كيري يقترح نشر قوات "عربية وسورية" لمواجهة داعش
جو 24 : دعا وزير الخارجية الأميركي جون كيري في بلغراد امس الى نشر قوات برية "عربية وسورية" لمواجهة تنظيم "داعش" في سورية.
وقال كيري في العاصمة الصربية في اجتماع وزاري لمنظمة الامن والتعاون في اوروبا "من دون امكانية تشكيل قوات برية جاهزة لمواجهة داعش، لا يمكن كسب هذا النزاع بشكل كامل بالضربات الجوية فقط".
واقترح الوزير الاميركي نشر قوات "عربية وسورية" وليس غربية لهذا الغرض.
واوضح "اذا تمكنا من تنفيذ عملية انتقال سياسي، سيكون في الامكان جمع الدول والكيانات معا: الجيش السوري مع المعارضة، الولايات المتحدة مع روسيا، وغيرهم سيتوجهون لمحاربة داعش، متوقعا فوزا سريعا في تلك الحالة.
واضاف "لكم أن تتخيلوا مدى السرعة التي سيتم خلالها القضاء على هذه الآفة، حرفيا في غضون بضعة أشهر، إذا كنا قادرين على التوصل الى هذا الحل السياسي".
وتأتي تصريحات وزير الخارجية الاميركي غداة اقرار البرلمان البريطاني قرار شن ضربات جوية ضد الجهاديين في سورية.
والثلاثاء الماضي، صادقت الحكومة الالمانية على تفويض يتيح مشاركة جيشها في الحملة ضد تنظيم الدولة الاسلامية وخصوصا في سورية، في مهمة يمكن ان تحشد فيها 1200 عسكري.
واضاف كيري "أعتقد أننا نعلم أنه دون القدرة على إيجاد قوات برية مستعدة للإجهاز على داعش (الدولة الإسلامية) فلن نتمكن من تحقيق النصر الكامل من الجو".
ولدى سؤاله فيما بعد عما اذا كان يقصد قوات برية من الغرب قال "أتحدث عن سوريين وعرب كما نقول دائما.".
وقال مسؤول أميركي يسافر مع كيري إن وزير الخارجية كان يقصد بشكل أساسي قوات برية سورية لكن يمكن تصور مشاركة قوات من دول عربية أخرى.
وقال المسؤول للصحفيين بعد أن طلب عدم نشر اسمه "يجب أن تكون قوات من تلك الدول التي تعرف الثقافة.. التي تعرف المجموعات.. التي تعرف التضاريس والتي تملك القدرة وتملك الدعم من قبل قوات التحالف على الأرض".
وأضاف "لذا فإن ما كان يقصده (كيري) في سورية هم شركاء سوريون بالأساس على الأرض. وقد يشمل هذا شركاء عربا لكن الواقع ليس كذلك في الوقت الراهن".
واجتمع كيري مع نظيره الروسي سيرجي لافروف على هامش اجتماع المنظمة وسط خلاف بين واشنطن وموسكو على مصير الرئيس السوري بشار الأسد بعد مرور أكثر من أربع سنوات على بدء حرب أسفرت عن سقوط أكثر من 250 ألف قتيل.
وقال رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون إن هناك نحو 70 ألف مقاتل من مسلحي المعارضة المعتدلة في سورية وإنهم مستعدون لدحر "داعش" بدعم من الضربات الجوية التي تنفذها القوات الأجنبية.
ويقول الغرب إن الأسد يجب أن يرحل لكن روسيا تقود حملة قصف جوي بدأت في 30 أيلول (سبتمبر) دعما لحكومته قائلة إنها تستهدف تنظيم "داعش". ويقول مسؤولون غربيون إن معظم الضربات الجوية لموسكو تستهدف جماعات أخرى معارضة
للأسد.-(وكالات)
وقال كيري في العاصمة الصربية في اجتماع وزاري لمنظمة الامن والتعاون في اوروبا "من دون امكانية تشكيل قوات برية جاهزة لمواجهة داعش، لا يمكن كسب هذا النزاع بشكل كامل بالضربات الجوية فقط".
واقترح الوزير الاميركي نشر قوات "عربية وسورية" وليس غربية لهذا الغرض.
واوضح "اذا تمكنا من تنفيذ عملية انتقال سياسي، سيكون في الامكان جمع الدول والكيانات معا: الجيش السوري مع المعارضة، الولايات المتحدة مع روسيا، وغيرهم سيتوجهون لمحاربة داعش، متوقعا فوزا سريعا في تلك الحالة.
واضاف "لكم أن تتخيلوا مدى السرعة التي سيتم خلالها القضاء على هذه الآفة، حرفيا في غضون بضعة أشهر، إذا كنا قادرين على التوصل الى هذا الحل السياسي".
وتأتي تصريحات وزير الخارجية الاميركي غداة اقرار البرلمان البريطاني قرار شن ضربات جوية ضد الجهاديين في سورية.
والثلاثاء الماضي، صادقت الحكومة الالمانية على تفويض يتيح مشاركة جيشها في الحملة ضد تنظيم الدولة الاسلامية وخصوصا في سورية، في مهمة يمكن ان تحشد فيها 1200 عسكري.
واضاف كيري "أعتقد أننا نعلم أنه دون القدرة على إيجاد قوات برية مستعدة للإجهاز على داعش (الدولة الإسلامية) فلن نتمكن من تحقيق النصر الكامل من الجو".
ولدى سؤاله فيما بعد عما اذا كان يقصد قوات برية من الغرب قال "أتحدث عن سوريين وعرب كما نقول دائما.".
وقال مسؤول أميركي يسافر مع كيري إن وزير الخارجية كان يقصد بشكل أساسي قوات برية سورية لكن يمكن تصور مشاركة قوات من دول عربية أخرى.
وقال المسؤول للصحفيين بعد أن طلب عدم نشر اسمه "يجب أن تكون قوات من تلك الدول التي تعرف الثقافة.. التي تعرف المجموعات.. التي تعرف التضاريس والتي تملك القدرة وتملك الدعم من قبل قوات التحالف على الأرض".
وأضاف "لذا فإن ما كان يقصده (كيري) في سورية هم شركاء سوريون بالأساس على الأرض. وقد يشمل هذا شركاء عربا لكن الواقع ليس كذلك في الوقت الراهن".
واجتمع كيري مع نظيره الروسي سيرجي لافروف على هامش اجتماع المنظمة وسط خلاف بين واشنطن وموسكو على مصير الرئيس السوري بشار الأسد بعد مرور أكثر من أربع سنوات على بدء حرب أسفرت عن سقوط أكثر من 250 ألف قتيل.
وقال رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون إن هناك نحو 70 ألف مقاتل من مسلحي المعارضة المعتدلة في سورية وإنهم مستعدون لدحر "داعش" بدعم من الضربات الجوية التي تنفذها القوات الأجنبية.
ويقول الغرب إن الأسد يجب أن يرحل لكن روسيا تقود حملة قصف جوي بدأت في 30 أيلول (سبتمبر) دعما لحكومته قائلة إنها تستهدف تنظيم "داعش". ويقول مسؤولون غربيون إن معظم الضربات الجوية لموسكو تستهدف جماعات أخرى معارضة
للأسد.-(وكالات)