الحكومة ترصد ردود الفعل!
واضح أن بعض الصحف اليومية بدأت العمل كما هو مخطط لها من قبل أجهزة الدولة التي يُهمها بقاء الرئيس عبدالله النسور في موقعه بغضّ النظر عن الارادة الشعبية!
تلك الصحف لا تعلم أن الانتفاضة الشعبية التي تبدو ملامحها جلية قد جاءت ردّا على استمراء واستسهال وتجرؤ النسور على قوت الناس وقوت أبنائهم وليس بسبب "نصف دينار" كما يعتقد البعض!
لا نعلم لماذا لم تكن عمليات رصد أحوال المواطنين قبيل اتخاذ قرارت الرفع المتوالية والتي أنهكت المواطنين وكسرت ظهر الاباء والعائلين.. لماذا لم تكن عمليات الرصد للأموال المنهوبة التي يُفترض أن تحصّلها الحكومة من الفاسدين؟!!