد من النفط الذي يستخرجه المتطرفون من الحقول التي يسيطرون عليها في سورية والعراق.
وبعد العقوبات الأوروبية، فرضت الولايات المتحدة مؤخرا عقوبات مالية على جورج حسواني. وتتهم واشنطن وبروكسل رجل الأعمال السوري بشراء النفط من تنظيم داعش لفائدة نظام الرئيس بشار الأسد.
ورغم الأزمة الدبلوماسية بين روسيا وتركيا، والتي نشبت في أعقاب إسقاط انقرة لمقاتلة روسية على الحدود السورية في 24 تشرين الثاني (نوفمبر)، يلتقي وزيرا خارجية البلدين سيرغي لافروف ومولود جاوش أوغلو اليوم على هامش اجتماع لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا في بلغراد.-(ا ف ب)
وقال أردوغان في خطاب ألقاه في أنقرة أمام نقابيين "إن على روسيا أن تثبت هذه المزاعم.. إن الجانب غير الأخلاقي في هذه المسألة يقحم عائلتي في هذه القضية".
وكان نائب وزير الدفاع الروسي اناتولي انتونوف اتهم الأربعاء الرئيس التركي وأسرته بـ"الضلوع" مباشرة في شراء النفط من تنظيم داعش.
وقال انتونوف خلال مؤتمر صحفي دعي إليه لأول مرة صحفيون أجانب "يتبين أن المستهلك الرئيسي لهذا النفط المسروق من مالكيه الشرعيين سورية والعراق هو تركيا. وتفيد المعلومات التي تم الحصول عليها أن الطبقة الحاكمة السياسية، ومن ضمنها الرئيس أردوغان وأسرته، ضالعة في هذه التجارة غير الشرعية".
وتابع "ألا تطرحون تساؤلات حول كون نجل الرئيس التركي (بلال) يتولى رئاسة واحدة من أبرز شركات النفط وأن زوج ابنته عين وزيرا للطاقة؟ يا لها من شركة عائلية رائعة!" معلقا على تعيين صهر أردوغان بيرات البيرق وزيرا للطاقة.
بدوره، اتهم أردوغان موسكو بالتورط في عمليات تهريب النفط من تنظيم داعش.
وقال "لدينا إثباتات، وسنبدأ بكشفها للعالم"، مشيرا خصوصا إلى اسم رجل الأعمال السوري جورج حسواني "الذي يحمل جواز سفر روسيا"، والذي بحسب أردوغان يستفيد من النفط الذي يستخرجه المتطرفون من الحقول التي يسيطرون عليها في سورية والعراق.
وبعد العقوبات الأوروبية، فرضت الولايات المتحدة مؤخرا عقوبات مالية على جورج حسواني. وتتهم واشنطن وبروكسل رجل الأعمال السوري بشراء النفط من تنظيم داعش لفائدة نظام الرئيس بشار الأسد.
ورغم الأزمة الدبلوماسية بين روسيا وتركيا، والتي نشبت في أعقاب إسقاط انقرة لمقاتلة روسية على الحدود السورية في 24 تشرين الثاني (نوفمبر)، يلتقي وزيرا خارجية البلدين سيرغي لافروف ومولود جاوش أوغلو اليوم على هامش اجتماع لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا في بلغراد.-(ا ف ب)