''داعش'' يجبر الأردن والعراق على تغيير سير التجارة
جو 24 : أجبر تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، العراق والأردن على نقل ساحة التبادل التجاري بينهما من المنطقة الحدودية إلى داخل الأراضي العراقية، وتحديدا في منطقة النخيب المحاذية لمحافظتي النجف وكربلاء.
وقال السفير العراقي لدى الأردن جواد عباس في تصريح خاص لـ "العربي الجديد": إن السلطات العراقية قررت قبل أيام، بالاتفاق مع الأردن، نقل منطقة التبادل التجاري بعيدا عن منفذ طريبيل الحدودي الذي تعرض للاعتداء من قبل "داعش" عدة مرات.
وأغلق العراق حدوده مع الأردن منذ يوليو/تموز الماضي، بسبب التفجيرات التي تعرض لها مركز حدود طريبيل الذي بات يحتاج إلى إعادة تأهيل.
وقال عباس إنه سيتم نقل مركز الجمارك العراقي إلى منطقة النخيب للتعامل مع البضائع الواردة من الأردن، وذلك بالتزامن مع نقل ساحة التبادل التجاري المخصصة لتفريغ حمولات الشاحنات الأردنية بأخرى عراقية لتفادي المخاطر الأمنية داخل العراق.
وأضاف أنه سيتم فتح المعبر الجديد بين البلدين بعد توفير الحماية الأمنية للطريق المؤدي إلى منطقة النخيب بالتنسيق ما بين الأردن والعراق، مشيرا إلى وجود صعوبات لإعادة تأهيل وتشغيل معبر طريبيل كونه في مرمى "داعش".
ولا يزال تنظيم داعش يسيطر على أجزاء واسعة من منطقة الأنبار العراقية التي يمر منها الطريق البري بين الأردن والعراق.
وتحول الأردن للتصدير إلى العراق عبر الأراضي الكويتية التي سمحت بمرور الشاحنات الأردنية "ترانزيت" نحو بغداد دون معيقات، ومن ذلك عدم اشتراط تفريغها في شاحنات كويتية، إلا أن ذلك لم يحل مشكلة صادرات الأردن للعراق بسبب ارتفاع كلف التصدير.
وانخفضت الصادرات الأردنية للعراق بنسبة تزيد عن 40% خلال العشرة شهور الأولى من العام الحالي.
وشدد رئيس جمعية المصدرين الأردنيين عمر أبو وشاح لـ "العربي الجديد" على أهمية الإسراع في إعادة فتح الحدود بين البلدين من خلال معبر جديد حتى تستأنف الصادرات الأردنية تدفقها إلى السوق العراقي الذي يعتبر من أهم أسواقها المملكة، التقليدية.
وقال إن عددا من المصانع الأردنية باتت مهددة بالإغلاق نتيجة لتوقف صادراتها إلى العراق، وعدم قدرتها على التصدير إلى أسواق أخرى، حيث إن بعضها أقيمت أصلا لغايات تلبية احتياجات السوق العراقية.
وقال السفير العراقي لدى الأردن جواد عباس في تصريح خاص لـ "العربي الجديد": إن السلطات العراقية قررت قبل أيام، بالاتفاق مع الأردن، نقل منطقة التبادل التجاري بعيدا عن منفذ طريبيل الحدودي الذي تعرض للاعتداء من قبل "داعش" عدة مرات.
وأغلق العراق حدوده مع الأردن منذ يوليو/تموز الماضي، بسبب التفجيرات التي تعرض لها مركز حدود طريبيل الذي بات يحتاج إلى إعادة تأهيل.
وقال عباس إنه سيتم نقل مركز الجمارك العراقي إلى منطقة النخيب للتعامل مع البضائع الواردة من الأردن، وذلك بالتزامن مع نقل ساحة التبادل التجاري المخصصة لتفريغ حمولات الشاحنات الأردنية بأخرى عراقية لتفادي المخاطر الأمنية داخل العراق.
وأضاف أنه سيتم فتح المعبر الجديد بين البلدين بعد توفير الحماية الأمنية للطريق المؤدي إلى منطقة النخيب بالتنسيق ما بين الأردن والعراق، مشيرا إلى وجود صعوبات لإعادة تأهيل وتشغيل معبر طريبيل كونه في مرمى "داعش".
ولا يزال تنظيم داعش يسيطر على أجزاء واسعة من منطقة الأنبار العراقية التي يمر منها الطريق البري بين الأردن والعراق.
وتحول الأردن للتصدير إلى العراق عبر الأراضي الكويتية التي سمحت بمرور الشاحنات الأردنية "ترانزيت" نحو بغداد دون معيقات، ومن ذلك عدم اشتراط تفريغها في شاحنات كويتية، إلا أن ذلك لم يحل مشكلة صادرات الأردن للعراق بسبب ارتفاع كلف التصدير.
وانخفضت الصادرات الأردنية للعراق بنسبة تزيد عن 40% خلال العشرة شهور الأولى من العام الحالي.
وشدد رئيس جمعية المصدرين الأردنيين عمر أبو وشاح لـ "العربي الجديد" على أهمية الإسراع في إعادة فتح الحدود بين البلدين من خلال معبر جديد حتى تستأنف الصادرات الأردنية تدفقها إلى السوق العراقي الذي يعتبر من أهم أسواقها المملكة، التقليدية.
وقال إن عددا من المصانع الأردنية باتت مهددة بالإغلاق نتيجة لتوقف صادراتها إلى العراق، وعدم قدرتها على التصدير إلى أسواق أخرى، حيث إن بعضها أقيمت أصلا لغايات تلبية احتياجات السوق العراقية.