مركز اللغات في الأردنية النافذة التي تطل منها على العالم الخارجي
جو 24 : كوثر البعول - يعد مركز اللغات في الجامعة الأردنية النافذة التي تطل منها على العالم الخارجي، وهو حاضنة للغات عالمية ما أكسب حرمها مناخا فريدًا من نوعه في التواصل والانفتاح الحضاري بين طلبة وباحثين من شعوب وأمم مختلفة.
المركز الذي أسس بإرادة ملكية سامية عام 1979 استطاع أن يحقق إنجازات ملموسة خصوصًا في تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها فضلاً عن نشر الثقافة والتراث الأردني الذي يزخر بإرث حضاري عريق خلال حقب تاريخية مختلفة.
تراوحت أعداد الطلبة الأجانب الدارسين في البرامج المتنوعة في المركز من 700 إلى 1000 طالبٍ وطالبة سنويًا من أكثر من 40 جنسية من دول العالم المتنوعة في الشرق والغرب.
يقول مدير المركز الدكتور محمود الشرعة إن المركز يتولى تنفيذ عدد من البرامج، أبرزها (البرنامج العام) حيث يقوم المركز باختبار تصنيفي دقيق يجرى بداية كل فصل ويوزع الطلبة حسب مستوياتهم الدراسية الدقيقة، ويدرس الطلبة فيه 16 ساعة أسبوعيًا قرابة 256 ساعة في الفصل، لهذا البرنامج سلسلة تعليمية خاصة بالجامعة الأردنية قام على تأليفها عدد من الأساتذة الخبراء بالمركز.
ويضم عددًا كبيرًا من الأساتذة المتخصصين والخبراء يدرسون هذا البرنامج وفق أحدث الأساليب والطرائق والاستراتيجيات مع توظيف التكنولوجيا والوسائل المعينة في العملية العلمية التعليمية.
ويضيف الشرعة أن برنامج الدورات الخاصة (المصممة) جاء وفق حاجة المؤسسات والأفراد ودول العالم من حيث الساعات التدريسية، والأوقات والمواد التعليمية، والأهداف والدوافع للتعلم، ويلتحق بهذا النوع من البرامج عدد من المؤسسات العالمية مثل : جامعة مدلبري وجراندفالي وجوج ميسون وعدد من السفارات ووزارات الخارجية.
ووفقًا للشرعة فإن البرنامج التحضيري (باللغة العربية) يعقد للطلبة الأجانب الذين يدرسون في التخصصات التي تدرس باللغة العربية في أقسام الجامعات، فيخضع هؤلاء الطلبة إلى امتحان تصنيفي يقيس مدي تحصيلهم وعليه يتمكن بعض الطلبة من الدراسة في أقسامهم مباشرة، على حين يخضع بعضهم إلى دراسة فصل تحضيري واحد وبعضهم الآخر إلى دراسة فصلين تحضيريين في المركز، هذا البرنامج يؤهلهم للدخول لتخصصاتهم وهو يطبق للمرة الأولى في مركز اللغات في الجامعة الأردنية.
وينفذ مركز اللغات (الدبلوم المهني في تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها) حيث يخضع الطلبة فيه لدراسة مساقات نظرية وتطبيقية تسلحهم بالمهارات والأساليب والطرائق والاستراتيجيات اللازمة لممارسة مهنة تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، وهو في ثلاثة فصول على مدار عام، وهو برنامج رائد ولا يطرح إلا في مركز اللغات ويستهدف البعد التطبيقي المهني.
ويسلط الدكتور الشرعة في الجامعة الأردنية الضوء على نشاطات المركز والبرامج اللامنهجية المساندة لطلبته الأجانب مثل برنامج الشريك اللغوي الذي يوفر للطالب إمكانية ممارسة اللغة في بيئتها والاندماج في الثقافة الأردنية العربية، وبرنامج الرحلات الأسبوعية الذي يتيح للطلبة تعرف المواقع التاريخية والسياحية في بلدنا مع الاندماج في ثقافتنا، فضلا عن البعد الترفيهي والتسويقي الذي يحمله.
ويشير مدير المركز إلى برنامج الأندية الثقافية والرياضية، إذ يوفر المركز مجموعة من الأندية مثل: نادي اللهجة المحكية ونادي المحادثة والقواعد والتراث والدبكة والنادي الرياضي الذي يوفر للطلبة فرصة الاندماج بمكونات الثقافة الأردنية والعربية لما لها من أثر تسويقي كبير لبرامج المركز.
