معلمو البترا: ذنيبات يعمّق أزمة اللواء.. ودعوة للاعتصام الأحد
حذّر العاملون في القطاع التربوي بلواء البترا وزير التربية والتعليم الدكتور محمد ذنيبات من اتخاذ أية اجراءات قانونية من شأنها تعميق الأزمة التي يعيشها اللواء ومدينة وادي موسى.
جاء ذلك في بيان صحفي أصدره تربويون في اللواء ردّا على كتاب صادر عن الوزارة يطلب من مديرية تربية البترا التشديد على تعليمات النجاح والرسوب فيما يتعلق بالمتغيبين عن مدارسهم خلال فترة العصيان المدني التي شهدها اللواء.
وأعلن التربويون تنفيذ وقفة احتجاجية مساء الأحد أمام مبنى مديرية التربية للتأكيد على رفضهم قرار الوزير ذنيبات، بالإضافة لتشكيل لجنة من العاملين ووجهاء العشائر وفريق الأزمة للتواصل مع الجهات المعنية وردّ قرار الوزير.
وأكدوا على أن المعلمين سيعملون على اعداد خطة طوارئ لمعالجة أي تأخير في انهاء المناهج الدراسية للطلبة في الوقت المحدد، وذلك بالتنسيق مع مجالس التطوير التربوي في المدارس.
وتاليا نصّ البيان وصورة عن قرار ذنيبات:
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان صادر عن العاملين في القطاع التربوي
الحمد لله رب العالمين، و الصلاة و السلام على النبي العربي الأمين.
أما بعد
على إثر ما ورد في الكتب الرسمية الموجهة من معالي وزير التربية والتعليم لمدير التربية و التعليم للواء البتراء والتي تؤكد على إتخاذ الإجراءات الإدارية ( عقوبات) بحق المعلمين والموظفين المتغيبين عن عملهم، وتطبيق أسس النجاح والإكمال والرسوب على الطلبة المتغيبين خلال فترة العصيان المدني الذي شهدته مدينة وادي موسى نتيجة قضية البيع الآجل، فقد تداعى العاملون في القطاع التربوي لمديرية التربية والتعليم للواء البتراء وبتنسيق من أعضاء نقابة المعلمين في اللواء لعقد إجتماع حضره قرابة ( ٢٠٠ ) معلم ومعلمة في ديوان عشيرة الفرجات عصر يوم الجمعه، و ذلك لتدارس ما ورد في كتاب معالي وزير التربية والتعليم وما سيترتب عليه من نتائج و قد خلصوا إلى ما يلي :
١) إن ما ورد في كتاب معالي وزير التربية والتعليم في حال في تنفيذه يعتبر أزمة جديدة تضاف إلى الأزمة التي تعيشها مدينة وادي موسى،و ذلك من حيث عدد العاملين في القطاع التربوي الذين ستطالهم هذه العقوبات، و من حيث نوعية العقوبات التي ستتخذ بحقهم، وهو يعبر عن سياسة التجاهل من قبل الحكومة لبحث الأزمة الحقيقة للمواطنين ومنهم أبناء القطاع التربوي وممارستها لسياسة القمع من خلال التلويح بعقوبات بحق الموظفين .
٢) تنفيذ وقفة احتجاجية من كافة العاملين في القطاع التربوي أمام مبنى مديرية التربية والتعليم للواء البتراء، وذلك يوم الأحد الموافق ٦١٢٢٠١٥ الساعة ١:٣٠ ظهرا،ً كردة فعل أولوية على ما ورد في كتاب معالي وزير التربية والتعليم.
٣) العمل على تشكيل لجنة من العاملين في القطاع التربوي وفريق إدارة الأزمة ووجهاء العشائر للتواصل مع الجهات المعنية لبحث ما ورد في كتاب معالي الوزير والنتائج المترتبه عليه ، والحيلولة دون تأزيم الأوضاع التي قد تستغل من قبل البعض لإثارة الفتنة في اللواء .
٤) التأكيد على أن العاملين في القطاع التربوي هم جزء من المجتمع الذي تضرر نتيجة البيع الآجل في مدينة وادي موسى، حيث أن معظم العاملين في القطاع التربوي قد رهنت رواتبهم للبنوك وفرضت عليهم حالة إقتصادية صعبة دفعتهم للمطالبة بحقوقهم حالهم حال أبناء المجتمع جميعا.
٥) التأكيد على إعداد خطة طوارئ من قبل المدارس لمعالجة أي تأخير في إنهاء المناهج الدراسية للطلبة وبالتنسيق مع مجالس التطوير التربوي في المدارس.
وفي الختام نسأل الله العلي العظيم أن يحفظ هذا الوطن وقائده وشعبة ، معاهدين الله أن نبقى الجند الأوفياء في مسيرة البناء والتنمية في ظل صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم.
العاملون في القطاع التربوي