السفير الفرنسي: مكافحة "الاحتباس الحراري" تتطلب تضافر جهود القطاعين الأكاديمي والمالي
جو 24 : نظم مركز المياه والطاقة والبيئة في الجامعة الاردنية بالتعاون مع السفارة الفرنسية اليوم الخميس ورشة عمل حول التغير المناخ.
وقال السفير الفرنسي لدى المملكة ديفيد بيرتولوتي إن مكافحة ظاهرة الاحتباس الحراري، تتطلب تضافر جهود القطاعين الأكاديمي والمالي لحل المشكلة.
وأعلن خلال الورشة عن وضع اللمسات الاخيرة على برنامج الماجستير المشترك في المياه والطاقة بالتعاون مع الجامعة الأردنية ومؤتمر التعليم البيئي العالمي.
وأوضح بيرتولوتي أن هذا البرنامج يهدف إلى دعم سياسات مواجهة المشكلات البيئية والمائية وقضايا الطاقة التي تؤرق العالم، لافتاً إلى أن الحكومة الفرنسية وجهت القطاع الأكاديمي لمواجهة المشكلة والحد من تفاقمها، إذ أسهمت الجامعات الفرنسية برفع الوعي حيال المشكلة.
كما دعا إلى تبني أنماط المحاصيل الزراعية المناسبة لاحتجاز الكربون، كأحد الحلول الناجحة في مواجهة ظاهرة الاحتباس الحراري، والذي اثبته معهد البحوث بفرنسا، حيث كانت قادرة على قياس الانبعاثات وتطوير تخزين الغازات المسببة للاحتباس الحراري في التربة المزروعة بالمناطق المدارية.
وبين بيرتولوتي أن 45 مليار دولار أميركي ستخصص حتى حلول العام 2020، لمشاريع صناعية وبحوث تنموية في مجال الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة.
من جانبه، قال رئيس الجامعة الدكتور اخليف الطراونة، ان تغير المناخ لم يعد يشكل تهديدا بعيد المدى، بل هو حقيقة واقعة، ومواجهته تتطلب الاستفادة من الدعم التكنولوجي والمالي من الدول المتقدمة مثل فرنسا.
وأضاف ان ذلك يمكن المنطقة من إيجاد سبل فعالة من حيث التكلفة لمواجهة تحديات تغير المناخ، الأمر الذي يسهم في التخفيف من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري دون الإضرار بالنمو الاقتصادي.
بدوره، قدم مدير مركز المياه والطاقة والبيئة في الجامعة الدكتور محمد رسول قطيشات ايجازا حول انجازات الجامعة في مواجهة التحديات المناخية ومكافحة ظاهرة الاحتباس الحراري.
ولفت قطيشات الى استعدادات الجامعة لاطلاق برنامج الماجستير المشترك في المياه والطاقة بالتعاون مع مؤتمر التعليم البيئي العالمي.
وفي نهاية الورشة سلّم الطراونة والسفير الفرنسي الجوائز التكريمية للفائزين بمسابقة الجائزة الخضراء عن مشروع صنع في الجامعة.
وحصلت الطالبات لين أبو زر ومريم السرياني ودينا العبسي على الجائزة الأولى عن مشروع تدوير السجائر، حيث تمكن من استخراج مادة الـ"ليتشت" من أعقاب السجائر لاستخدامها في حماية الحديد من الصدأ.
كما تمكنت الطالبات المشاركات من استخدام مخلفات السجائر في امتصاص المعادن الثقيلة كالزئبق واستخدامها ايضا بالأسمنت لغايات العزل الحراري.
وقال السفير الفرنسي لدى المملكة ديفيد بيرتولوتي إن مكافحة ظاهرة الاحتباس الحراري، تتطلب تضافر جهود القطاعين الأكاديمي والمالي لحل المشكلة.
وأعلن خلال الورشة عن وضع اللمسات الاخيرة على برنامج الماجستير المشترك في المياه والطاقة بالتعاون مع الجامعة الأردنية ومؤتمر التعليم البيئي العالمي.
وأوضح بيرتولوتي أن هذا البرنامج يهدف إلى دعم سياسات مواجهة المشكلات البيئية والمائية وقضايا الطاقة التي تؤرق العالم، لافتاً إلى أن الحكومة الفرنسية وجهت القطاع الأكاديمي لمواجهة المشكلة والحد من تفاقمها، إذ أسهمت الجامعات الفرنسية برفع الوعي حيال المشكلة.
كما دعا إلى تبني أنماط المحاصيل الزراعية المناسبة لاحتجاز الكربون، كأحد الحلول الناجحة في مواجهة ظاهرة الاحتباس الحراري، والذي اثبته معهد البحوث بفرنسا، حيث كانت قادرة على قياس الانبعاثات وتطوير تخزين الغازات المسببة للاحتباس الحراري في التربة المزروعة بالمناطق المدارية.
وبين بيرتولوتي أن 45 مليار دولار أميركي ستخصص حتى حلول العام 2020، لمشاريع صناعية وبحوث تنموية في مجال الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة.
من جانبه، قال رئيس الجامعة الدكتور اخليف الطراونة، ان تغير المناخ لم يعد يشكل تهديدا بعيد المدى، بل هو حقيقة واقعة، ومواجهته تتطلب الاستفادة من الدعم التكنولوجي والمالي من الدول المتقدمة مثل فرنسا.
وأضاف ان ذلك يمكن المنطقة من إيجاد سبل فعالة من حيث التكلفة لمواجهة تحديات تغير المناخ، الأمر الذي يسهم في التخفيف من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري دون الإضرار بالنمو الاقتصادي.
بدوره، قدم مدير مركز المياه والطاقة والبيئة في الجامعة الدكتور محمد رسول قطيشات ايجازا حول انجازات الجامعة في مواجهة التحديات المناخية ومكافحة ظاهرة الاحتباس الحراري.
ولفت قطيشات الى استعدادات الجامعة لاطلاق برنامج الماجستير المشترك في المياه والطاقة بالتعاون مع مؤتمر التعليم البيئي العالمي.
وفي نهاية الورشة سلّم الطراونة والسفير الفرنسي الجوائز التكريمية للفائزين بمسابقة الجائزة الخضراء عن مشروع صنع في الجامعة.
وحصلت الطالبات لين أبو زر ومريم السرياني ودينا العبسي على الجائزة الأولى عن مشروع تدوير السجائر، حيث تمكن من استخراج مادة الـ"ليتشت" من أعقاب السجائر لاستخدامها في حماية الحديد من الصدأ.
كما تمكنت الطالبات المشاركات من استخدام مخلفات السجائر في امتصاص المعادن الثقيلة كالزئبق واستخدامها ايضا بالأسمنت لغايات العزل الحراري.