ويؤكد أن المركز يقيم مجموعة كبيرة من الفعاليات التي يدمج فيها الطلبة الأجانب مثل: الندوات والمحاضرات والأمسيات الشعرية والاحتفالات والإفطارات الجماعية والطبق الشعبي واليوم العلمي وغيره، ويتمتع الطلبة الأجانب الدارسون في المركز باستخدام المرافق المتنوعة للحرم الجامعي مع الإفادة من التأمين الصحي والمطاعم والكفتيريات المتنوعة التي توفر لهم الوجبات بأسعار رمزية.
على ضوء متطلبات المركز قدم المدير خططًا وبرامج متنوعة يعمل على تطويرها مثل برنامج الكوارترز (Quarters) وهو برنامج يتناسب مع عدد من المؤسسات الأمريكية والأوربية، إذ يعمل على طرح أربعة فصول ربعية في السنة بواقع عشرة أسابيع في الفصل الواحد وتدرس في هذه الفصول مواد تعليمية خاصة تتناسب مع هذه المؤسسات.
كما يعد المركز خطة تسويقية تتناول إعداد نشرة تعرفية مطورة بهدف مراسلة سفاراتنا الأردنية في دول العالم المتنوعة ومراسلة المؤسسات التعليمية التي تتضمن برامج في اللغة العربية في دول العالم، بالإضافة إلى إعداد فلم تعريفي وتسويقي حول المركز وبرامجه إضافة إلى تطوير الموقع الإلكتروني للمركز ليكون أكثر جذبا وسهولة من حيث وصول الطلبة إلى المعلومات المطلوبة، وإعداد خطة تتعلق بتوفير مساكن للطلبة الأجانب ومساعدتهم في هذا الجانب ضمن معايير عالية وأسعار تفضيلية فضلاً عن توفير برنامج لتسكين الطلبة مع العائلات الأردنية المهتمة.
ووضع خطة لتطوير المرافق التعليمية في المركز مثل: مختبرات الاستماع لتحويلها إلى مختبرات حاسوبية تخدم أغراضًا متنوعة مثل مهارات الاستماع والبرامج التعليمية والاختبارات المحوسبة.
بالإضافة إلى وضع خطة لتطوير المناهج التعليمية لتكون أكثر مواكبة لمتطلبات الدارسين واحتياجاتهم وفق دوافع التعلم المتنوعة لديهم، ووضع خطة لتطوير الامتحانات التصنيفية المتنوعة في المركز المتعلقة بالطلبة الأجانب لتكون على كفاية عالية في قياس مستوى الطلبة. ويسعى المركز من هذا كله إلى الإسهام في تطوير برامجه وخططه التي من شأنها تقديم ما يطمح إليه الطلبة الأجانب القادمون لدراسة اللغة العربية في كل مستوياتها وبما ينسجم مع استراتيجية الجامعة وتوجهاتها نحو العالمية.
المركز الذي أسس بإرادة ملكية سامية عام 1979 استطاع أن يحقق إنجازات ملموسة خصوصًا في تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها فضلاً عن نشر الثقافة والتراث الأردني الذي يزخر بإرث حضاري عريق خلال حقب تاريخية مختلفة.
تراوحت أعداد الطلبة الأجانب الدارسين في البرامج المتنوعة في المركز من 700 إلى 1000 طالبٍ وطالبة سنويًا من أكثر من 40 جنسية من دول العالم المتنوعة في الشرق والغرب.
يقول مدير المركز الدكتور محمود الشرعة إن المركز يتولى تنفيذ عدد من البرامج، أبرزها (البرنامج العام) حيث يقوم المركز باختبار تصنيفي دقيق يجرى بداية كل فصل ويوزع الطلبة حسب مستوياتهم الدراسية الدقيقة، ويدرس الطلبة فيه 16 ساعة أسبوعيًا قرابة 256 ساعة في الفصل، لهذا البرنامج سلسلة تعليمية خاصة بالجامعة الأردنية قام على تأليفها عدد من الأساتذة الخبراء بالمركز.
ويضم عددًا كبيرًا من الأساتذة المتخصصين والخبراء يدرسون هذا البرنامج وفق أحدث الأساليب والطرائق والاستراتيجيات مع توظيف التكنولوجيا والوسائل المعينة في العملية العلمية التعليمية.
ويضيف الشرعة أن برنامج الدورات الخاصة (المصممة) جاء وفق حاجة المؤسسات والأفراد ودول العالم من حيث الساعات التدريسية، والأوقات والمواد التعليمية، والأهداف والدوافع للتعلم، ويلتحق بهذا النوع من البرامج عدد من المؤسسات العالمية مثل : جامعة مدلبري وجراندفالي وجوج ميسون وعدد من السفارات ووزارات الخارجية.
