السنيد يناشد الملك التدخل لوقف تغول النسور
جو 24 : قال النائب علي السنيد ان حكومة الدكتور عبدالله النسور اصبحت تتوحش في سياساتها المالية، ولم تعد تحسب حساباً للشعب الاردني، وقدرته على الاحتمال . وهي تتجرأ كل يوم بطرق شتى على معيشة المواطن الغلبان، وتحرمه من حقه في العيش الكريم فوق ترابه الوطني، وهي تحاصر شعباً باكمله بقراراتها الجائرة، وتشن على الاردنيين حرب الغلاء بلا هوادة، وقد وسعت من هوة الفقر والبطالة والحقت الاردنيين بدائرة الشقاء.
وبين السنيد في بيان على صفحته على الفيس بوك ان حكومة النسور تفتقر للبعد الاخلاقي في عملية الحكم، ولا تراعي الضرورات الوطنية، واهمية الحفاظ على كرامة الاردنيين، واصبحت تجور في سياساتها، وهي تذكر الشعب الاردني – وقد حولت الدولة الى جهاز كبير للجباية - بعهد الجباية العثمانية حيث يصبح الانسان مجرد ضحية ومستلب، ومطارد بالفقر والغلاء وفرض الضرائب، والرسوم. ولا يجد له املا في الحياة. مبينا ان حكومة النسور جاءت خالية الوفاض من اية تصورات تنموية لصالح مناطق الاردن المهمشة.
ودعا النائب السنيد جلالة الملك الى التدخل، ووقف هذا التدهور الخطير في المشاعر الوطنية على خلفية قرارات رفع الرسوم الاخيرة، وما قد يسفر عن ذلك من مساس بمنظومة الامن الوطني، والتي يعتبر من اهم مقوماتها الامن المعيشي للمواطن. وناشد السنيد الملك باقالة الحكومة، وافساح المجال لحكومة اكثر انسانية مع الشعب الاردني، وتراعي احوال وظروف الاردنيين وما يعانونه من مأساة حقيقية في سبيل العيش الكريم.
ونوه السنيد الى ان ما يشهده الشارع الاردني من حالة غليان على خلفية تواصل سياسة الجباية ورفع الاسعار وفرض الضرائب وزيادة الرسوم قد تتطور - لا سمح الله- الى هيجان شعبي ، وهو ما قد يضع الوطن الاردني برمته على حافة الانفجار ولذا تكون التضحية بهذه الحكومة الجائرة اولى من خسارة الامن والاستقرار في البلد. – داعيا الله ان يحمي الاردن ويديم عليه استقراره وامنه-.
وبين السنيد في بيان على صفحته على الفيس بوك ان حكومة النسور تفتقر للبعد الاخلاقي في عملية الحكم، ولا تراعي الضرورات الوطنية، واهمية الحفاظ على كرامة الاردنيين، واصبحت تجور في سياساتها، وهي تذكر الشعب الاردني – وقد حولت الدولة الى جهاز كبير للجباية - بعهد الجباية العثمانية حيث يصبح الانسان مجرد ضحية ومستلب، ومطارد بالفقر والغلاء وفرض الضرائب، والرسوم. ولا يجد له املا في الحياة. مبينا ان حكومة النسور جاءت خالية الوفاض من اية تصورات تنموية لصالح مناطق الاردن المهمشة.
ودعا النائب السنيد جلالة الملك الى التدخل، ووقف هذا التدهور الخطير في المشاعر الوطنية على خلفية قرارات رفع الرسوم الاخيرة، وما قد يسفر عن ذلك من مساس بمنظومة الامن الوطني، والتي يعتبر من اهم مقوماتها الامن المعيشي للمواطن. وناشد السنيد الملك باقالة الحكومة، وافساح المجال لحكومة اكثر انسانية مع الشعب الاردني، وتراعي احوال وظروف الاردنيين وما يعانونه من مأساة حقيقية في سبيل العيش الكريم.
ونوه السنيد الى ان ما يشهده الشارع الاردني من حالة غليان على خلفية تواصل سياسة الجباية ورفع الاسعار وفرض الضرائب وزيادة الرسوم قد تتطور - لا سمح الله- الى هيجان شعبي ، وهو ما قد يضع الوطن الاردني برمته على حافة الانفجار ولذا تكون التضحية بهذه الحكومة الجائرة اولى من خسارة الامن والاستقرار في البلد. – داعيا الله ان يحمي الاردن ويديم عليه استقراره وامنه-.