مستشفى إسرائيلي يطالب السلطة بتكاليف علاج الدوابشة
جو 24 : أكدت وزارة الصحة الفلسطينية أن مستشفى تل هاشومير الإسرائيلي طالبها بصرف نفقات علاج الطفل أحمد الدوابشة الذي أصيب بحروق بعد حرق عائلته بمنزلهم على أيدي مستوطنين إسرائيليين في قرية دوما بمحافظة نابلس قبل نحو خمسة أشهر.
ونفت الوزارة في بيان صحفي نشرته على صفحتها في فيسبوك، تصريحا لقائد الإدارة المدنية الإسرائيلية يوآف مردخاي -نشرته وسائل الإعلام- ادعى فيه أن الحكومة الإسرائيلية هي من ستتحمل نفقات علاج الطفل الدوابشة.
ووفق الوزارة، فقد طالبها المستشفى يوم 25 أكتوبر/تشرين الأول 2015 بتغطية نفقات علاج الطفل والبالغة آنذاك 259 ألفا و643 شيكلا (نحو 68 ألف دولار)، كما طالب بتغطية تكاليف قناع طبي للطفل، وقد غطت الوزارة تكلفته.
وجاء في بيان الوزارة التي نشرت صور مطالبات المستشفى الإسرائيلي، أن نفس المستشفى طالبها يوم 6 أكتوبر/تشرين الثاني الماضي بمبلغ 216 ألفا و754 شيكلا (نحو 57 ألف دولار) كتغطية لعلاج الأم ريهام الدوابشة التي أعلن استشهادها يوم 7 سبتمبر/أيلول الماضي متأثرة بحروقها التي غطت 90% من جسدها في جريمة إحراق منزل العائلة.
وكان مستوطنون قد شنوا هجوما بالزجاجات الحارقة على منزل عائلة الدوابشة في قرية دوما قرب نابلس بالضفة، استشهد على أثره الطفل الرضيع علي ووالده سعد، ثم لاحقا والدته، في حين لا يزال شقيقه أحمد يتلقى العلاج بمستشفى إسرائيلي.
(السبيل)
ونفت الوزارة في بيان صحفي نشرته على صفحتها في فيسبوك، تصريحا لقائد الإدارة المدنية الإسرائيلية يوآف مردخاي -نشرته وسائل الإعلام- ادعى فيه أن الحكومة الإسرائيلية هي من ستتحمل نفقات علاج الطفل الدوابشة.
ووفق الوزارة، فقد طالبها المستشفى يوم 25 أكتوبر/تشرين الأول 2015 بتغطية نفقات علاج الطفل والبالغة آنذاك 259 ألفا و643 شيكلا (نحو 68 ألف دولار)، كما طالب بتغطية تكاليف قناع طبي للطفل، وقد غطت الوزارة تكلفته.
وجاء في بيان الوزارة التي نشرت صور مطالبات المستشفى الإسرائيلي، أن نفس المستشفى طالبها يوم 6 أكتوبر/تشرين الثاني الماضي بمبلغ 216 ألفا و754 شيكلا (نحو 57 ألف دولار) كتغطية لعلاج الأم ريهام الدوابشة التي أعلن استشهادها يوم 7 سبتمبر/أيلول الماضي متأثرة بحروقها التي غطت 90% من جسدها في جريمة إحراق منزل العائلة.
وكان مستوطنون قد شنوا هجوما بالزجاجات الحارقة على منزل عائلة الدوابشة في قرية دوما قرب نابلس بالضفة، استشهد على أثره الطفل الرضيع علي ووالده سعد، ثم لاحقا والدته، في حين لا يزال شقيقه أحمد يتلقى العلاج بمستشفى إسرائيلي.
(السبيل)