ووفقًا للشرعة فإن البرنامج التحضيري (باللغة العربية) يعقد للطلبة الأجانب الذين يدرسون في التخصصات التي تدرس باللغة العربية في أقسام الجامعات، فيخضع هؤلاء الطلبة إلى امتحان تصنيفي يقيس مدي تحصيلهم وعليه يتمكن بعض الطلبة من الدراسة في أقسامهم مباشرة، على حين يخضع بعضهم إلى دراسة فصل تحضيري واحد وبعضهم الآخر إلى دراسة فصلين تحضيريين في المركز، هذا البرنامج يؤهلهم للدخول لتخصصاتهم وهو يطبق للمرة الأولى في مركز اللغات في الجامعة الأردنية.
وينفذ مركز اللغات (الدبلوم المهني في تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها) حيث يخضع الطلبة فيه لدراسة مساقات نظرية وتطبيقية تسلحهم بالمهارات والأساليب والطرائق والاستراتيجيات اللازمة لممارسة مهنة تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، وهو في ثلاثة فصول على مدار عام، وهو برنامج رائد ولا يطرح إلا في مركز اللغات ويستهدف البعد التطبيقي المهني.
ويسلط الدكتور الشرعة في الجامعة الأردنية الضوء على نشاطات المركز والبرامج اللامنهجية المساندة لطلبته الأجانب مثل برنامج الشريك اللغوي الذي يوفر للطالب إمكانية ممارسة اللغة في بيئتها والاندماج في الثقافة الأردنية العربية، وبرنامج الرحلات الأسبوعية الذي يتيح للطلبة تعرف المواقع التاريخية والسياحية في بلدنا مع الاندماج في ثقافتنا، فضلا عن البعد الترفيهي والتسويقي الذي يحمله.
ويشير مدير المركز إلى برنامج الأندية الثقافية والرياضية، إذ يوفر المركز مجموعة من الأندية مثل: نادي اللهجة المحكية ونادي المحادثة والقواعد والتراث والدبكة والنادي الرياضي الذي يوفر للطلبة فرصة الاندماج بمكونات الثقافة الأردنية والعربية لما لها من أثر تسويقي كبير لبرامج المركز.
ويؤكد أن المركز يقيم مجموعة كبيرة من الفعاليات التي يدمج فيها الطلبة الأجانب مثل: الندوات والمحاضرات والأمسيات الشعرية والاحتفالات والإفطارات الجماعية والطبق الشعبي واليوم العلمي وغيره، ويتمتع الطلبة الأجانب الدارسون في المركز باستخدام المرافق المتنوعة للحرم الجامعي مع الإفادة من التأمين الصحي والمطاعم والكفتيريات المتنوعة التي توفر لهم الوجبات بأسعار رمزية.
على ضوء متطلبات المركز قدم المدير خططًا وبرامج متنوعة يعمل على تطويرها مثل برنامج الكوارترز (Quarters) وهو برنامج يتناسب مع عدد من المؤسسات الأمريكية والأوربية، إذ يعمل على طرح أربعة فصول ربعية في السنة بواقع عشرة أسابيع في الفصل الواحد وتدرس في هذه الفصول مواد تعليمية خاصة تتناسب مع هذه المؤسسات.
كما يعد المركز خطة تسويقية تتناول إعداد نشرة تعرفية مطورة بهدف مراسلة سفاراتنا الأردنية في دول العالم المتنوعة ومراسلة المؤسسات التعليمية التي تتضمن برامج في اللغة العربية في دول العالم، بالإضافة إلى إعداد فلم تعريفي وتسويقي حول المركز وبرامجه إضافة إلى تطوير الموقع الإلكتروني للمركز ليكون أكثر جذبا وسهولة من حيث وصول الطلبة إلى المعلومات المطلوبة، وإعداد خطة تتعلق بتوفير مساكن للطلبة الأجانب ومساعدتهم في هذا الجانب ضمن معايير عالية وأسعار تفضيلية فضلاً عن توفير برنامج لتسكين الطلبة مع العائلات الأردنية المهتمة.
ووضع خطة لتطوير المرافق التعليمية في المركز مثل: مختبرات الاستماع لتحويلها إلى مختبرات حاسوبية تخدم أغراضًا متنوعة مثل مهارات الاستماع والبرامج التعليمية والاختبارات المحوسبة.
بالإضافة إلى وضع خطة لتطوير المناهج التعليمية لتكون أكثر مواكبة لمتطلبات الدارسين واحتياجاتهم وفق دوافع التعلم المتنوعة لديهم، ووضع خطة لتطوير الامتحانات التصنيفية المتنوعة في المركز المتعلقة بالطلبة الأجانب لتكون على كفاية عالية في قياس مستوى الطلبة. ويسعى المركز من هذا كله إلى الإسهام في تطوير برامجه وخططه التي من شأنها تقديم ما يطمح إليه الطلبة الأجانب القادمون لدراسة اللغة العربية في كل مستوياتها وبما ينسجم مع استراتيجية الجامعة وتوجهاتها نحو العالمية.