مصنع صيني مستعد لاستنساخ البشر
جو 24 : قال الرئيس التنفيذي لشركة "بويالايف"، شو شياو تشون، إنه يملك التكنولوجيا المتقدمة اللازمة لاستنساخ البشر. ولكنه يخشى ردة فعل المجتمع، لاسيما وأن أفراده غير مستعدين بعد لتقبل الفكرة، وفقاً لموقع "آر تي".
ومن المقرر أن يفتح مصنع الاستنساخ التابع للشركة أبوابه خلال السبعة أشهر المقبلة، مع خطط لاستنساخ مليون بقرة في السنة الواحدة بحلول العام 2020.
وينوي المصنع استنساخ أحصنة السباقات وكلاب الشرطة أيضاً.
وعلى صعيد متصل، أخبر شو شياو تشون، وكالة (إي إف بي) بأن: "كل منتجاتنا في السوق تبدو جيدة، فهي لامعة جميلة موحدة الشكل. وفيما يخص الحيوانات، قررنا أن نبدأ الآن باستنساخها في مصنعنا الجديد المعد لهذه الغاية".
وتتعاون مجموعة "بويالايف"، مؤسسة المصنع، مع "مؤسسة أبحاث سوام بيوتيك" الكورية الجنوبية.
وتعرف سوام بأنها تعمل فعلياً على تطوير نسخ من فيلة "الماموث" المنقرضة، بينما تعيد أيضاً إعادة خلق نسخ حية من الحيوانات الميتة لأصحابها. وتعد السوق الأخيرة مربحةً جداً، مع استعداد بعض الأفراد لدفع 100 ألف دولار لإعادة حيوانها الأليف إلى الحياة كنسخة.
وتعمل بويالايف مع سوام، إلى جانب أكاديمية الصين للعلوم، لتطوير نسخ من الحيوانات البرية خاصة الأنواع الأكثر شهرة بينها.
وهذا يعني أنهم على بعد خطوة من استنساخ القردة إلى استنساخ البشر، وفقاً لتشون.
وتابع "التكنولجيا موجودة بالفعل. وفي حال تم تقبل الأمر، فأنا لا أعتقد أن هناك شركة أفضل من بويالايف للاستفادة من هذه التكنولوجيا".
ومع ذلك، تعترض القضايا الأخلاقية تقدم المشروع. وتقول الشركة أنها ينبغي أن تكون "منضبطة ذاتياً" لتجنب ردة فعل الجماهير المحتملة.
ويأمل تشون أن يغير الناس وجهات نظرهم، وأن يتيحوا للأبحاث المضي قدماً.
وبين الرئيس التنفيذي أنه "لسوء الحظ، في الوقت الراهن، فإن الطريقة الوحيدة لإنجاب طفل تعتمد على الأب والأم بالمناصفة, ولكن ربما يصبح المرء مستقبلاً أمام ثلاثة خيرات وليس خياراً واحداً فقط. أولهما المناصفة المذكورة، والثانية هي اختار جينات الطفل بنسبة 100% من الأب، أو بنسبة 100% من الأم".
ويأمل تشون أيضاً أن يتمكن ومن معه من رفع الغطاء عن الاستنساخ، وأن يخلص المجتمع من المخاوف التي تلف هذه المسألة.
ومن المقرر أن يفتح مصنع الاستنساخ التابع للشركة أبوابه خلال السبعة أشهر المقبلة، مع خطط لاستنساخ مليون بقرة في السنة الواحدة بحلول العام 2020.
وينوي المصنع استنساخ أحصنة السباقات وكلاب الشرطة أيضاً.
وعلى صعيد متصل، أخبر شو شياو تشون، وكالة (إي إف بي) بأن: "كل منتجاتنا في السوق تبدو جيدة، فهي لامعة جميلة موحدة الشكل. وفيما يخص الحيوانات، قررنا أن نبدأ الآن باستنساخها في مصنعنا الجديد المعد لهذه الغاية".
وتتعاون مجموعة "بويالايف"، مؤسسة المصنع، مع "مؤسسة أبحاث سوام بيوتيك" الكورية الجنوبية.
وتعرف سوام بأنها تعمل فعلياً على تطوير نسخ من فيلة "الماموث" المنقرضة، بينما تعيد أيضاً إعادة خلق نسخ حية من الحيوانات الميتة لأصحابها. وتعد السوق الأخيرة مربحةً جداً، مع استعداد بعض الأفراد لدفع 100 ألف دولار لإعادة حيوانها الأليف إلى الحياة كنسخة.
وتعمل بويالايف مع سوام، إلى جانب أكاديمية الصين للعلوم، لتطوير نسخ من الحيوانات البرية خاصة الأنواع الأكثر شهرة بينها.
وهذا يعني أنهم على بعد خطوة من استنساخ القردة إلى استنساخ البشر، وفقاً لتشون.
وتابع "التكنولجيا موجودة بالفعل. وفي حال تم تقبل الأمر، فأنا لا أعتقد أن هناك شركة أفضل من بويالايف للاستفادة من هذه التكنولوجيا".
ومع ذلك، تعترض القضايا الأخلاقية تقدم المشروع. وتقول الشركة أنها ينبغي أن تكون "منضبطة ذاتياً" لتجنب ردة فعل الجماهير المحتملة.
ويأمل تشون أن يغير الناس وجهات نظرهم، وأن يتيحوا للأبحاث المضي قدماً.
وبين الرئيس التنفيذي أنه "لسوء الحظ، في الوقت الراهن، فإن الطريقة الوحيدة لإنجاب طفل تعتمد على الأب والأم بالمناصفة, ولكن ربما يصبح المرء مستقبلاً أمام ثلاثة خيرات وليس خياراً واحداً فقط. أولهما المناصفة المذكورة، والثانية هي اختار جينات الطفل بنسبة 100% من الأب، أو بنسبة 100% من الأم".
ويأمل تشون أيضاً أن يتمكن ومن معه من رفع الغطاء عن الاستنساخ، وأن يخلص المجتمع من المخاوف التي تلف هذه المسألة.