إسرائيل تقول إنها اعتقلت مشتبها بهم في إحراق منزل فلسطيني
جو 24 : قالت الشرطة الإسرائيلية يوم الخميس إنها اعتقلت أعضاء "جماعة إرهابية يهودية" فيما يتصل بإحراق منزل فلسطينيين بالضفة الغربية المحتلة في يوليو تموز مما أدى إلى مقتل طفل صغير ووالديه.
ولم يحدد بيان الشرطة عدد من احتجزتهم لكنه أشار إلى وجود أمر قضائي يحظر نشر أسماء المقبوض عليهم والتفاصيل الأخرى في هذه القضية.
وقتل الطفل علي دوابشة الذي كان يبلغ من العمر 18 شهرا يوم 31 يوليو تموز عندما أحرق المهاجمون منزله في قرية دوما على مشارف نابلس. وتوفي والده سعد دوابشة في التاسع من أغسطس آب متأثرا بجروح أصيب بها في الحريق بينما توفيت الأم وتدعى ريهام في المستشفى بعدها بأربعة أسابيع. ولا يزال شقيق علي البالغ من العمر أربعة أعوام في المستشفى.
وقال بيان الشرطة إن السلطات في الأيام القليلة الماضية اعتقلت "شبانا ينتمون إلى جماعة إرهابية يهودية" يشتبه في أنهم نفذوا هجمات على فلسطينيين وإن هناك "شبهات قوية" تربطهم بواقعة حرق منزل عائلة دوابشة.
وكان غضب الفلسطينيين من الواقعة من الأسباب التي فجرت هجمات بدأت في الشوارع على إسرائيليين في الأول من أكتوبر تشرين الأول.
وقال محامو المشتبه بهم في مؤتمر صحفي إنهم حرموا من الاتصال بموكليهم. وزعم محام يدعى هاي هابير أن المشتبه بهم حرموا من الطعام ومن الرعاية الطبية وخضعوا لساعات طويلة من الاستجواب المكثف.
وقال هابير "يجري تحقيق عنيف وعدواني من أجل انتزاع اعترافات. يتم عزل المشتبه بهم ولم يمثلوا أمام المحاكم ولم يسمح لمحاميهم وعائلاتهم برؤيتهم."
ونفى المتحدث باسم الشرطة ميكي روزنفيلد وقوع أي انتهاكات قائلا إن المشتبه بهم محتجزون وفقا للقانون.
ونفى مستشفى في تل أبيب يعالج أحمد دوابشة - وهو ابن ثان نجا لكن أصيب بحروق شديدة في الهجوم - زعم وزارة الصحة الفلسطينية أنه طلب من الفلسطينيين دفع فاتورة المستشفى.
(رويترز)
ولم يحدد بيان الشرطة عدد من احتجزتهم لكنه أشار إلى وجود أمر قضائي يحظر نشر أسماء المقبوض عليهم والتفاصيل الأخرى في هذه القضية.
وقتل الطفل علي دوابشة الذي كان يبلغ من العمر 18 شهرا يوم 31 يوليو تموز عندما أحرق المهاجمون منزله في قرية دوما على مشارف نابلس. وتوفي والده سعد دوابشة في التاسع من أغسطس آب متأثرا بجروح أصيب بها في الحريق بينما توفيت الأم وتدعى ريهام في المستشفى بعدها بأربعة أسابيع. ولا يزال شقيق علي البالغ من العمر أربعة أعوام في المستشفى.
وقال بيان الشرطة إن السلطات في الأيام القليلة الماضية اعتقلت "شبانا ينتمون إلى جماعة إرهابية يهودية" يشتبه في أنهم نفذوا هجمات على فلسطينيين وإن هناك "شبهات قوية" تربطهم بواقعة حرق منزل عائلة دوابشة.
وكان غضب الفلسطينيين من الواقعة من الأسباب التي فجرت هجمات بدأت في الشوارع على إسرائيليين في الأول من أكتوبر تشرين الأول.
وقال محامو المشتبه بهم في مؤتمر صحفي إنهم حرموا من الاتصال بموكليهم. وزعم محام يدعى هاي هابير أن المشتبه بهم حرموا من الطعام ومن الرعاية الطبية وخضعوا لساعات طويلة من الاستجواب المكثف.
وقال هابير "يجري تحقيق عنيف وعدواني من أجل انتزاع اعترافات. يتم عزل المشتبه بهم ولم يمثلوا أمام المحاكم ولم يسمح لمحاميهم وعائلاتهم برؤيتهم."
ونفى المتحدث باسم الشرطة ميكي روزنفيلد وقوع أي انتهاكات قائلا إن المشتبه بهم محتجزون وفقا للقانون.
ونفى مستشفى في تل أبيب يعالج أحمد دوابشة - وهو ابن ثان نجا لكن أصيب بحروق شديدة في الهجوم - زعم وزارة الصحة الفلسطينية أنه طلب من الفلسطينيين دفع فاتورة المستشفى.
(رويترز)